قوات صنعاء تعلن استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى “إسرائيل”
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت قوات صنعاء، مساء الخميس، استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأوضح المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، في بيان أن “القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية استهدفت سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية مناسبة”.
وأكد البيان أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين العربي والأحمر ضد الملاحة الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة”.
انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا استهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية مناسبة.
عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين العربي…
— العميد يحيى سريع (@army21ye) February 1, 2024
وكانت قوات صنعاء، أعلنت مساء الأربعاء، استهداف سفينة تجارية أمريكية في خليج عدن كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأوضحت قوات صنعاء في بيان تلاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع، أن “القوات البحرية نفذت العملية العسكرية النوعية التي استهدفت السفينة التجارية الأمريكية KOI” وذلك بعدة صواريخ بحرية مناسبة أصابتها بشكل مباشر، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي المستمر حتى هذه اللحظة وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن “.
وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي بعد ساعات فقط من استهداف القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية للمدمرة الأمريكية (يو إس إس غريفلي) بعدة صواريخ بحرية في البحر الأحمر، وكانت الإصابة مباشرة ودقيقة.
وأكدت قوات صنعاء أنها مستمرة في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بمنع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما أكدت أنها ستواجه التصعيد الأمريكي البريطاني بالتصعيد ولن تتردد في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ونوعية ردا على أي حماقة بريطانية أمريكية ضد اليمن.
وجدد البيان التأكيد على أن كافة السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي هي أهداف مشروعة لقوات صنعاء طالما استمر العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وصباح أمس الأربعاء، أعلنت قوات صنعاء، أنها استهدفت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر، بـ”عدة صواريخ بحرية مناسبة”.
وقالت في بيان: “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عدة صواريخ بحرية مناسبة على المدمرة الأمريكية “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر”.
وشددت على أن “كافة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي المشاركة في العدوان على بلادنا ضمن بنك أهداف قواتنا وسوف يتم استهدافها ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدنا وشعبنا وأمتنا وتأكيدا على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين”.
وجددت التأكيد أن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة وكذلك رفع الحصار”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات البحریة فی القوات المسلحة الیمنیة العدوان الأمریکی البریطانی على متجهة إلى موانئ فلسطین المحتلة قوات صنعاء فی البحرین
إقرأ أيضاً:
“ذا ناشونال إنترست”: اليمن أثبت قدرته على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بصواريخه المضادة للسفن
قالت مجلة “ذا ناشونال إنترست” الأمريكية أن الصواريخ المضادة للسفن التي نستخدمها القوات المسلحة اليمنية سلطت الضوء على مدى ضعف حاملات الطائرات باهظة الثمن.
وفي تقرير لها، أشارت “ذا ناشونال إنترست” إلى أن القوات المسلحة اليمنية أظهرت أن صواريخها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يمكنها مواجهة حاملات الطائرات.
وعن عجز هذا السلاح الأمريكي الذي أرهبت به العالم لعقود وفقد بريقه أمام اليمني ذكرت المجلة الأمريكية أن “حاملات الطائرات تكلفتها باهظة وإلحاق أضرار جسيمة بها يجعلها أصولاً ضائعة”.
وقالت: يُظهر الخصوم مثل اليمنيون أن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والطائرات بدون طيار، يمكنها مواجهة حاملات الطائرات التي كانت مهيمنة في السابق، والتي تفرض الآن ضغوطًا على الميزانيات وتواجه مخاطر كبيرة.
وأضافت: ورغم أن حاملات الطائرات الأمريكية تمثل معجزات تكنولوجية، فإنها تمثل بقايا من حقبة ماضية، فقد أصبحت أشبه إلى حد كبير بالبوارج القديمة التي حلت محلها، ونظام قديم لا يستحق التكلفة، وذلك بعد انكشافها أمام اليمن.
وبعد فرار حاملات الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر، أمام الهجمات اليمنية، وعدم جُرأتها على العودة، قالت “ناشيونال إنترست”: إن حاملات الطائرات الأمريكية عفا عليها الزمن، واليوم تستطيع ترسانات كبيرة من الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى أن تطغى على دفاعات حاملات الطائرات وغيرها من السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية.
واعترفت المجلة الأمريكية أن الجيش اليمني أثبت أنه قادر على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بصواريخه المضادة للسفن، وذلك بعد أن تدخلت البحرية الأمريكية لمساندة كيان العدو الصهيوني وحاولت فك الحظر الاقتصادي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على موانئ كيان العدو.
وأكدت المجلة أن “وجود الصواريخ اليمنية المضادة للسفن كانت أكثر من كاف لإبعاد الجزء الأكبر من البحرية الأمريكية عن التدخل في البحر الأحمر”، مشيرة إلى أن “الرعب في البحر الأحمر استمر لفترة أطول كثيرًا مما كان ليحدث عادة”.
على الجانب الأخر من تحالف العدوان ضد اليمن، حرضت الصحف البريطانية على توسعة العدوان على اليمني، وعلى لسان القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان العقيد ريتشارد كيمب قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية: إن التعامل مع من أسمتهم ب”الحوثيين” يجب أن يكون الآن أولوية أعلى بالنسبة للغرب.
ونقلت الصحيفة اعترافا للعقيد كيمب، مفاده بأن “الهجمات المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن لم تحقق الردع” حد وصفه، علما أن الإعلام الغربي في السابق ما فتئ يتحدث عن فعاليات الهجمات العدوانية على اليمن وأنها حدت من قدرات القوات المسلحة اليمنية.
وأشار القائد العسكري البريطاني إلى فعالية القوات المسلحة اليمنية، في مواجهة العدو الصهيوني وتحالف العدوان الأمريكي البريطاني المساند لكيان العدو، لافتا إلى استخدام الجيش اليمني لصواريخ باليستية بعيدة المدى وطائرات بدون طيار.
ونوه إلى أنه في وقت مبكر من العدوان، اندلعت أول حرب على الإطلاق في الفضاء عندما أطلق اليمن صاروخا باليستيا تجاوز الغلاف الجوي، مضيفا كان هذا “الصاروخ بمثابة أول مثال على الصراع في الفضاء الذي شهدناه في التاريخ”، حد وصفه.