شقيقان يهربان من الامتحانات الى كردستان.. وذي قار تبحث عنهما
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ذي قار
كشفت قيادة شرطة ذي قار، اليوم الخميس (1 شباط 2024)، عدم وجود ادلة على "خطف الشقيقين" المنتشرة صورهما في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما اكدت ان الحادثة كانت "هروبا" نتيجة للضغوط النفسية التي سببتها الامتحانات المدرسية.
وقالت القيادة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "قائد شرطة محافظة ذي قار اللواء مكي شناع الخيكاني، الأخوين الذين تداولت صورهما على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي بأنهما تعرضا إلى الخطف خلال ذهابهما لاداء الامتحانات المدرسية، حيث وجه قائد شرطة المحافظة في ذلك الوقت بالتحري حول الموضوع وكشف ملابسات القضية بالأشتراك مع قسم التقنيات والمعلوماتية أحد توابع وزارة الداخلية في ذي قار لعدم وجود دلائل لوقوع جريمة".
واضافت، انه "بعد جهود فريق العمل وبالطرق الإلكترونية تم تحديد موقعهما والأماكن التي يرتادونها في احدى المحافظات الشمالية وان خبر اختطافهما عارٍ عن الصحة وبالفعل تم اعادتهما ولم تثبت وجود جريمة بالموضوع".
وتابعت: "بيّن والدهما أن ابنائه تولدت لهما فكرة الهروب إلى إحدى المحافظات الشمالية بسبب الضغوط النفسية الناتجة من أداء الامتحانات المدرسية منتهزين فرصة ذهابهما لأداء الامتحانات، شاكرا قيادة الشرطة وقائدها اللواء مكي الخيكاني على الاهتمام ومتابعة الموضوع بمهنية صادقة ودقة تحديد مكانهما والمشاركة الفعالة باعادتهما إلى المحافظة".
وبحسب البيان، اكد قائد شرطة ذي قار "اننا نعمل بمهنية وفق أسس ومبادئ وزارة الداخلية الحريصة على حماية المجتمع، والأسرة نموذج مصغر من مجتمعنا وغايتنا حماية الجميع ونقف مع ابناء محافظتنا بجميع الظروف واننا لحريصين كل الحرص على مستقبل الأجيال وحمايتهم من كل التصرفات التي تؤثر سلبا على شبابنا وأطفالنا ومستقبلهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.
ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا. فهم أقل خبرة، وبالتالي يجدونه أكثر صعوبة.
على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة.
التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا.
يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.
التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب
يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.
يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:
ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.
خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.
ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.