هل يعقد "المركزي" اجتماعًا استثنائيًا بشأن تحريك سعر الصرف؟.. فخري الفقي يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
علق الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على قرار رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 2%، عقب انتهاء اجتماع لجنة السياسات النقدية.
فخري الفقي: الإعلان عن اتفاق قريب مع صندوق النقد.. وهذا ما نحتاجه لتحرير سعر الصرف فخري الفقي: قرض صندوق النقد لم يعد كافيا.. وطلبنا زيادة المبلغ سياسة متشددة من المركزيوقال "الفقي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، إن هذا القرار يعني استمرار السياسة المالية المتشددة للبنك المركزي.
وأضاف "معدل التضخم متراجع منذ 4 شهور، بعدما انخفض من 40% إلى 34%، والسياسة المتشددة للبنك المركزي تستهدف خفض معدلات التضخم الفترة المقبلة".
زيادة قرض صندوق النقد لمصروأشار إلى أن سعر الفائدة خلال نحو عامين بنسبة تصل 13% لكسر حدة التضخم، موضحًا أن رفع سعر الفائدة 2% يعني رفع تكلفة الاقتراض ورفع فؤاد الدين لكن لفترة مؤقتة، وبالنسبة لتأثير القرار على الغلاء فنحن نسير بشكل يسير".
وتابع "من المفترض أن يبدأ البنك المركزي تحريك سعر الصرف، وقد يعقد جلسة استثنائية لهذا الأمر، بشرط أن تكون لديه حصيلة كافية من الدولارات لتلبية الاحتياجات، خاصة في ظل دراسة صندوق النقد الدولي زيادة التمويل لمصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معدلات التضخم فخري الفقي السياسات النقدية السياسة المالية اسعار الفائدة مجلس النواب البنك المركزي مصطفى بكري سعر الصرف سعر الفائدة قرض صندوق النقد معدل التضخم صندوق النقد فخری الفقی
إقرأ أيضاً:
دريجة: زيادة الطلب على الدولار تعكس انخفاض الثقة في الدينار الليبي
ليبيا – تقلب سعر الدولار في ليبيا يعكس أزمة إدارة الصرف وتزايد الطلب على العملات الأجنبية
كشف المدير السابق للمؤسسة الليبية للاستثمار، محسن دريجة، عن وجود مشكلات في إدارة سعر الصرف وتوفير احتياجات السوق الليبي من العملات الأجنبية، وهو ما تسبب في تقلب سعر الدولار خلال الشهر الماضي.
أسباب تزايد الطلب على الدولاروفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أشار دريجة إلى أن الطلب المتزايد على الدولار يعود إلى عوامل متعددة، أبرزها:
زيادة كمية الدينار الليبي المتداولة: سواء في شكل نقود يتم الاحتفاظ بها يدويًا أو كأرصدة في الحسابات البنكية. انخفاض الثقة في الدينار الليبي كعملة ادخار: مما يدفع الأفراد والمؤسسات إلى التحول نحو الدولار كخيار أكثر أمانًا. انعكاسات على الاقتصادوأوضح دريجة أن هذه العوامل تؤدي إلى تذبذب في سعر الصرف، ما يعكس ضعف إدارة السوق النقدي وعدم قدرة المصرف المركزي على تلبية الاحتياجات المتزايدة من العملات الأجنبية بشكل منتظم ومستقر.