هل انتهى حل الدولتين عقب رفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قبل عملية طوفان الأقصى وصلت ثقة بنيامين نتنياهو بنفسه حدَّ رفع خارطة إسرائيل أمام الأمم المتحدة، من دون أي أثر للأراضي الفلسطينية.
لم يجدْ يومها مانعاً من ذلك.. فهو ظن أن الظروف باتت مؤاتية للإعلان بهذا الشكل عن نهاية أيِّ احتمال لقيام دولة فلسطينية إلى الأبد. لكنْ من الواضح أن قانون الضغط والانفجار غاب تماماً عن ذهن نتنياهو وحلفائه المتطرفين حين زادوا الضغوط على الفلسطينيين لدرجة ولَّدت انفجار السابع من أكتوبر.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جو بايدن دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حاخام يدعو لجعل إقامة الهيكل هدفا من أهداف العدوان.. الحرب مع الفلسطينيين دينية
دعا الحاخام الإسرائيلي دانيال سجرون، إعلان إقامة الهيكل المزعوم، على أنقاض المسجد الأقصى، هدفا من أهداف العدوان على غزة، وحشد الجهود الدولية خلف ذلك.
وقال سجرون، إن الحجج التي يروجها المتدينون لمنع إقامة الهيكل الثالث، في كل مرة يتحول هذا الموضوع من عظة إلى رسالة، ومن صلاة إلى خطة عمل، هي أعذار معتادة ولا قيمة لها، مثل "عدم إيذاء الحيوانات وعدم العودة إلى العصر الوثني، واستفزاز مليار ونصف مسلم"، وفق وصفه.
وأضاف: "يجب أن نخجل من أنفسنا حينما نسمع بأن وزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيغسيث يعلن بأن هدفه هو إقامة الهيكل من جديد معتبرا أن إقامته ليست بالمعجزة أو الأمر المستحيل".
وتابع: "يجب أن ندرك بأن إقامة الهيكل هو استمرار طبيعي لوجود وإقامة إسرائيل وهو ما يتطلب تجييش الرأي العام الدولي وإقناعه بأن اليهود يريدون إقامة الهيكل الثالث.
وقال: "دورنا هو الانتقال إلى المرحلة التالية، لخلق خطاب دولي متواصل حول بناء الهيكل، بحيث يكون واضحا لكل شخص في العالم أن اليهود يريدون الهيكل.. وإذا لم نحشد العالم أجمع لدعم إنشائه، فربما يتقدمنا هيغسيث ويبنيه قبلنا".
وأضاف: "بالتأكيد على أن الحرب الحالية تكشف عن حقيقة الصراع وطابعه الديني حول المسجد الأقصى" قائلا: "كل بيت في غزة يحتوى على صورة للأقصى وهم يعرفون جيدا ما يناضلون من أجله، أما بالنسبة لنا فقد شحذت حرب العام الماضي الجانب الديني لنضالنا، وضرورة تحديد هدف للحرب".