رحلة ضيف الله بدأت نحو النجاح في امتحان الثانوية العامة منذ العام 1999

في إنجاز استثنائي يُعتبر مثالًا للتحدي والإصرار، نجح ضيف الله عليمات، البالغ من العمر 46 عامًا من محافظة المفرق، في اجتياز امتحان الثانوية العامة "التوجيهي".

اقرأ أيضاً : التربية تعلن نتائج التوجيهي.. تفاصيل

كانت رحلة ضيف الله طويلة ومليئة بالصعوبات، حيث بذل جهودًا مضاعفة على مدار 20 عامًا، وذلك بعد عدة محاولات وتحديات.

ورغم عدم غيابه عن أي امتحان على مدار هذه الفترة إلا لبضع دورات ودراسته الخاصة لعدة مناهج، نجح أخيرًا في تحقيق حلمه بالنجاح في "التوجيهي".

و أشار ضيف الله إلى أنه بدأ رحلته نحو النجاح في امتحان الثانوية العامة منذ العام 1999، مؤكدا أن الدراسة في الماضي كانت أصعب بكثير مما هي عليه في الوقت الحالي، حيث تغيرت المناهج وتطورت مع مرور الوقت.

وأعرب ضيف الله عن طموحه في استكمال دراسته العليا، حيث يخطط لدراسة تخصص الشريعة في الجامعة في السنوات القادمة.

ويطمح الآن إلى مستقبل مشرق وتحقيق أحلامه من خلال التعليم العالي ومواصلة رحلته نحو النجاح والتفوق.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التوجيهي الثانوية العامة المفرق نتائج التوجيهي ضیف الله

إقرأ أيضاً:

قصة «شيف الغلابة» من الضيق لسعة الرزق.. «عز الدين» يتحدى الإعاقة بمطبخ الخير

صعوبات الحياة تقودك إلى قهر المستحيلات، فلا حياة دون كفاح مهما كانت الظروف، وهذا ما جعل عز الدين محمد صاحب الـ36 عامًا، ابن محافظة  الإسكندرية، أن يحقق أحلامه عن طريق ممارسة هوايته المفضلة، بعد تعرضه لإصابة في قدمه أثناء عمله، تسببت في معاناته من عجز جزئي ترك العمل على إثره.

إصابة عمل تقلب حياة «عز الدين»

«حياتي كانت كويسة، لحد ما جالي عجز في رجلي، فدائمًا ما تأتي الأقدار بما لا تشتيه أنفسنا»، هكذا بدأ «عز الدين» حديثه لـ«الوطن»، قبل أن يحكي تفاصيل المعاناة التي مر بها قبل 6 سنوات، حيث كان يعمل في إحدى الشركات، ويتمتع بحياة مستقرة لا عراقيل فيها، وفجأة وأثناء ممارسة عمله، يتعرض لإصابة في القدم، أحدثت له عجزا جزئيا مستديما، بسبب انفصال في صابونة الركبة، لتنقلب حياته رأسًا على عقب: «فجأة الدنيا ادتني ضهرها بس الحمد الله» 

سنوات من المعاناة مع الإصابة، لم يستطع خلالها التحرك بشكل طبيعي، للتخلى عنه الشركة التي كان يعمل، ويصاب حالة من الاكتئاب وتلازمة نوبات التفكير أملا في اكتشاف طريق ينهي ضيق الرزق، دون أن ييأس من ترديد «الحمد الله أكيد ربنا عايزلي الخير»، بحسب عز الدين.

هوايته المفضلة ترد إليه روحه

وفي محاولة من أشقائه وأهله لتخفيف آلامه النفسية، طرحوا عليه ممارسة هوايته المفضلة وهي الطبخ، واشتروا له بوتجاز صغير، ووضعوه في غرفته، ليبدأ رحلة جديدة في طريق النجاح: «روحي رجعتلي تاني، وبدأت بالخير على طول».

عمل الخير يفتح له أبواب الرزق

من خلال «جروب» على «فيسبوك»، بدأ «عز الدين» يمارس هوايته في الطهي، ويشارك في إعداد وجبات إطعام في يوم الجمعة من كل أسبوع، دون أن يحصل على مقابل، وبعد فترة قصيرة وجد أشخاص يطلبون منه إعداد وجبات لهم بمقابل مادي، ومع زيادة الطلبات لم يتسع المنزل لعمله، ليقرر شراء عربة لإعداد الطعام، ويقف بجوار منزله في الإسكندرية، لتتغير حياته ويجد نفسه على بداية طريق النجاح: «حياتي اتغيرت بسبب كام وجبة.. القرب من ربنا جميل أوي».

«شيف الغلابة».. من الضيفة للفرج

«كرم ربنا كان كبير أوي»، يقول الشاب الثلاثيني، متابعا: «أثناء عملي على عربية الأكل وجدت أحد الجيران الذي يمتلك محل في الشارع، يعرض علي تأجير محله مقابل 2000 جنيه، بدل الوقفة ديه»، لتنتابه حالة من الذهول، لأن أسعار إيجار المحلات بالمنطقة تتراوح بين 5 و6 آلاف جنيه، ليدرك حينها أنه كرم من الله.

واستمر «عز الدين» في السعي حتى جهز المحل بفضل وجبات الإطعام، واستمر على تقديمها وبكميات أكبر، من خلال مجهوده الشخصي، ودعم محبي الخير في منطقته، ليجد نفسه شخصا ناجحا في طرفة عين، وأصبح يطلق عليه «شيف الغلابة»: «بقيت فرحان أوي كأن ربنا عمل كده، عشان أبقى سبب في أكل الناس دي».

مقالات مشابهة

  • قصة أهل الكهف.. رحلة الإيمان والغموض عبر الزمن
  • مدرب ليفربول يتحدى لاعبه!
  • آرني سلوت يتحدى نجم ليفربول
  • قصة «شيف الغلابة» من الضيق لسعة الرزق.. «عز الدين» يتحدى الإعاقة بمطبخ الخير
  • هل لا يزال ماسك يلاحق حلمه بتصنيع سيارات أجرة آلية؟
  • حزب الله يستهدف تحركات العدو في مستوطنة مسكاف عام ويحقق إصابات مباشرة
  • حزب الله يقصف تجمعات للجيش الإسرائيلي ويحقق إصابات مباشرة
  • حزب الله يستهدف ثكنة «زرعيت» بدفعة صاروخية ويحقق إصابات مباشرة
  • حزب الله يقصف قاعدة عميعاد الإسرائيلية ويحقق إصابة مباشرة
  • حزب الله يستهدف ثكنة زرعيت الإسرائيلية ويحقق إصابة مباشرة