«زى النهارده».. وفاة الفلكي 19 يوليو 1885
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
فى بلدة «الحصة» بمحافظة الغربية، وفى عام ١٨١٥ولد محمود أحمد والذى عرف فيما بعد باسم «الفلكى » أو محمود حمدى الفلكى، حيث ذاع صيته فى مجال الفلك والعلوم وحين أصبح «ناظراً للنافعة» والتى عرفت بعد ذلك بوزارة الأشغال فى ١٨ يونيو ١٨٨٢، فى «نظارة» أى وزارة إسماعيل راغب باشا، وأيضاً حينما أصبح ناظراً للمعارف العمومية، بعد الاحتلال فى نظارة نوبار باشا الثانية عام ١٨٨٤ وتأكدت شهرته باسم محمود الفلكى باشا، وهو الاسم الذى اشتهر به حتى وفاته «زى النهارده» فى ١٩ يوليو ١٨٨٥، فى عهد الخديو توفيق بعد عمر حافل امتد لسبعين عاماً، قضى منها أكثر من نصف قرن فى العمل السياسى، وفى تأليف كتاب عن سيرته، التى كتبها أحمد الدمرداش،ويذكر أن الفلكى باشا توجه إلى «الجبّانة» فى ١٨ يوليو ١٨٨٥، قبل وفاته بيوم، وهناك حث العمال على سرعة الانتهاء من استكمال القبر، الذى كان قد رسمه لنفسه.
أخبار متعلقة
«الإفتاء» تستطلع هلال ذي الحجة اليوم.. والإثنين غرة الشهر فلكيًا
البحوث الفلكية: عيد الأضحى الأربعاء فلكيًا.. ومعلومات «الدولي للفلك» غير دقيقة
فلكيًا.. موعد صلاة عيد الأضحى 2023
وبعد أن اطمأن إلى أن القبر أصبح جاهزاً، عاد إلى مكتبه فى اليوم التالى ليموت فجأة وهو بعافيته، المهم أن محمود الفلكى لم يبق من سيرته فى أذهان الناس سوى ميدان وشارع الفلكى، وللفلكى كتب أيضاً أحدها بالفرنسية،وترجمه حفيده محمود صالح الفلكى، والكتاب يتضمن سيرة وافية له، وقد شهد الفلكى عهود محمد على وعباس الأول وسعيد وإسماعيل وتوفيق، وكان يدرس الرياضيات والفلك بمدرسة المهندسخانة، وكان مديراً للمرصد الفلكى الملحق بالمدرسة.
الفلكيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الفلكي
إقرأ أيضاً:
قبل الانتخابات..ميرتس: تحالف شولتس أصبح من الماضي
قبل أقل من يومين على توجه الناخبين إلى مراكز الاقتراع، أعرب زعيم المحافظين فريدريش ميرتس، المرشح الأوفر حظاً ليكون مستشار ألمانيا المقبل، عن ثقته في الفوز، أمس الجمعة.
وقال زعيم كتلة المحافظين أمام حوالي 4 آلاف مؤيد في ساحة أوبرهاوزن في ختام فعاليات الحملة الانتخابية لحزبه في ولاية شمال الراين-ويستفاليا غرب ألمانيا، قبل أقل من 48 ساعة، إن ائتلاف شولتس الذي يضم ثلاثة أحزاب "سيكون أخيراً من الماضي".وعن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذر ميرتس قائلاً: "نحن نشهد تغييراً في الحكومة... قد يعيد رسم خريطة العالم تماماً".
وأكد ميرتس أن على ألمانيا أن تتولى المزيد من المسؤولية في الاتحاد الأوروبي مرة أخرى، ولذلك، فإنها تحتاج إلى مزيد من القوة الاقتصادية، وإنهاء الركود المستمر.