فعاليات فنية متنوعة تحتفي بجماليات الخيل في مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية، مساء اليوم، عددا من المعارض الفنية والفعاليات والأنشطة الثقافية المصاحبة للنسخة الرابعة من المهرجان، التي تتواصل حتى 11 فبراير الجاري.
ويضم معرض سيمفونية الأصالة للفنان التشكيلي علي المعمار بالمبنى (47)، 34 لوحة فنية بقياسات مختلفة، وبخامات تتوزع بين الألوان الزيتية وألوان الأكريليك، عبر الفنان من خلالها عن دلالات رمزية وواقعية ومعان عميقة للحصان العربي، مثل: العزة، والشموخ، والكبرياء، وجسدت أعماله تداخل الأزمنة وامتدادها إلى عوالم نعيشها في الحاضر، وقدم مزيجا من الحلم والواقع في التعبير باللون والتكنيك عن سحر الأصالة في الخيول العربية.
كما يجسد المعرض المشترك "خيول وألوان" للفنان علي النظير والفنانة محاسن الأحرش، بمبنى (1)، رحلة فنية في عالم الخيل، تستكشف جمال وأناقة الجواد العربي وسر قوته.
فيما يتضمن معرض "الخيل، فخامة وأناقة" للفنان أندريه غيمارايش، بمبنى (1)، أيضا منحوتات فنية عن الخيل، تبرز تفاصيل وتعابير وجه الحصان المنحوت، أبدعتها أنامل الفنان البرازيلي وخياله الخصب من الصخور الطبيعية والزيتية والفوشيا والياقوت والزمرد والبيوتيت.
وفي الإطار ذاته، انطلقت فعالية الرسم على السرج التي تقام على كورنيش كتارا بمشاركة 12 فنانا وفنانة تشكيلية من داخل قطر وخارجها، يتبارون في رسم جماليات الخيل على السروج المصنوعة من الجلود، بمفردات فنية تعكس أصالة الخيل العربية مع بعض العناصر المستوحاة من البيئة والتراث القطري والعربي.
وتهدف الورش الفنية المتنوعة التي تقام على كورنيش كتارا بمشاركة (8) فنانين إلى تقديم أعمال فنية متنوعة عن تراث الخيل وجمالياتها، بالإضافة إلى إتاحة المجال لجميع الهواة ومحبي الفروسية وتراثها العريق لتنمية مواهبهم، ونثر إبداعاتهم في مختلف أصناف الفنون.
من جانب آخر، يقام في المبنى (189) معرض "ثنايا"، ويتضمن ما يقارب من (40) لوحة فنية لنخبة من الفنانين التشكيليين تحتفي بجمال الخيول العربية الأصيلة من زوايا إبداعية مختلفة، وبأساليب فنية متعددة.
كما تستقطب الفعاليات الثقافية المصاحبة للنسخة الرابعة من مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية نخبة من الفنانين الذي يقومون برسم لوحاتهم على جداريات مقابل المبنى (1)، في فضاءات مفتوحة وبطريقة مباشرة أمام الجمهور من متذوقي هذا الفن الرفيع، مجسدين جمالية الخيول بأبعادها الفنية والرمزية، وبأساليب تحمل تصورات ورؤى فنية مختلفة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. الشرق الأوسط تحتفي بدخول اتفاق غزة حيز التنفيذ.. والنهار اللبنانية تسلط الضوء على مأساة أهالي غزة
مع صباح يوم جديد تعج فيه المنطقة العربية بالأحداث سلطت الصحف العربية الضوء على أبرزها والتي تدرها دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وتبادل الأسرى الفلسطينين مع المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وخفوت صوت الغارات والمدافع على قطاع غزة بعد نحو 15 شهرا من بدء المأساة الإنسانية.
وتناولت الصحافة العربية العديد من الموضوعات والتقارير هذه أبرزها:
غزة.. أو يوم هادئ منذ 15 شهراأفردت صحيفة «الشرق الأوسط» مساحة واسعة في صدر صفحتها الأولى للحديث عن بدء تطبيق صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل وجاء عنوانها «غزة.. أو يوم هادئ منذ 15 شهرا» تناول فيه كيف عاش الفلسطينيون أول يوم مع دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، والذي توج بتبادل الأسرى بعدما سلمت حركة حماس 3 أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر ليسلمهن لى إسرائيل بينما أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 90 من المعتقلين الفلسطينيين (أسيرات وأطفال) وأعادتهم إلى منازلهم في الضفة الغربية والقدس.
دمشق ترفض تكتلا خاصا بالأكراد في الجيشكما تناولت الصحيفة رفض الإدراة السورية الجديدة لفكرة وجود تكتل خاص للأكراد في الجيش السوري، وكتبت تحت عنوان «دمشق ترفض تكتلا خاصا بالأكراد في الجيش» أن وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة رفض فكرة وجود تكتل خاص بالأكراد في الجيش السوري وأنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة الأمريكية شمال شرقي البلاد بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية.
وقال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة إن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي يماطل في تعامله مع المسألة في ظل عزم القيادة السورية الجديدة باندماج جميع المناطق تحت الإدراة الجديدة باعتباره «حق للدولة السورية».
اتفاق غزة يطوي الطوفانأما صحيفة «النهار» اللبنانية، فقد ركزت على دخول صفقة وقف الحرب في غزة حيز التنفيذ وجاء عنوانها الرئيسي «اتفاق غزة يطوي الطوفان» قالت تحته إنه "خَفتَ هدير الطيران الحربي في غزّة، وعلت أصوات التكبير والزغاريد مع سريان اتفاق وقف اطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل وبدء عمليات تبادل الأسرى، وأن الحياة دبت ببطء في القطاع مع بدء عودة آلاف النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم إثر دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" حيز التنفيذ، والذي وضع حداً لخمسة عشر شهراً من الحرب.
وسلطت الصحيفة الضور على معاناة أهالي قطاع غزة حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني غالبيتهم من النازحين معاناة لا توصف إثر الدمار الهائل الذي خلفته الحرب قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ قبل يوم من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يحيي تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء الآمال بإحلال سلام دائم في قطاع غزة، ولو أن إسرائيل احتفظت بحق الرد على أي تجاوز لبنوده.
الاقتصاد السعودي.. مرحلة جديدة من النموأما صحيفة الرياض السعودية فقد جاء عنوانها الرئيسي «الاقتصاد السعودي.. مرحلة جديدة من النمو» وتحدث عن نجاح المملكة العربية السعودية في تحويل التحديات إلى فرص وفق ما كشفه التقرير العالي للآفاق الاقتصادية الصادر عن البنك الدولي في يناير 2025، وأكدت على أن الاقتصادي السعودي يواصل مسيرته في التعافي والنمو رغم التحديات المرتبطة بتقلبات أسعار النفط والاضطرابات في الأسواق العالمية.
وتحدث التقرير عن أن المملكة العربية السعودية تبدو على أعتاب مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي الذي يعزز مكانتها كواحدة من أبرز القوى الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.