عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية الأرجنتين يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أبوظبي - وام بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي، مع ديانا إيلينا موندينو وزيرة الخارجية والتجارة الدولية والعبادة الأرجنتينية، العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما استعرض الوزيران، مسارات التعاون المشترك في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتنموية والتجارية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، تطلع دولة الإمارات إلى استثمار كافة الفرص المتاحة لتعزيز علاقات التعاون مع الأرجنتين بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويدعم أهدافهما التنموية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر ونظيره الروسي يبحثان عددا من القضايا الإقليمية والدولية
بحث رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، هاتفيا، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية.
لافروف وفيدان يناقشان الخطوات الإضافية لدعم التسوية في سوريا لافروف: الناتو متورط في ضربات صاروخية بعيدة المدى على روسياوذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن ذلك جاء اليوم السبت خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية من نظيره الروسي، حيث بحثا أيضا مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، وجهود دولة قطر للم شمل الأطفال مع عائلاتهم، ضمن وساطتها المستمرة الهادفة إلى لم شمل الأسر المشتتة بسبب الأزمة، كما ناقشا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، خلال الاتصال، موقف دولة قطر الداعم لكافة الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.
روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النوويكشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.
ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.
وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا.
وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".
شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.
رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.
يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.