ضيوف برنامج خادم الحرمين من البوسنة: المملكة تقدم تسهيلات كبيرة وخدمات جليلة لضيوفها عبر التاريخ
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عبّر عددٌ من ضيوف الدفعة الثانية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة لعام 2024م، القادمين من البوسنة والهرسك عن شعورهم تجاه المملكة وقيادتها، ممتنين لتمكينهم من زيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة، مشيرين إلى أن المملكة تُقدّم التسهيلات والخدمات والكرم لضيوفها من الحجاج والمعتمرين طوال عقود مضت.
وقال الأستاذ في جامعة سراييفو تخصص جراحة وعلاج فيزيائي الدكتور أسامة نعيم: ” أنا سوداني الأصل وأعيش في البوسنة منذ 40 عاماً، ورحلتي إلى المملكة رحلة ميسرة ومرتبة جداً، بدءاً من تسهيلات السفارة السعودية في سراييفو حتى صعودنا الطائرة ثم وصولنا للمدينة المنورة، ومشاعر الوفد لاتوصف وهم يعيشون كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، ولن ننسى هذه اللحظات التي يتم استقبالنا بها بحب”.
وأضاف الدكتور نعيم ” لا نجد إلا أن نشكر بألسنتنا وقلوبنا وجوارحنا الله سبحانه وتعالى أولاً ثم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وندعو الله أن يجزيهما خير الجزاء على استضافتهما لنا في البرنامج”.
من جانبه أعرب الأستاذ المحاضر في كلية الطب بجامعة سراييفو الدكتور نبيل ناصر عن شكره وتقديره لقيادة المملكة على اللفته الكريمة من خلال استضافتهم لأداء مناسك العمرة والزيارة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة الأولى له للأراضي المقدسة التي شعر فيها براحة وسكينة مع عظم الروحانية، مثمّناً كرم وحفاوة الضيافة، داعياً الله أن يحفظ المملكة وقادتها وشعبها من كل مكروه، وأن يديم نعمة الإسلام على الأمة جمعاء.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الكويت يصل الرياض في زيارة للمملكة
يشار إلى أن الدفعة الثانية المشمولين ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين يبلغ عددهم 250 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة، يمثلون 15 دولة من قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهي “البوسنة والهرسك، وألبانيا، وكوسوفو، ومقدونيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، والجبل الأسود، وصربيا، واليونان، وبلغاريا، ورومانيا، وبولندا، وبريطانيا، والبرازيل، والأرجنتين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
الدكتور يسري جبر يوضح دور الاستخارة في اتخاذ القرارات الصعبة
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن دعاء الاستخارة ليس مقتصرًا على طلب الخير فقط، بل يشمل أيضًا طلب الرضا بما قدره الله للإنسان، مشيرًا إلى أهمية الرضا في الوصول إلى السعادة الحقيقية.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ"، موضحًا أن الإنسان قد يقدر له الخير لكنه لا يرضى به، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتعاسة.
وفي مشاركته ببرنامج "اعرف نبيك" على قناة "الناس"، أضاف الدكتور جبر أن صلاة الاستخارة تعلم المسلم الثقة في تدبير الله وتساعده على تقبل ما كُتب له بإيمان وطمأنينة، مشيرًا إلى أن الاستخارة تُؤدى في الأمور المباحة التي لم يتضح فيها النفع أو الضرر، بينما لا يجب أداء الاستخارة في الأمور التي يظهر ضررها بوضوح.
كما أشار جبر إلى أن الاستخارة مهمة عندما يكون الشخص مترددًا بين خيارين متساويين في القيمة، حيث يُطلب من الله التوفيق لما فيه الخير والبركة، مع التأكيد على ضرورة الابتعاد عن الأمور التي تضر.