«زي النهارده».. وفاة عمر سليمان 19 يوليو 2012
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
كان عمر سليمان مديرا لجهاز المخابرات العامة منذ 22 يناير 1993 إلى أن اختاره الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك نائبا له عقب أحداث 25 يناير، واسمه كاملا هو عمر محمود سليمان، وهو مولودفي 2 يوليو 1936 في قنا، وتخرج في الكلية الحربية، والتحق بالخدمة في القوات المسلحة في 1954 تلقى دورة تدريبية عسكرية في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي، وفي ثمانينات القرن الماضي التحق بجامعة عين شمس وحصل على البكالوريوس بالعلوم السياسية، كما حصل على الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة، وعلى الماجستير بالعلوم العسكرية، ووصل في خدمته العسكرية إلى منصب رئيس فرع التخطيط بهيئة عمليات القوات المسلحة.
أخبار متعلقة
مصطفى بكري: أطلقت هتاف «يسقط حكم المرشد» في جنازة عمر سليمان
محمد عمر: المهدي سليمان إضافة قوية للاتحاد .. و العشري و يوسف الأنسب لتدريب الفريق
«زي النهارده».. وفاة عمر سليمان 19 يوليو 2012
تولى منصب نائب مدير المخابرات الحربية في 1986، ثم منصب مدير المخابرات الحربية في 1991، وفي 22 يناير 1993 عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية، وكان أثناء توليه رئاسة المخابرات العامة قد كلف بملف القضية الفلسطينية من مبارك، وقام بمهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسيرلدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما قام بمهام دبلوماسية في عدد من الدول.
كانت تشيع تخمينات بين فترة وأخرى حول نية مبارك تعيينه نائبًا له،وهو المنصب الذي كان شاغرًا منذ تولى مبارك الحكم في 1981، وحين اختاره نائبا عقب أحداث 25 يناير كلفه بالحوار مع قوى المعارضة حول الإصلاح الدستوري، وفي 10 فبراير 2011 أعلن مبارك تفويضه بصلاحيات الرئاسة، إلا أن مبارك أعلن في 11 فبراير تنحيه عن السلطة وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد، وقام هو بتسليم السلطة إلى المجلس الأعلى، وانتهت بذلك فترة تولية نيابة الرئيس.أعلن سليمان في 6 أبريل ترشحه للرئاسة قبل يومين من غلق باب الترشيح، وفي 7 أبريل سحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات، وقام بتقديم أوراق ترشحه قبل غلق باب التقديم بـ20 دقيقة، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 أبريل استبعاده بعدما استبعدت أكثر من 3 آلاف من نماذج التأييد التي قدمها، ليصبح عددها الإجمالي 46 ألفًا.
وهو رقم أكبر من النصاب المحدد بـ30 ألفًا، وتبين للجنة أنه جمع هذه النماذج من 14 محافظة والمطلوب ألف تأييد على الأقل من 15 محافظة، ورفضت خوضه الانتخابات توفي سليمان «زي النهارده» 19 يوليو 2012 في أمريكا أثناء تلقيه العلاج، وأشيع أنه تعرض لمحاولة اغتيال في مصر، والوحيد الذي أكد هذا هو أحمد أبوالغيط، كما نفى مؤسس الجيش السوري الحر، رياض الأسعد، ما نسبته مواقع إلكترونية حول مقتل عمر سليمان في تفجير مقر الأمن القومي بدمشق أثناء اجتماع ضم عددًا من كبار القادة الأمنيين السوريين، موضحا أن سليمان لم يكن موجودا في الاجتماع.
عمر سليمان
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال شخص من بئر السبع يشتبه في تواصله مع المخابرات الإيرانية
في تطور أمني لافت، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" عن اعتقال مستوطن إسرائيلي يُدعى دانيال كي طوب، يبلغ من العمر 26 عامًا، من مدينة بتاح تكفا، بتهمة التخابر مع جهات إيرانية وتنفيذ مهام استخباراتية لصالحها مقابل مبالغ مالية.
وفقًا لبيان مشترك صادر عن "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، قام كي طوب بالتواصل مع عميل أجنبي لمدة عدة أشهر، ونفذ مهام حساسة بناءً على تعليماته. من بين هذه المهام، رش عبارات جرافيتي في مناطق مختلفة من بتاح تكفا ورأس العين، ومحاولة تصوير منزل رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، بالإضافة إلى تصوير قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي. كما عرض المتهم تصوير منزل وزير الجيش السابق بيني غانتس، إلا أن هذه المهمة لم تُنفذ في النهاية.
التحقيقات أشارت إلى أن كي طوب كان على علم بأنه يتواصل مع جهة إيرانية، حيث أجرى بحثًا عبر الإنترنت وتابع تقارير إعلامية حول هذا الموضوع. ورغم معرفته بطبيعة هذه الاتصالات وخطورتها، إلا أنه لم يتردد في تنفيذ التعليمات التي تلقاها.
تأتي هذه القضية ضمن سلسلة من الاعتقالات التي شهدتها إسرائيل مؤخرًا، حيث تم اعتقال نحو 30 إسرائيليًا للاشتباه في انخراطهم في عمليات تجسس لصالح إيران ضمن خلايا سرية. بعض هذه الخلايا كانت تخطط لتنفيذ هجمات خطيرة، بما في ذلك اغتيال عالم نووي إسرائيلي ومسؤولين عسكريين سابقين. كما تمكنت إحدى المجموعات من جمع معلومات حساسة حول قواعد عسكرية ومنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية
من المقرر تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد دانيال كي طوب في المحكمة المركزية باللد، حيث يواجه تهماً تتعلق بالتجسس والتخابر مع جهات معادية، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لفترات طويلة.
هذا التطور يسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ظل محاولات إيران المستمرة لتجنيد عملاء داخل الأراضي الإسرائيلية، مما يستدعي تعزيز الجهود الاستخباراتية والأمنية لمواجهة هذه التهديدات.