"مذبحة بورسعيد" المأساة التي ضربت الرياضة المصرية مواقف تاريخية ونهاية مسيرة لاعبين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يوافق الأول من شهر فبراير كل عام، ذكرى مؤلمة لجماهير الأهلي والتي فقدت 72 شهيدا عام 2012، في مباراة الفريق أمام النادي المصري والتي تحولت إلى مذبحة تاريخية مؤلمة.
آثار الحادث الأليم لم تتوقف عند مجرد الحزن ورفع الشارات السوداء للحداد، بل حولت مسار المنظومة الرياضية في مصر، وأثرت عليه حتى الان.
أبرز الاثار كانت إيقاف النشاط الرياضي، واعتزال الجيل الذهبي، غياب الجماهير، وهدم استاد المصري عقب سنوات من الحادث وأخيرا توحيد قطبين الكرة المصرية.
مذبحة بورسعيد كانت نهاية الجيل الذهبي للنادي الأهلي، ليعلن عقبها أبرز النجوم مثل محمد بركات، سيد معوض، محمد أبو تريكة، ليكون الحدث المأساوي نهاية الحياة الكروية لهؤلاء.
وإضافة على ذلك اعتزال صاحب الهدف الوحيد البرازيلي فابيو جونيور والذي لم يعود للملاعب إلا في عام 2019.
أحمد نبيل كوكا يحيي ذكري شهداء النادي الأهلي في مذبحة بورسعيد الأهلي يُحيي ذكرى مذبحة بورسعيد بهذه الطريقة (شاهد) رحيل لاعبين عقب الحادثعقب الحادث المأساوي رحل ستة لاعبين من جانب الاهلي وهم شريف عبد الفضيل، أحمد شديد قناوي، شهاب الدين أحمد، محمد ناجي جدو، أحمد حسن فرج، السيد حمدي.
بينما واصل بعض نجوم الجيل الذهبي مسيرتهم في الملاعب وهم شريف اكرامي، أحمد فتحي، عبد الله السعيد، محمد نجيب، أحمد عادل عبد المنعم، والذين رحلو عن الأهلي بداية من العام 2018 حتى عام 2020
بينما اعتزل عقب الحادث بما يقارب 10 أعوام كلا من حسام عاشور، حسام غالي، وعماد متعب.
الحادث المأساوي تسبب في إيقاف النشاط الرياضي، كما تقرر إيقاف المصري عن الأنشطة الرياضية موسمين ليعود من بوابة الدرجة الثانية وليس من الممتاز.
المنافسات عادت بعد سبعة أشهر في نسخة جديدة من الدوري تعود لموسم 2012-2013 وتم تسميته بدوري الشهداء، العودة كانت بلقاء السوبر أمام إنبي والذي توج به أمام الأهلي بهدفين مقابل هدف وحيد.
غياب الجماهيرعادت الكرة المصرية بعد الحادث، لكن غابت جماهيرها لأعوام متتالية، لتقرر رابطة الاندية المصرية عودتها خلال السنوات الثلاث الماضية بسعة وصلت 3000 مشجع في المباريات، وسعة بلغت 80 ألف مشجع في مباريات دوري ابطال افريقيا.
"قطار 951 رحلة ذهاب بلا عودة".. مذبحة بورسعيد فلاش باك من 12 عامًا النصر السعودي يمطر شباك إنتر ميامي بسداسية في كأس موسم الرياض مواقف تاريخيةعقب عودة النشاط رفض أبو تريكة المشاركة في مباراة السوبر أمام إنبي، ورغم عقابه من قبل حسن حمدي إلا أن الموقف لاقى تعاطف وتفاعل جماهيري كبير.
الزمالك يلغى مباراته أمام الإسماعيلي مع رفض قائد الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا اكمال المباراة.
قائد الترجي التونسي السابق خليل شمام والذي وضع اكليل من الورد احياء لهذه الذكرى.
الأزمة لقات مساندة عالمية من فريق برشلونة والذي وقف دقيقة حداد على الضحايا خلال مباراته أمام ريال سوسيداد فى الدورى الإسبانى، بالإضافة إلى دقائق الحدادا بمباريات كأس الأمم الأفريقية انذاك، والنعى الذى تلقاه النادى الأهلى وجماهيره واتحاد الكرة من العديد من الأندية أبرزها ريال مدريد وليفربول ويوفنتوس والصفاقسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد حسام عاشور شريف إكرامي جماهير الأهلي محمد أبو تريكة عبد الله السعيد عماد متعب اتحاد الكرة سيد معوض حسام غالي السيد حمدي مذبحة بورسعيد النادي المصري محمد بركات محمد نجيب محمد ناجي جدو شريف عبد الفضيل
إقرأ أيضاً:
تعليق محمد الشناوي على خناقته مع جماهير الأهلي بعد الخسارة من باتشوكا
علق محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي على واقعة دخوله في مشادة كلامية مع جماهير النادي الأهلي في استاد 974 بالدوحة بقطر، عقب خسارة الأحمر أمام باتشوكا المكسيكي 6-5 بركلات الترجيح في كأس التحدي.
وقال محمد الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم فايق: «أنا بعتذر بالنيابة عن نفسي وعن زمايلي لكل جمهور الأهلي.. وأنا متخانقتش مع بعض من الجماهير ومستحيل ده يحصل مني والجماهير على راسي».
وأضاف محمد الشناوي: «مينفعش أهدد جمهور الأهلي .. واحد من الجماهير اتلفظ بلفظ خارج مقدرش أقوله وقولتله أنا همشي لأوضة اللبس وعمري ما هجيب سيرة الجمهور .. أنا لما خدت أحسن لاعب في أفريقيا ما احتفلتش عشان خاطر الجمهور بعد خسارة بطولة .. هل أنا بعد كل ده أشتم الجمهور بتاعي ولا أهاجمهم».
ووصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وصلت مطار القاهرة اليوم قادمة من قطر.
وعبر مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن شعوره بالإحباط نتيجة الخسارة أمام باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي بطولة كأس الإنتركونتيننتال.
وأوضح أن الفريق خلق العديد من الفرص خلال المباراة، ولكن لم يتم استغلالها بشكل مثالي، لتذهب المواجهة إلى ركلات الترجيح.
وأوضح أن اللاعبين لم يحتفلوا مبكرًا أثناء ركلات الترجيح، وأن عامل التركيز كان له دور كبير في حسم النتيجة.