البوابة نيوز:
2025-04-25@13:37:17 GMT

رسالة إلى السيد الرئيس "4"‏

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

 

وجهت تلك السلسلة من المقالات المهمة كصرخة ضمير وطن إلي السيد الرئيس ‏شخصيًا وليس إلى أي مسئول آخر، والسبب أن المسئول أيًا كان منصبه أو ‏صلاحياته أصبح عاجزا عن التحرك داخل دائرته الوظيفية الكامنة في الجهاز ‏الإداري المتهالك للدولة لمواجهة المشكلة أو تنفيد الاقتراح، ولذا لم أجد إلا السيد ‏الرئيس الذي يمتلك الصلاحيات الكاملة والقوة علي مواجهة المشكلة وتنفيذ أي ‏اقتراحات تخدم مصلحة الوطن، وقد كتبت عشرات المقالات المتنوعة خلال ‏السنوات الماضية تضمن بعضها دراسة متكاملة لتنمية مصر ‏من واقع معايشتي الحية مع المشكلة وكيفية التعامل معها، لكن لا أعلم إن كانت ‏تلك المقالات تصل إلى أصحاب القرار أم تظل حبيسة الجريدة التي كتبت فيها.

 

في المقال السابق طرحنا اقتراحات لتوفير عملة الدولار بأسرع وقت وذلك لسداد ‏ديون مصر المستحقة وفوائده خلال عام 2024 والبالغة 32.8 مليار دولار، وفي ‏هذا المقال سنطرح بعض الأفكار للتقشف الذي أصبح ضرورة ملحة لمواجهة ما ‏تتعرض له مصر من ضغوطات اقتصادية عنيفة وتتمحور أطروحاتي في هذا الشأن حول ‏عدد من النقاط كالتالي:

‏ ‏

‏1 - أن يتم إدراج موازنة أي وحدات اقتصادية في الموازنة العامة للدولة، مع طرح ‏هذه الوحدات في البورصة المصرية لكي يتم ملكية وإدارة هذه الأصول من قبل ‏القطاع الخاص الوطني "شركات مصرية"‏.

 

‏2- تقليص إنفاق  الحكومة والبرلمان وكل المؤسسات والهيئات ‏الحكومية التي توصف بالكماليات، مع تخفيض أجور ومزايا وساعات عمل موظفي ‏الحكومة، وأيضًا خصخصة الشركات المملوكة للحكومة، والتي تشمل المرافق ‏والنقل والاتصالات‏‎.‎

مع بيع المشاريع "الريعية" غير المنتجة، وبيع حصص منها إلى "شركة المصريين ‏بالخارج" التي اقترحنا إنشاءها في العديد من المقالات كشركة مساهمة مصرية ‏علي أن يتم الإعلان عنها من رئاسة الجمهورية وتكون تابعة مباشرة لرئيس ‏الجمهورية، لأن تبني أي جهة أخري إدارة هذه الشركة لن يكون ناجحًا لعدم ثقة ‏المصريين في الخارج في الأجهزة الحكومية. ‏

 

‏4 – يتم توجيه كافة موارد الدولة للتعليم والصحة ودعم الصناعات الصغيرة ‏والزراعة والبحث العلمي ودعم الصادرات والتنمية السياحية، مع تشكيل هيئة ‏محترفة من أبناء المصريين بالخارج لإدارة السياحة في الوقت الحالي مع وضع ‏استراتيجية عملية تدير هذا القطاع المهم (مصر تمتلك مقومات سياحية غير ‏موجودة في معظم دول العالم وبها أكثر من ثلث آثار العالم)‏.

 

‏5 – حصر جميع الوظائف التي يشغلها مستشارون، مع تقليص العدد والإبقاء على ‏من هم فعلًا في حاجة إلى تواجدهم مع الاستغناء عن جميع الوظائف التي جاءت ‏بدوافع المحسوبية للمجاملة أو التكريم والتشريف، وهؤلاء يمثلون معظم تلك ‏الوظائف.‏

‏6 – حصر جميع أملاك الدولة التي تم السطو عليها خلال آخر 20 عامًا، وتم تقنين ‏أوضاعها لأصحاب النفوذ القبلي أو أصحاب السلطة بعدد من الجنيهات، وهي طرح ‏النيل بكل تمدده والترع والمجاري التي تم ردمها في القري والنجوع، وسن قرار من ‏مجلس النواب يرمي إلى منح الدولة 50% من القيمة الفعلية الحالية لتلك ‏الأراضي للدولة على أن يتم استغلال بعضها في إقامة الصناعات الصغيرة ‏والمدارس والمستشفيات والنوادي، والبعض الآخر يتم عرضه للبيع علي أن تكون ‏الأولوية الشراء لواضعي اليد الحاليين وإن لم يتم الشراء يتم عرضها للآخرين.‏

‏ ‏*كاتب معنى بالشأن العام

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيد الرئيس

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة

يمانيون/ خاص

وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي استمر هذا الأسبوع بالقصف الجوي والاغتيالات في لبنان وأن الشهداء يرتقون بشكل شبه يومي، فاعتداءات العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان تستمر بالقصف على القرى والتمشيط الناري وجرف الطرق ومنع أي عودة للحياة.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن  العدو الإسرائيلي يستهدف المنازل والجوانب الخدمية في جنوب لبنان كما يستهدف المدنيين أثناء عملهم في الأراضي الزراعية، ولم يكتف العدو الإسرائيلي بالاعتداءات في القرى الحدودية في الجنوب بل وسع عدوانه باتجاه العمق اللبناني.

