أمين الفتوى يكشف حكم الصيام في النصف الأخير من شعبان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
رداً على استفسار متصل حول حكم الصوم في النصف الثاني من شهر شعبان، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بجوازه.
وأضاف «عثمان»، في حوراه ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «يجوز الصيام بعد النصف من شعبان، خاصة من كان له سنة أو من عاداته صوم الاثنين والخميس، على سبيل المثال».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «مسألة نهي العلماء عن الصوم بعد انتصاف شهر شعبان توقفوا عنه، وأوضحوا أن الذي بدأ صوماً يكمله في شعبان، بدليل حديث النبي محمد: لا تقدموا رمضان بصوم يومٍ ولا يومين، إلا رجلٌ كان يصوم صوماً فليصُمْه».
واستطرد: «احرص على صوم الاثنين والخميس واستمر في صومهما في شعبان، والصوم بعد نصف شعبان جائز ولا حرج فيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم أجر الصيام
إقرأ أيضاً:
هل قراءة الكتب الإلكترونية المخالفة لحقوق الملكية حرام؟.. أمين الفتوى يوضح.. «فيديو»
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع ينهي عن انتهاك حقوق الطبع والنشر، ولكن في بعض الحالات، توفر دور النشر الكتب بنسخة إلكترونية بغرض تسويق الكتاب وتشجيع القراء على اقتنائه.
جاء ذلك خلال خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، وضمن إجابته على سؤال بشأن حكم قراءة الكتب الإلكترونية «PDF» التي تكون متاحة على الإنترنت دون شرائها من دور النشر الرسمية أو المخالفة لحقوق الملكية.
وأضاف أنه إذا كان الكتاب متاحاً بنسخة PDF من خلال قنوات رسمية ومرخصة، فإن قراءته لتطوير الذات أو الاطلاع عليها من أجل الفائدة الشخصية يعد أمرًا جائزًا.
وأوضح أنه لا يجوز في حال كان الشخص يساهم في رفع الكتاب من خلال تصوره أو نسخه ثم نشره دون إذن من دار النشر، حيث يعتبر هذا اختراقًا لحقوق الطبع والنشر وهو ما يحرمه الشرع.
وتابع: «من المهم أن نفرق بين الحصول على النسخة الإلكترونية بطرق شرعية وبين المشاركة في نشر نسخ غير مرخصة، حيث إن ذلك يُعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية».
اقرأ أيضاً«إمام المسجد النبوي»: الاحتفال بليلة 27 رجب بوصفها الإسراء بدعة.. ماذا قالت دار الإفتاء المصرية؟
مفتي الجمهورية يُلقي البيان الختامي للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية
الأزهر يطلق قافلة دعوية بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف ودار الإفتاء المصرية