شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المصارف قد تتوقف؟، بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية بعد ارتفاع وتيرة الاقتحامات للمصارف، عاد شبح الاضراب او الاقفال الجزئي، الى الظهور. وقد اكّدت المصارف في .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المصارف قد تتوقف؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
بعد ارتفاع وتيرة الاقتحامات للمصارف، عاد شبح الاضراب او الاقفال الجزئي، الى الظهور. وقد اكّدت المصارف في بيان صادر عن جمعيتها هذا التوجّه، في حال لم تتوقف الاعتداءات، وتقوم الدولة بواجبها.
وفي السياق، قالت مصادر مصرفية لـ«الجمهورية»، انّ «موقف السلطات مما يجري مريب. فالدولة مسؤولة عن أزمة الانهيار التي وقع فيها البلد، وشملت المصارف والمودعين والاقتصاد عموماً. ومع ذلك تتصّرف وكأنّها طرف محايد لا علاقة لها بما جرى، وتتقاعس عن القيام بواجباتها لحماية المصارف وموظفيها والمودعين الذين يُصادف وجودهم خلال تنفيذ الاعتداءات.
وقد وصل الامر بالبعض الى السطو على صناديق المصارف بذريعة انّ لديه وديعة عالقة، او بحمل قنبلة يدوية كان سيؤدي تفجيرها الى مصيبة، ومع ذلك تتراخى الدولة ويتمّ تصوير من يقوم بهذه الاعتداءات وكأنّه بطل حرّر امواله بالقوة. ومثل هذا التصرّف سيؤدي الى فوضى سيدفع ثمنها الجميع، والمودعون في الطليعة».
اضافت المصادر: «لتتعظ الدولة وتستمع الى صوت العقل، من خلال ما قاله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد الماضي، عندما حمّل الدولة مسؤولية التقاعس في حلّ أزمة اموال المصارف والمودعين. ولتقم بواجباتها في تنظيم العلاقة بين المصارف والمودعين، وتسرّع خطوات الاصلاح التي تقود الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، يسمح ببدء تنفيذ خطة للتعافي تعيد لبنان الى سكة الازدهار الذي يستحقه اللبنانيون».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة
يمانيون../ يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، خلال جلسة طارئة يعقدها حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بناء على طلب من الجزائر التي تترأس المجلس خلال شهر يناير الحالي.
وستناقش الجلسة، الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة، وآخرها استهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع.
وقال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، إن بلاده خلال رئاستها للمجلس ستركز على مجموعة من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الجزائر ستعقد جلسة مفتوحة يوم 20 كانون الثاني/ يناير الحالي، حول فلسطين على مستوى وزاري، وسيرأس الجلسة وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف.
وتابع أن مجلس الأمن سيعقد جلسة خاصة في الأسبوع الثالث من هذا الشهر حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، و”نأمل أن نصل إلى إجماع في هذا الاجتماع وعلى الأقل أن يتم دعم الأونروا باستمرار في العمل بدعم من الجمعية العامة ومجلس الأمن. بالنسبة للجزائر، الأونروا لا بديل عنها ويجب أن تستمر في القيام بولاياتها”.
وقال بن جامع مقتبسا كلام الرئيس عبد المجيد تبون: “إن الجزائر منذ أن باشرت عضويتها في مجلس الأمن وهي تخوض معركة من أجل القضية الفلسطينية. إن الجزائر لن تتخلى عن فلسطين حتى تقيم دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف: “نحن مع فلسطين ومع كل الشعوب المقهورة في العالم وسنواصل تسليط الضوء على معاناتها. إن معاناة الشعب الفلسطيني والوضع الكارثي في غزة يبقى على رأس أولويات الجزائر”.
يذكر أن خمس دول جديدة انضمت لعضوية مجلس الأمن ابتداء من الأربعاء، أول أيام الشهر الحالي ولغاية نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2026. والدول الخمس التي انتخبت في حزيران/ يونيو الماضي هي الصومال وباكستان واليونان والدنمارك وبنما، بينما تغادر خمس دول عضوية المجلس غير الدائمة بعد اكتمال سنتي العضوية وهي: الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا.