تأهل فريقا القادسية والعربي الى نصف نهائي بطولة كأس سمو الامير لكرة القدم بعد فوز الاول على الفحيحيل (2-1) وتغلب الثاني على النصر (3-1) ضمن مباريات دور الـ8 من المسابقة.

وعلى استاد علي صباح السالم تخطى القادسية نظيره الفحيحيل بصعوبة الى الدور نصف النهائي اثر فوزه بنتيجة (2-1) بعد تمديد وقت المباراة الى الاشواط الاضافية.

وباغت الفحيحيل خصمه في الدقائق الاولى من المباراة عندما سجل هدفه بالدقيقة الـ11 عبر لاعبه فيتور دا سيلفا ليرتب بعدها القادسية اوراقه ويسجل هدف التعادل عبر اللاعب عيد الرشيدي بالدقيقة الـ44 لينتهي الوقت الاصلي بهذا التعادل.

وفي الاشواط الاضافية شهد اللقاء سجال بين الفريقين بحثا عن هدف الفوز حتى اتى لاعب القادسية محمد صولة ليسجل الهدف الثاني بالدقيقة الـ114 ليهدي فريقه التأهل الى الدور نصف النهائي من البطولة.

وعلى استاد ثامر تجاوز العربي نظيره النصر بعد تحقيقه فوزا مقنعا بثلاثة اهداف مقابل هدف ضمن له مقعدا ضمن الاربعة الكبار في كأس سمو الامير.

وسجل اهداف العربي اللاعب حمزة خابا بالدقيقة الـ36 وبدر طارق بالدقيقة الـ52 ولاعب النصر ناصر العجمي بالخطأ في مرماه بالدقيقة الـ85 فيما سجل هدف النصر اللاعب ايمن لقجع بالدقيقة الـ72.

وضرب العربي موعدا مع القادسية في نصف نهائي البطولة بعد فوزهما اليوم في مواجهة جماهيرية مرتقبة.

وتستكمل مباريات دور الثمانية غدا الجمعة بلقاء الكويت امام التضامن وكاظمة امام السالمية.

المصدر كونا الوسومالعربي الفحيحيل القادسية النصر كأس سمو الأمير

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: العربي الفحيحيل القادسية النصر كأس سمو الأمير کأس سمو

إقرأ أيضاً:

محمد سبيع السباعي… شاعر الأسر والنصر يروي تجربته في ندوة بالمكتبة الوطنية بدمشق

دمشق-سانا

معتقل وشاعر سوري قضى شبابه في غياهب السجن الذي اختطف منه عمره وراء القضبان، ولكن لم يستطع كسر إرادته، ليقف أمام الجمهور المحتشد في المكتبة الوطنية بدمشق، ويروي تجربته.

إنه شاعر الأسر والانتصار، محمد سبيع السباعي، الذي كرمته وزارة الثقافة السورية خلال ندوة حملت عنوان ( 27 عاماً وراء القضبان وملامح من ثقافة الصبر والنصر)، حضرها وزير الثقافة محمد ياسين صالح ووزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني والوفد المرافق.

الوزير صالح الذي رحب في كلمته بضيف سوريا، الوزير القطري وبقطر الحبيبة، وكل الإخوة القطريين الذين وقفوا مع سوريا في مواقف العز والكرامة، وقال: “إن حديث السباعي عن الاحتلال الأسدي الذي سيطر على سوريا لسنوات عديدة كشف عن ممارسات سادية فظيعة لنظام مارق عرف أن البلاد ستلفظه”، مؤكدا أنه من واجب وزارة الثقافة لفظ كل الممارسات السابقة، وعدم المزاودة على أحد، لأن المزاودة لم تكن يوماً من الثورة ولا هي من الأخلاق ولا من القيم”.

نبذة عن محمد سبيع السباعي

ولد الشاعر محمد السباعي في حمص عام 1952م، وتخرج في كلية الهندسة الزراعية بجامعة دمشق عام 1975، وتعرض للملاحقة من قبل النظام البائد لمدة ثلاث سنوات بعد تخرجه (1975–1978)، وقضى الكثير من سنوات عمره في السجن، حيث اعتُقل في آذار 1978 وقضى 27 عاماً في سجون الأسد الأب، متنقلا بين سجون المزة، وصيدنايا وتدمر، حيث حُوكم في محكمة ميدانية صورية، دون أن يرى قاضيه، وحُكم عليه بالمؤبد مع الأشغال الشاقة، وأُفرج عن السباعي عام 2004، وتزوج وهو في سن الثانية والخمسين، ورُزق بخمسة أطفال، انتقل إلى المملكة العربية السعودية منذ 13 عاماً، بعد تلقيه تهديدات باعتقال جديد.

