استهداف السفينة البريطانية .. 4 دلائل تثبت جدية السيد القائد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
واثباتا على مصداقية وجدية القائد ها هو العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة ينشر بيانا مقتضبا قبل قليل دون كلمة متلفزة.
ومن الواضح ان العملية جاءت بعد ساعات من كلمة السيد القائد والغرض لتثبت وتؤكد مصداقية وجدية ماجاء في كلمته من عدة نواحي:-
1- تجدد التأكيد على ان القوات البحرية لديها الجاهزية والكفاءة العالية التي تؤهلها لمواصلة عملياتها ولو بشكل يومي او اكثر من ذلك.
2 - ليس هناك تفاصيل عن العملية، ولعل هذا بقي متروكا للعدو ليفصح عن ذلك.
3- التأكيد على استمرار العمليات ضد السفن الاسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة.
4 - لم يتضمن التأكيد على حظر السفن الامريكية والبريطانية، ولعل ذلك اشارة الى انه اصبح ثابتا من الثوابت خاصة بعد ان اكد ذلك السيد القائد في خطابه اليوم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بيان: السفينة الروسية الغارقة في المتوسط تعرضت لهجوم إرهابي
أعلنت شركة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن سفينتها "أورسا ميجور" التي غرقت في البحر المتوسط تعرضت إلى "هجوم إرهابي".
وقالت شركة "أوبورونلوغيستيكا" في بيان نقلته وكالات الأنباء الرسمية الروسية إنها "تعتقد أن هجوما إرهابيا موجها تم تنفيذه في 23 ديسمبر 2024 ضد السفينة أورسا ميجور"، من دون الإشارة إلى الجهة التي قد تكون نفذته ولا دوافعه.
وأضافت أن "ثلاثة انفجارات متتالية" وقعت في السفينة قبل تسرب المياه إليها.
لم تكشف الشركة العناصر التي اعتمدت عليها لاعتبار غرق السفينة "هجوما إرهابيا".
وفقد بحاران في حادث غرق السفينة التي كان طاقمها يضم 16 بحارا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الثلاثاء أن غرق السفينة حدث بعد "انفجار في غرفة المحركات".
وحصل الحادث في المياه الدولية في المتوسط بين مياه إسبانيا والجزائر.
وبحسب فرق الإنقاذ البحري الإسبانية، فإن أورسا ميجور "أصدرت نداء استغاثة" ليل الاثنين الثلاثاء، على بعد نحو 105 كيلومترات من سواحل مدينة ألميريا الإسبانية، بسبب "سوء الأحوال الجوية" ثم غرقت.
وسفينة الشحن هي الأكبر التي تملكها شركة "أوبورونلوغيستيكا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية وتوفر أيضا خدمات النقل المدني والخدمات اللوجستية.
وخضعت السفينة والشركة المالكة لها لعقوبات أميركية في مايو 2022 بعد بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا، وفق ما أفادت حينها وزارة الخارجية الأميركية.
وبحسب الشركة، كانت السفينة تنقل رافعات ميناء وأغطية فتحات كاسحات الجليد إلى فلاديفوستوك (الشرق الأقصى الروسي).
وأبحرت السفينة من سان بطرسبرغ في شمال غرب روسيا في ديسمبر على أن تصل إلى فلاديفوستوك في 22 يناير، بحسب موقع مارين ترافيك المتخصص.
وأكدت الشركة في 20 ديسمبر أن السفينة كانت تشارك في تطوير "الطريق البحري الشمالي".
تطور روسيا هذا الطريق البحري في القطب الشمالي منذ سنوات أملا في استخدامه كدائرة تجارية جديدة تربط أوروبا بآسيا، وذلك لتسهيل نقل المحروقات.