للقضاء على السوق السوداء..خبير اقتصادي: لابد من توفير السيولة الدولارية بالبنوك
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
علق الدكتور محمود فؤاد، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس النواب السابق، على قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض 2%.
ضبط 100 أسطوانة غاز منزلية قبل بيعها فى السوق السوداء بالبحيرة الداخلية تداهم مختزن تجار السوق السوداء وتضبط 500 طن سكر وأرز ومكرونةوقال فؤاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي": "هناك علاقة طبيعية بين التضخم وسعر الفائدة، ومع زيادة التضخم يتم رفع الفائدة بمعدل مواز لمواجهة التضخم".
وأضاف الدكتور محمود فؤاد، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس النواب السابق،: "البنك المركزي المصري يرى أن التضخم سيكون في ازدياد لذلك تحوط ورفع سعر الفائدة بنسبة 2% إعمالا بالعلاقة الموجودة بين التضخم وسعر الفائدة".
واسترسل: "90% من السوق السوداء بغرض تجاري وليست بغرض فكرة المضاربة والتربح"، مضيفا: "إذا كان البنك لا يوفر الدولار فالناس تتاجر في السوق السوداء للحصول على الدولار، وإذا سيطرت على السوق السوداء فهذا أمر جيد، لكن لن يحل الأزمة.. وللقضاء على السوق السوداء لابد من توفير السيولة والنقدية الدولارية في البنوك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
عاجل - البنك المركزي يقترب من تثبيت الفائدة في اجتماع اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024
يجتمع البنك المركزي المصري اليوم 21 نوفمبر الجاري لحسم سعر الفائدة بالتزامن مع عودة معدلات التضخم للارتفاع وفقا لآخر بيانات الجهاز المركزي للتبعئة العامة والإحصاء.
معدلات التضخم في مصروعلى أساس سنوي، سجل معدل التضخم العام 26.5% في أكتوبر 2024 مقابل 26.4% في سبتمبر 2024 كما كشف البنك المركزي المصري عن وصول المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25% في سبتمبر 2024.
وقرر البنك المركزي المصري في اجتماعه الأخير الإبقاء على أسعار العائد الأساسية دون تغيير عند 27.25% للودائع، و28.25% للإقراض، و27.75% لسعر العملية الرئيسية والائتمان والخصم، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، حيث كانت المرة الأولى في 23 مايو والثانية في 18 يوليو.
أسباب توقعات تثبيت الفائدة باجتماع البنك المركزي المصريوصدرت توقعات حديثة من بحوث بنك استثمار اتش سي باقتراب البنك المركزي المصري من تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل المقرر في 21 نوفمبر.
وجاءت هذه التوقعات نتيجة الضغوط التضخمية ومتطلبات سداد الديون الخارجية المتوقعة لمصر في نوفمبر بقيمة نحو 4 مليارات دولار أمريكي، وسدادها مليار دولار أمريكي من مستحقاتها لشركات النفط الأجنبية في نوفمبر.
وقالت بحوث بنك الاستثمار في تقرير حديث، إنه على الرغم من انخفاض معدل التضخم في أكتوبر إلى 26.5%، أي أقل من توقعاتنا البالغة 28.5%، وذلك رغم زيادة أسعار البنزين بنسبة 11-13% والسولار بنسبة 17% في منتصف أكتوبر، إلا أننا نتوقع استمرار الضغوط التضخمية، حيث من المتوقع أن يشهد شهر نوفمبر التأثير الكامل لزيادة أسعار الطاقة.
عدم وجود توقعات بتراجع قيمة الجنيه المصري حتى نهاية العاموفي الوقت نفسه ترى بحوث بنك الاستثمار أن حجم التدفقات المستفيدة من فروق الأسعار في مصر لا تزال جذابة، نظرًا لعدم وجود توقعات بتراجع كبير في قيمة الجنيه المصري حتى نهاية العام وفي عام 2025، مقدرة سعر الفائدة الحقيقي الإيجابي بنسبة 2.9% على متوسط العائد على أذون الخزانة المصرية أجل الـ 12 شهرًا الأخير البالغ 26.241%، (بعد خصم معدل ضريبة بنسبة 15% للمستثمرين الأوروبيين والأمريكيين واستنادًا إلى توقعاتنا لمتوسط معدل التضخم لمدة 12 شهرًا عند 19.4%).
ويظل النمو الاقتصادي في مصر محدودًا بسبب أسعار الفائدة المرتفعة التي تؤثر على استثمارات القطاع الخاص حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات في مصر لشهر أكتوبر عن مستوى 50 نقطة ما يشير إلى تراجع جديد في نشاط القطاع الخاص غير النفطي المصري.