وصدر للشاعر السباعي ديواناً شعرياً بعنوان “الرحيل إلى مدينة الشمس”، يوثق فيه تجربته مع الألم والاعتقال بلغة شعرية وجدانية.

تفاصيل مراحل الاعتقال:

وتحدث السباعي خلال الندوة عن تفاصيل مرحلة الاعتقال، حيث عانى في سجن المزة ستة أشهر من التحقيق القاسي، ثم انتقل مباشرة إلى سجن تدمر، حيث أُحيل إلى محكمة ميدانية سنة 1984 دون دفاع، ووصف المحكمة بأنها دقيقتان من الإذلال الجسدي والحكم الفوري، كما وصف الانتهاكات في السجن، مثل التعذيب في الحمامات، مؤكداً أن من يقع على الأرض قد يُضرب حتى الموت.

قصص شخصية مؤلمة داخل السجن:

وروى السباعي لقاءه المفاجئ بأخيه في المهجع بعد ست سنوات من الاعتقال دون معرفة، والصراع بينهما على من يخرج إلى الإعدام بدلاً من الآخر، كما ذكر وفاة شقيقه وليد السباعي بسبب العجز الكلوي والتعذيب، ورفض نقله للمشفى، وشارك قصصاً مؤلمة عن الشاب الحمصي الذي أُحرق وجهه، ثم أُعدم لاحقاً، ووثق كل ذلك بقصائد شعرية.

الآثار النفسية العميقة:

عبر السباعي عن ألمه شعراً، بقوله: “جرحي، لعل الجرح يلتئم، فيسخر الجرح من فعلي ويبتسم…”، مؤكدًا أن السجن جعله “طفلًا كما يقول نزار قباني: فوق عينيه يستحم المساء”.

اللحظات المؤلمة بعد الخروج من المعتقل:

تحدث السباعي عن صدمة العمر والفارق الزمني، حيث كانت تسأله ابنته الطفلة: “بابا، ليش رفقاتي بيقولوا إنو أبوك عجوز؟”، مشيراً إلى أن أشكاله وأشكال زملائه السجناء، بدت كأنهم كبار في السن، بينما أبناؤهم أطفال صغار، كما عبر عن حزنه لفقدان والديه أثناء اعتقاله، وعدم تمكنه من توديعهما.

وصيته خلال كلمته:

ودعا السباعي إلى إنشاء لجان مستقلة لكشف الحقيقة، وإنصاف الضحايا الذين ظلمهم النظام البائد، وطالب بالقصاص من خلال القانون وتحقيق العدالة، لافتاً إلى أنه يقع على عاتق وزارة الثقافة في المرحلة القادمة توثيق هذه الشهادات وتحويلها إلى أعمال أدبية وفنية توثق الذاكرة السورية المؤلمة وتدين المجرمين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • شرط جزائي يعرقل النصر بصفقة قدوس
  • طفل نصراوي: من قبل ما أولد والنصر ما حقق بطولة آسيا.. فيديو
  • القادسية يجهز مبنى جديدًا للموسم المقبل
  • الجماز: النصر وقع 64 صفقة ولم يصل إلى النهائي الآسيوي.. فيديو
  • جمال عارف بعد إقصاء الهلال والنصر: فرصة لن تتكرر
  • في الجولة الـ 30 من دوري روشن.. القادسية والاتفاق يواجهان الخلود والخليج
  • أقصى النصر من نصف النهائي.. كاواساكي يضرب موعدًا ناريًا مع الأهلي في الختام الآسيوي
  • شاهد| كاواساكي يعبر النصر ويواجه الأهلي في النهائي الآسيوي
  • محمد سبيع السباعي… شاعر الأسر والنصر يروي تجربته في ندوة بالمكتبة الوطنية بدمشق
  • أبطال آسيا.. النصر يستهدف تخطي كاواساكي وضرب موعدا مع الأهلي في النهائي