ولفت قائد الثورة إلى أن حزب الله كسر العدو الإسرائيلي في كل مراحل الصراع منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 وحتى التحرير عام 2000 وفي حرب تموز 2006م، فالعدو الإسرائيلي وقف عاجزا على أعتاب القرى الحدودية اللبنانية لما يقارب الشهرين دون تحقيق تقدم أو اختراق فعلي وحزب الله حينما أتى اتفاق وقف إطلاق النار التزم ونفذ كل ما عليه بينما العدو الإسرائيلي لم يخرق الاتفاق فقط بل بما هو أكثر من الخرق.

وشدد السيد عبدالملك على أن اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكات جسيمة ولذلك المسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة اللبنانية، وينبغي أن يكون كل الجهد اللبناني على المستوى الرسمي والشعبي هو الضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ ما عليه في الاتفاق.

وشدد السيد القائد على أنه لا ينبغي لا على المستوى الرسمي في لبنان ولا لأي جهة أن توجه أي كلمة إساءة ضد حزب الله، فليس هناك أي التزامات لم يفِ بها حزب الله فيما يتعلق بالاتفاق، وحينما يتجه البعض في لبنان وينطقون بنفس منطق العدو الإسرائيلي ضد حزب الله فهذا خيانة للبنان وعمل يخدم العدو الصهيوني.

لافتاً إلى أن الأولويات في لبنان هي السعي للضغط على العدو الإسرائيلي بتنفيذ ما عليه في الاتفاق والتوجه الجاد لإعادة الإعمار، و تبني المنطق الإسرائيلي في لبنان خطأ فادح وخيانة للبلد.

وأكد قائد الثورة أن الأمريكي يسعى في لبنان إلى إثارة البلبلة عبر بعض المكونات وحرف مسار الأولويات لدى الجانب الحكومي، والهدف الأمريكي في لبنان أن يتبنى الجميع الموقف الإسرائيلي والعمل لخدمته مع التفريط في شعبهم وسيادة بلدهم ومصالحهم، كما يسعى العدو الإسرائيلي  لتجريد لبنان من أهم عناصر القوة، لأن المقاومة هي عامل الردع الحقيقي والتاريخ يشهد بذلك، وينبغي أن تحظى المقاومة في لبنان بالاحتضان والمساندة الشعبية، كما ينبغي ألا يصغي الشعب اللبناني إلى الأبواق التي تردد المطالب العدوانية الصهيونية.

وفيما يتعلق بسوريا أوضح السيد القائد أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا من اقتحامات لبعض المناطق واعتقالات هي استباحة وعدوان بكل ما تعنيه الكلمة، فوضعية المواطنين السوريين في بعض مناطق الجنوب سيئة مع تحكم العدو الإسرائيلي في حركتهم. لافتا إلى أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا بدعم أمريكي يأتي في إطار المشروع الصهيوني للتوسع والهيمنة .

وأكد أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية وباعتبار مصالحها وأمنها أن تواجه المشروع الصهيوني، فصمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله، مؤكدا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع ليس من مصلحة أحد.

وشدد السيد على أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته، والعدو الإسرائيلي لا يقدر أحدا من أبناء أمتنا مهما قدم له من خدمات، ولو كان الخنوع للعدو مجديا لحصل ذلك مع سوريا وقد تعاملت الجماعات المسلحة مع العدو بإيجابية.

ولفت إلى أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، وهو يسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر، وخيار الاستسلام للعدو انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.

وأشار إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة لكن هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة.

وأكد حجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة من العوامل المساعدة المشجعة لتنهض الأمة بمسؤوليتها فالصمود الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والتضحية هو حجة على هذه الأمة فلم يسبق أن كان هناك صمود بمستوى الصمود الفلسطيني في غزة في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية.

مقالات مشابهة

  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يلتقي وزير الزراعة
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
  • السيد الرئيس يقدم التعازي برحيل البابا فرنسيس
  • خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
  • مختار جمعة: الوعي أساس الأمن القومي.. ونشكر الرئيس على دعمه لتدريب الأئمة
  • متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني
  • شاهد بالفيديو.. وسط ذهول واستغراب الجمهور.. عمارة “آراك” الشهيرة بالسوق العربي تحافظ على حالتها الطبيعية رغم احتراق ودمار جميع المباني التي من حولها
  • عاجل - الرئيس السيسي يشارك في حفل تخرج أئمة الأوقاف ويؤكد أهمية إعداد الإنسان المسؤول المتوازن