بروكسيل.. تجربة الثنائية اللغوية ببلجيكا في صلب زيارة لوفد من مجلس النواب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
بدأ وفد من مجلس النواب، اليوم الخميس ببروكسيل، زيارة عمل للبرلمان الفيدرالي من أجل بحث تجربة اعتماد الثنائية اللغوية في المؤسسات التشريعية البلجيكية.
وتندرج هذه الزيارة، التي ستتواصل إلى غاية يوم الغد الجمعة، في إطار مشروع التوأمة بين المؤسستين التشريعيتين، لاسيما الشق المتعلق بالنجاعة والجودة في ممارسة الصلاحيات الدستورية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محمد صباري، الذي يرأس الوفد، عقب اللقاء الذي جمع أعضاءه مع رئيسة مجلس النواب بالبرلمان الفيدرالي البلجيكي، إيليان تيليو، إن هذه الزيارة الرسمية تأتي في إطار الاتفاقية التي تجمع بين المؤسستين التشريعيتين المغربية والبلجيكية.
وأوضح صباري أن البرلمان البلجيكي، وبحكم التنوع الذي يميزه -لاسيما وأنه يعتمد لغتين رسميتين- يمثل تجربة غنية “يتعين علينا كمغاربة الاستفادة منها، لاسيما بعد إقرار دستور 2011، وأيضا في أعقاب اعتماد الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد”.
وأشار النائب الأول لرئيس مجلس النواب إلى أن المؤسسة التشريعية المغربية تتطلع إلى الاستفادة من اعتماد الثنائية اللغوية في البرلمان البلجيكي، لاسيما وأنه “تم الشروع في تطبيق هذه التجربة خلال الجلسات العامة، على أمل تطويرها لتشمل أيضا أشغال اللجان وأعمال التوثيق”.
وبحسب صباري، فإن النقاش الذي جمع الوفد المغربي مع رئيسة مجلس النواب بالبرلمان الفيدرالي البلجيكي، شكل أيضا مناسبة للتطرق باستفاضة لمجموعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، على رأسها الهجرة، والمناخ، وتعديلات القانوني الجنائي ومدونة الأسرة.
ويشار إلى أن الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس النواب للبرلمان البلجيكي، ستشمل عقد لقاءات والقيام بعدة زيارات لمختلف مرافق غرفتي البرلمان الفيدرالي البلجيكي.
وإلى جانب النائب الأول لرئيس المجلس، يتألف وفد مجلس النواب، على الخصوص، من زينة إدحلي عم التجمع الوطني للأحرار وإلهام الساقي عن حزب الأصالة والمعاصرة)، وحسن بن عمر عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
«المصري الديمقراطي» لـ«صدى البلد»: زيادة عدد أعضاء البرلمان مرهون بالنظام الانتخابي المختلط
قال النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس الشيوخ، عضو اللجنة المصغرة لإدارة الحزب، إن فكرة زيادة عدد أعضاء مجلس النواب طرحت في الحوار الوطني؛ لتوسيع قاعدة القائمة النسبية وهذا هدفها الذي لا يتحدث عنه البعض، مشيرًا إلى أن الأغلبية تمسكت بنظام 50% قائمة مطلقة و50% فردي؛ ولذلك اقترحنا القائمة النسبية ومعها زيادة عدد الأعضاء ليستوعب النظام الانتخابي الثلاثة أنظمة "قائمة مطلقة – نسبية – فردي".. وهذا كان سبب طرحه في الحوار وله جدارة.
زيادة عدد أعضاء البرلمانوتابع "سامي"، في حوار لـ صدى البلد ينشر لاحقًا: «لكن رأيي الشخصي، لا أحبذ زيادة عدد المقاعد، لأن العدد كافٍ ويزيد، ولو قارنته بنظم ديمقراطية عريقة ستجد أن عدد النواب في البرلمان المصري أزيد رغم أن عدد سكان تلك الدول أضعافنا "الهند كمثال". لذلك لا أرى مبررًا لزيادة العدد حال عدم إدخال القائمة النسبية».
وذكر النائب أن زيادة الأعضاء يحول دون تعبير الأعضاء عن أنفسهم، معقبًا: «أنا كممثل هيئة برلمانية في مجلس الشيوخ لا يتاح لي الكلام أكثر من دقيقتين أو ثلاثة.. وليس كل النواب يتحدثون في ظل الوقت الضيق».
موعد الانتخابات البرلمانيةواقترب موعد انتخابات البرلمان، حيث ينص الدستور في المادة 206 على أن مدة عضوية مجلس النواب خمس سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ أول اجتماع له.. ويجرى انتخاب المجلس الجديد خلال الستين يوماً السابقة على انتهاء مدته، والتي من المقرر أن تنتهي يناير 2026 على أن تبدأ إجراءات الانتخابات في نوفمبر من العام الجاري بالنسبة لمجلس النواب.
فيما يخص مجلس الشيوخ، فإن إجراءات انتخاباته تبدأ في شهر أغسطس من العام الجاري، باعتبار أن مدته كانت قد انطلقت في أكتوبر من عام 2020.