كشف دراسة طبية حديثة عما إذا كان الوقت المناسب لتناول الوجبات الغذائية سواء كانت الإفطار أو الغذاء أو العشاء،  قبل الإستحمام أو بعده.


ووفقًا لما ذكره موقع "كيورا"، إن الوقت المناسب لتناول الوجبة الغذائية هو قبل الاستحمام مباشرة، نظرًا لأنه يغير من طبيعة الجسم وتعامله مع الطعام والشراب، كما إن التمثيل الغذائي الذي يتم في أمعائنا قد يتأثر بالإستحمام لأن التعرض للمياه الدافئة لفترة طويلة قد يبطيء هذه العملية الهامة.

وبالتالي يحدث اضطراب الهضم وصعوبة وبطء امتصاص الطعام وتمثيله تمثيلا جيدا، فعند تناول الطعام بعد الاستحمام قد يؤثر سلبيا على كفاءه امتصاص أجسامنا ومعدتنا للعناصر الغذائية.

وفيما يلي أبرز المشاكل الصحية التي يسببها تناول الطعام بعد الإستحمام..

تقلصات البطن. 

مشاكل بالجهاز الهضمي بسبب الإصابة بالإسهال أو الإمساك.

آلام البطن.

الخمول بعد الاستحمام.

اضطرابات الجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

السر وراء تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد الغروب

تتوالي تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد غروب الشمس لمن يحاولون إنقاص وزنهم، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يسبب تناول 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً إعاقة قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير.

وقد توفر نتائجهم بعض المصداقية العلمية لنظام الصيام المتقطع الغذائي، الذي يثبط تناول الطعام في وقت متأخر من المساء.

ويقتصر أنصار هذا النهج عادة على تناول الطعام اليومي لمدة ست ساعات كل يوم، مثل الساعة 11 صباحًا إلى 5 مساءً، ويتناول الأشخاص الذين يمارسون الصيام المتقطع عادة ما معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم.

 

وقالت الدكتورة ديانا دياز ريزولو،إحدى المشاركات في الدراسة: "إن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل".

 

وشملت الدراسة ، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما ، يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع 2.

 

كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، أي الذين يتناولون الطعام في وقت لاحق، مستويات أعلى من الجلوكوز بعد اختبار الجلوكوز، مما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز.

 

وفي الوقت نفسه، ثبت أن الصيام المتقطع يحسن بشكل كبير قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز من الطعام بشكل فعال واستخدام الأنسولين لإدارة مستويات السكر في الدم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه يشجع الناس على إنهاء تناول الطعام في اليوم مبكرًا نسبيًا، حوالي الساعة 5 مساءً.

 

ويمكن للجسم من خلال تحديد نافذة تناول الطعام وتمديد فترة الوقت بدون طعام، معالجة الجلوكوز بشكل أفضل وأكثر كفاءة.

وأضاف الباحثون أن الطعام الذي يتم تناوله عادة في وقت متأخر من الليل يكون أكثر كثافة في السعرات الحرارية ومعالجا في كثير من الأحيان، "وهو ما قد يفسر لماذا يرتبط تناول الطعام في وقت متأخر بزيادة وزن الجسم وكتلة الدهون".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • مخاطر الإفراط في تناول المكملات الغذائية.. تسبب مرضا خطيرا
  • السر وراء تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد الغروب
  • احذر.. أضرار صحية خطيرة لتناول الطعام بعد الساعة الـ 5 مساءًا
  • احذر.. لو الاسنان قد يكون له علاقة بمشاكل خطيرة في الكبد
  • أموريم: أنا الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد لأمجاده
  • روبن أموريم: أنا الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد لأمجاده
  • من غير حيرة.. احذر تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار
  • دراسة تحذر من الجلوس لفترة تتجاوز الـ10 ساعات|ما علاقة ذلك بصحة القلب؟