فنانو "السيرك القومي" يخطفون أنظار جمهور معرض الكتاب .. صور
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شهد المسرح الخارجي بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، مساء اليوم الخميس، فقرات السيرك القومي، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الفئات العمرية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
قدم فنانو السيرك القومي، برئاسة الفنان وليد طه، التابع للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، أروع فقراته وأمتعها وسط التفاف جمهور ورواد معرض الكتاب الذين تفاعلوا معها بشكل كبير، والتي تضمنت الفقرات: "الساحر" للفنان مختار المصري، أمل المصري، حنان، و"شارلي" لمحمود إبراهيم، فقرة "المهرجين" عمرو ناجي، أسامة محمد، محمد فؤاد، و"الانتبوت" لمروة كمال، و"الجونجلير" لمحمد هشام، و"الكاوتشوك" لرباب المصري، و"الدودة" لعلاء أحمد، و"التوازن" لمحمد جابر، محمد رضا، و"الكرة" لهبة، مهند أمير، وذلك من خلال شعبتي القاهرة والجيزة بإشراف الفنان أشرف أحمد، إدارة الحلبة ليلي الجوهري، طاطا الحلو، وإذاعة الفقرات زيزي الجوهري، رشا المصري، أحمد حسن، رباب المصري، نسمة، وإدارة فنيين وعمال إبراهيم بيومي.
تقام فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من ٢٤ يناير الماضي وتستمر حتى ٦ فبراير الجاري، بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتشارك القطاعات والهيئات التابعة للوزارة بمجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية طوال أيام المعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيرك القومي معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
«ابن قلاقس.. سلني عن الحب يا من ليس يعرفه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن قلاقس.. سلني عن الحب يا من ليس يعرفه»، من اختيار وتقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول أحمد الشهاوي في تقديمه للكتاب: «يكاد يكون ابن قلاقس شاعرًا مجهولا في ثقافتنا العربية، على الرغم من أن خليل مطران قدم في بدايات القرن العشرين الميلادي منتخبات من شعره، لكنها للأسف لم يعد طبعها، كما لا توجد دراسات أكاديمية كافية حول شعره وحياته الغامضة الغريبة الملأى بالعجائب، إذ إنه ابن السفر والرحلة، وأيضًا هو لم يعش حياة طويلة مثل غيره من شعراء عصره، ولا أحد يذكره، ولا أحد يطبع شعره الذي كان شهيرًا في زمانه؛ كي يكون متاحا أمام قارئ الشعر خصوصا، والقارئ بشكل عام، هو عندي شاعر غريب في سلوكه وحياته، مات ولم يبلغ الأربعين من عمره في "عيذاب" على شاطئ البحر الأحمر شوال سنة سبع وستين وخمسمائة هجرية، وهو المكان نفسه الذي مات ودفن فيه القطب الصوفي أبو الحسن الشاذلي بعد ابن قلاقس بنحو مئة سنة، حيث توفي الشاذلي بوادي حميثرة بصحراء عيذاب، وكان متوجها إلى مكة في أوائل ذي القعدة ٦٥٦ هجرية، عاش ابن قلاقس - (وقلاقس : بقافين، الأولى مفتوحة والثانية مكسورة وبينهما لام ألف وفي آخره سين مهملة، وهو جمع قلقاس بضم القاف وهو معروف فريدا سائحا جوالا، جواب آفاق، كان كثير الترحال، محبا لركوب البحر، وزاد من ذلك اشتغاله بالتجارة، وعبر عن هذا الحب بقوله: (والناس كثر ولكن لا يقدر لي.. إلا مرافقة الملاح والحادي)».
وأضاف: «كان ابن قلاقس شاعرًا مُكثرًا ، نشر ديوانه في سنة ١٩٠٥ ميلادية بتحقيق الشاعر خليل مطران في مصر، وكان مخطوط ديوانه في خزانة الشيخ علي الليثي بمصر، وفي المكتبة الأهلية بباريس، مخطوطة (رقم (۳۱۳۹)، ولابن نباتة المصري مختارات من ديوان ابن قلاقس، كما تُنسب إليه كتب أخرى من أشهرها: (الزهر الباسم في أوصاف القاسم "القائد الصقلي"، وروضة الأزهار في طبقات الشعراء، ومواطر الخواطر)، وقال عنه الزركلي هو : شاعر نبيل من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض».