أكد اللورد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، التزام بلاده بحل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفي حديثه من قاعدة رياق الجوية في لبنان، قال كاميرون إن موقف المملكة المتحدة طويل الأمد هو لصالح إقامة إسرائيل آمنة داخل حدودها وفلسطين آمنة ومستقرة داخل حدودها.

وشدد كاميرون على استعداد المملكة المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة ودعم الاعتراف بها في الأمم المتحدة.

ومع اعترافه بأن هذا الاعتراف قد لا يكون نقطة البداية للعملية، إلا أنه أشار إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون نقطة النهاية، مما يشير إلى أنه يمكن النظر فيه مع تقدم الوضع.

وشدد وزير الخارجية البريطاني على أهمية تزويد الشعب الفلسطيني برؤية لمستقبل أفضل. كما شدد على ضرورة الوقف الفوري للقتال، معرباً عن الرغبة في تحويل ذلك التوقف إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.

وحدد كاميرون الخطوات، بما في ذلك رحيل قادة حماس من غزة، باعتبارها حاسمة للتقدم نحو حل الدولتين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الاختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له

 

توعد اليوم رئيس الوزراء، أحمد عوض بن مبارك، باستمرار الحكومة في مواصلة التصدي لمظاهر الفساد والاختلالات وكذلك 

 مواجهة "المشروع الكهنوتي موكدا أن هذا النهج ثابت ولن يتم التخلي عنه "مهما كلف الأمر".

واكد رئيس الوزراء إن هذه الجهود تحظى بدعم مجلس القيادة الرئاسي وتأتي تقديرًا لـ"صبر وصمود وتضحيات أبناء الشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن"،

 وقال بن مبارك، في تصريحات نشرها على حسابه بمنصة إكس رصدها مأرببرس "ان الهدف هو تحقيق "وطن آمن ومستقر ومزدهر".

وجاءت التغريدات التي أدلى بها أحمد عوض بن مبارك في ظل مواجهة حاده يقودها عدد من الوزراء الذين تم الاقرار على اقالتهم بعد ثبوت فشلهم في أدائهم خلال المرحلة الماضية. 

 

وتحدثت مصادر في رئاسة الجمهورية لمأرب برس ان التغيير الوزاري القادم سيكون في ظل الحكومة التي يرأسها أحمد عوض بن مبارك ولم يجري في مجلس الرئاسة اي تداولات او تناولات حول اقالة رئيس الوزراء.

 

وفيما يرى رئيس الوزراء أن استهدافه سياسي، ويعود إلى جهوده في تنفيذ إصلاحات اقتصادية وإدارية، تضمنت إلغاء عقود فساد وضبط موارد الدولة، تتهمه الأطراف الأخرى بالفشل في إدارة الحكومة، وعدم تحقيق تقدم ملموس في الملفات الاقتصادية والخدمية، لا سيما بعد تراجع الإيرادات غير النفطية بنسبة 70%، وتدهور الوضع المالي للحكومة.

 

فيما يحاول عدد من الوزاره خاصة الذين تم الاتفاق على الإطاحة بهم بعد فشلهم في مهامة في تحميل رئيس الوزراء كل مسؤليات فشلهم، واللجوء الى المطالبة بإقالته والدفع ببعض المنصات الإعلامية للحديث حول هذا الموضوع بنشر الاشاعات والمبالغات. 

مقالات مشابهة

  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • الصين تؤكد دعمها لليمن لتحقيق الاستقرار والتنمية
  • الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لحلبجة ومشاريعها الاقتصادية
  • الوزراء يجدد رفضه تهجير الشعب الفلسطيني.. ويؤكد استمرار المملكة في الدفع بمسار حل الدولتين
  • رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الاختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
  • رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة تؤكد على أهمية الاعتراف بأعمال الرعاية غير المدفوعة الأجر
  • تيته تبدأ مشاوراتها الإقليمية من القاهرة.. ومصر تؤكد دعمها لحل ليبي- ليبي
  • مصر تؤكد دعمها لتمكين المرأة وتدعو لحماية الحقوق الفلسطينية
  • تحركات دبلوماسية مكثفة .. مصر تؤكد دعمها لحل مستدام في ليبيا