«زي النهارده».. العثور على حجر رشيد 19 يوليو 1799
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
على أثر تكليف ثالث قادة الحملة الفرنسية على مصر جاك مينو الضابط والمهندس الفرنسى فرانسوا بوشار بإجراء أعمال ترميم وإصلاح بقلعة جوليان (قايتباى حاليا) التي أنشأها السلطان الأشرف قايتباى سنة ١٤٧٩بمدينة رشيد في محافظة البحيرة وأثناء قيام«بوشار» بهذه المهمة عثر على هذا الحجر البازلتى (حجر رشيد) «زى النهارده» في ١٩يوليو ١٧٩٩ تحت أنقاض القلعة ، وكان يبلغ ارتفاعه مترا وعرضه 73 سنتيمترًا وسمكه 27 سنتيمتراً فلما رآه بوشار أدرك ما لهذا الحجر من أهمية وقد قدم حجر رشيد للعالم مفاتيح الحضارة الفرعونية ويعود تاريخه إلى عام 196 ق.
أخبار متعلقة
بعد تجاهل حجر رشيد.. المتحف البريطاني لـ«المصري اليوم»: «الحكومة المصرية لم تطلب استعادته رسميًا»
عميد الأثريين: مبادرة «توقيعات حجر رشيد» تاريخية
عميد الأثريين: مبادرة جمع توقيعات لـ«استعادة حجر رشيد» تاريخية
وكانت هناك محاولات أولى لفك رموز الحجر منها محاولة السويدى توماس أكربال والبريطانى توماس ينج إلى أن توصل الفرنسى شامبليون لفك رموزه في 1822 بمضاهاة حروف اللغة المصرية القديمة ببعضها البعض، وكان الحجر قد نقل إلى لندن بمقتضى معاهدة 1801 بين الإنجليز والفرنسيين، وهو الآن في المتحف البريطانى بلندن، وقد سمى الحجر بهذا الاسم نسبة لمدينة رشيد في محافظة البحيرة، التي اكتشف فيها الحجر، ويتضمن نصه مرسوما ملكيا صدر في مدينة منف عام 196 ق.م أصدره الكهنة في مناسبة تنصيب بطلميوس الخامس، ومما جاء في النص الموجود على الحجر: «فى اليوم الرابع عشرمن شهركسانديكوس الموافق يوم 18من شهر أمشيرالمصرى اجتمع كبار الكهنة والمنبئين والمسموح لهم بدخول الهيكل المقدس لخدمة الآلهة وكهنة المعابدالآخرين الآتين من جميع أنحاء البلد الذين أتواإلى منف لمقابلة الملك بمناسبة عيد تتويجه.
وقد اجتمعوا في هذا اليوم في معبدمنف، وشهدوا أن الملك بطلميوس محبوب بتاح الإله أبيفانيس أوخاريستوس ابن الملك بطلميوس والملكة أرسينوى الإلهة فيلوباتوريس أنه محسن للمعبدوللعاملين فيه ولجميع الشعب،وأنه إله ابن إله (مثل حورس ابن إيزيس وأوزوريس المنتقم لأبيه) قدّم الكثير من أجل رخاء مصر، وقام بإلغاء الضرائب، وخفـّض أخرى حتى يتمكن الشعب من العيش في رفاهية أثناء حكمه وألغى الديون المستحقةللقصروهى كثيرة«بقى أن نقول إن كل المحاولات المصريةلاستعادةالحجرلم تكلل بالنجاح».
حجر رشيدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
مناقشة جهود تعزيز إنتاج وتداول الشتلات الخالية من الآفات لتحقيق الأمن الغذائي
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية والمديرية العامة للتنمية الزراعية، حلقة عمل متخصصة حول "إنتاج وتداول الشتلات الخالية من الآفات والأمراض وإدارة المشاتل"، وذلك بحضور موظفين من أخصائي الحجر الزراعي ووقاية النبات والرقابة الزراعية، بالإضافة إلى باحثين في مختبرات أمراض النبات وأخصائي المشاتل.
وتهدف الحلقة إلى تبادل الخبرات والمعارف، والاطلاع على التقنيات الحديثة وتجارب الدول الأخرى، ومناقشة التحديات المتعلقة بإنتاج وتداول شتلات خالية من الآفات والأمراض النباتية، وطرق الكشف عن هذه الآفات والأمراض وسبل مكافحتها.
ويُعد قطاع المشاتل من القطاعات الحيوية التي تسهم في توسيع الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، حيث يُعد الاهتمام بهذا القطاع مطلباً أساسياً لضمان استدامة الموارد الطبيعية ودفع عجلة الاقتصاد نحو آفاق أرحب، تحقيقاً لرؤية "عُمان 2040".
وتضمنت الحلقة تقديم عروض حول الشبكة الوطنية لإنتاج النباتات السليمة في الولايات المتحدة، ودورها في إنتاج وتداول الشتلات الخالية من الآفات والأمراض، كما تمت مناقشة مخاطر دخول الآفات والأمراض النباتية على الأمن الغذائي، مع تضمين أمثلة واقعية ودور الحجر الزراعي في الحد منها، إلى جانب مناقشة استيراد الشتلات بين الواقع والتطلعات، ودور البحوث الزراعية في حفظ وإنتاج مصادر وراثية نباتية معتمدة، وتعزيز الحجر الزراعي في سلطنة عُمان.