بعد مساندته للقضية الفلسطينية.. محمد إمام يرد على الجمهور السعودي بعد هجومه عليه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
خرج الفنان محمد إمام عن صمته بعد الهجوم الكبير الذي تعرض له من الجمهور السعودي وأثناء تواجده في حفل jay awards في المملكة العربية السعودية.
منشور محمد إمام:
وذلك من خلال حسابه الشخصي على موقع التغريدات منصة اكس تويتر سابقًا، وكتب:" تابعت الفترة اللي فاتت جدل بسبب كلمتي في حفل الچوي أوورد،أكن للمملكة السعودية بقيادتها وشعبها ورموزها كل الحب والإحترام كما أكنه لبلدي أو لأي بلد عربي.
وأضاف:" وسعيد بالنهضة الفنية العالمية التي تحدث فيها وعلى التكريم الجميل للزعيم.. واشكرهم دائمًا على حفاوتهم في استقبالنا.. أعلم أن ليا جمهور كبير جدًا في السعودية جعلوا أفلامي عندهم من أعلى الإيرادات ومسلسلاتي من أعلى المشاهدات".
وتابع: "أنا فنان مصري عربي قبل كل شيء.. واتربيت على أن الفن وسيلة للتواصل بين الشعوب وفهمهم لبعضهم البعض وتقبل الاخر.. وهذا أسمى معاني الفن وأتمنى أن أخدم هذا المعنى.. كل الحب والاحترام لجمهوري في كل الوطن العربي".
محمد إمام الهجوم على محمد إمام في المملكة العربية السعودية:
وجاء الهجوم على إمام بعد حديثه ودعمه للشعب الفلسطيني، أثناء صعوده على المسرح مع شقيقه لإستلام تكريم والده، وقال إمام:" عايز اقول تحية كبيرة للشعب الفلسطيني البطل، وأحنا مش ناسينكم وديما في قلوبنا".
آخر أعمال محمد إمام:
ويذكر أن آخر أعمال محمد إمام هو فيلم أبو نسب الذي يعرض حاليًا في دور العرض السينمائية، والذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه، وتدور قصته في إطار تشويقي كوميدي، حول شخصية طبيب، ويلعب دوره الفنان محمد إمام، حيث يدخل في العديد من الصراعات بسبب أزمة النسب، والمشاكل التي تحدث بين العائلات بسبب هذا الأمر ويضع الفيلم حلول للعديد من المشكلات الاجتماعية التي يعانيها الشباب.
أبطال فيلم أبو نسب
ويشارك في بطولة فيلم أبو نسب محمد إمام، ياسمين صبري، وفاء عامر، ماجد الكدواني، محمد لطفي، علاء مرسي، صلاح عبد الله، هالة فاخر، وغيرهم من النجوم ومن تأليف أيمن وتار، وإخراج رامي إمام، وإنتاج أحمد الجنايني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد امام فيلم أبو نسب تصريحات محمد إمام محمد إمام
إقرأ أيضاً:
ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
يزور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لبنان اليوم الخميس حيث سيقدم التهاني السعودية لرئيس الجمهورية جوزف عون لتسلمه سدة الرئاسة الأولى، ولتولي رئاسة الحكومة نواف سلام تمهيداً لتشكيل الحكومة الجديدة.
وعلى الرغم من أن الزيارة للتهنئة، إلا أنها تحمل في طياتها رمزية معينة ومدلولات سياسية في ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية-السعودية وعودتها إلى مجاريها بفعل التحولات السياسية في لبنان، وحيث ترغب المملكة في العودة إلى دعم لبنان وعدم التخلي عنه. فيما لبنان يعود إلى السعودية والى الحضن العربي، بعد تقلص السيطرة الإيرانية على مواقفه وسياساته، وانتهاء الدور الإيراني القيادي في لبنان.
وكشفت المصادر، أن الموقف السعودي من الأوضاع اللبنانية كافة سيعبر عنه الوزير بن فرحان لا سيما بالنسبة إلى بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وإلى أن الإصلاحات الحقيقية هي شرط أساسي للتمويل والدعم. والشرط الآخر أن توزع المساعدة بشفافية دون أي استغلال سياسي من الأفرقاء الذين لم يسيروا وفق مصلحة تقوية الدولة اللبنانية بكافة مؤشراتها.
ولفتت المصادر، إلى أن الوزير بن فرحان كان أيّد خطاب القسم، وبيان التكليف لرئيس الحكومة الجديدة، وبالتالي أن هذين المرجعين يحظيان بتأييد سعودي يفترض الالتزام بهما.
الدلالات الاولى للزيارة هي بحسب المصادر الديبلوماسية المواكبة لها، في انها تأتي بعد جفاء خليجي استمر لسنوات. وبالتالي، هناك صفحة جديدة في العلاقات الخليجية مع لبنان ستفتح مع كل ما يعزز هذه العلاقات سياسياً واقتصادياً. ومن المتوقع ان تتوالى الزيارات الخليجية إلى “لبنان الجديد” للتهنئة وللعودة الى العلاقات الاخوية والودية.
وستفتح زيارة بن فرحان لبيروت الباب تدريجياً وفقاً للمصادر، امام التعاون الوثيق على المستويين السياسي والاقتصادي. وهذا ما سيطلبه لبنان أيضاً خلال المباحثات التي ستتم في الزيارة. مع الاشارة الى ان الزيارة في حد ذاتها تعبر عن وجود تطورات جديدة في العلاقات الثنائية، وعن الدور المميز للمملكة العربية السعودية في لبنان، والحوار المشترك بين البلدين والتواصل الذي لن ينقطع. وبالتالي، لن تكون المملكة بعيدة عن التقارب مع لبنان في ظل المستجدات والادوار الاقليمية، وتحديداً في الملف السوري.
وأكدت المصادر انه سينتج عن الزيارة مفاعيل مهمة ستتضح معالمها خلال المرحلة المقبلة، ذلك ان البحث في التفاصيل لن ينطلق في الزيارة الاولى. انما الزيارة الاولى ستفتح آفاق جديدة ومتينة بين المملكة ولبنان. وتلفت المصادر، الى اهمية وجود المملكة كدور اساسي بعد تقلص الدور الإيراني في لبنان، وتقلصه أيضاً في سوريا، بعدما لم يعد ممكناً أن يكون لاعباً جوهرياً في قضايا المنطقة.
ويحفظ لبنان للمملكة وقوفها الدائم إلى جانبه على مر السنين السابقة قبل مرحلة الجفاء التي ولدتها السيطرة الإيرانية على مواقف بعض الأفرقاء فيه، وعلى مقومات البلد وسياساته الداخلية والخارلجية. كما أن لبنان بحسب المصادر، يعول على الدعم السعودي لنهوضه من الانهيار الذي دام ست سنوات وعلى دعم الجيش اللبناني، وذلك في المؤتمرات التي ستعقد دولياً خصيصاً لهذه الأهداف.
وفي المقابل، سيكون لبنان داعماً أساسياً لمواقف المملكة إن عبر الجامعة العربية، أو عبر المواقف والمنابر الدولية. وهو يقدّر دائماً أنها رمز الحكمة والتعقل في المواقف السياسية