أستاذ علاقات دولية: أوروبا تشهد حروبا أخرى في الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور علاء عبد الحفيظ، أستاذ العلاقات الدولية، إن كتاب "انحدار العالم" يتوقع حدوث حروب أخرى في القارة الأوروبية خاصة في شرق أوروبا، خاصة أن تلك المنطقة مازالت خاضعة لروسيا والعملة الروسية، ومن المتوقع أن تحدث محاولات من روسيا للتدخل في دول شرق أوروبا والاتحاد السوفيتي السابق.
الصين ستصعد على المدى القريب دولياوأضاف "عبد الحفيظ"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع عبر قناة "إي تي سي"، أن الكتاب أيضا يتحدث أن الصين ستصعد على المدى القريب، ولكنها ستسقط على المدى المتوسط، إذ أن الصين واحدة من الدول القديمة والقوية، وتعود لقوتها السابقة إذ أنها كانت امبراطورية قوية وتحاول إحياء مكانتها من جديد، ولكنه يرى أن الصين لم تعد شيوعية مثلما كانت في البداية.
وتابع أن رئيس الصين الحالي يقدم نفسه على أنه خليفة الزعيم الشيوعي، ودائما يرون نفسهم أنها لا تُقهر بسبب القوة الديموغرافية، ولكنه يرى أن هذا الأمر سيسقط على المدى المتوسط، إذ أن سكان الصين تتقدم في السن فضلا عن سياسة كل اسرة تنجب طفل واحد سيقلل من أعداد سكان الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين القارة الأوروبية روسيا ضياء رشوان برنامج مصر جديدة استاذ العلاقات الدولية على المدى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: ترامب أراد اختبار الموقف العربي من قضية الفلسطينيين.. ومصر أرسلت إشارات حاسمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».