الحوثيون: استهدفنا سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الحوثيون: السفينة البريطانية كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة
أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أنه تم استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية مناسبة.
اقرأ أيضاً : الحوثيون: استهدفنا السفينة التجارية الأمريكية "كول" - فيديو
وقال سريع في بيان له، مساء الخميس، إن ذلك يأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأضاف أن العمليات في البحرين العرب والأحمر ضد الملاحة "الإسرائيلية" أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة.
من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأمريكية إن قواتها أسقطت مسيرة فوق خليج عدن دون إصابات أو أضرار.
وأضافت أن قواتها دمرت مركبا مفخخا مسيرا تابعا للحوثيين في البحر الأحمر.
118 يوما للعدوان على غزةويتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الثامن عشر بعد المئة، بقصف متواصل على عدة من في القطاع.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 27,019 شخصا، وإصابة 66,139 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 561 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 224 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون البحر الأحمر الحرب على غزة الملاحة البحرية
إقرأ أيضاً:
محاكمة ربان ومالك سفينة "VSG GLORY" بعد غرقها قبالة سواحل القصير وتدمير الشعاب المرجانية
قررت نيابة القصير الجزئية بمحافظة البحر الأحمر، إحالة ربان ومالك سفينة البضائع "VSG GLORY" إلى المحاكمة الجنائية، وذلك بعد نحو خمسة أشهر من الواقعة التي شهدتها شواطئ مدينة القصير، والتي أسفرت عن غرق السفينة قبالة السواحل وتسببها في كارثة بيئية خطيرة.
جاء قرار الإحالة على خلفية اتهامات بالإضرار بالبيئة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية والتسبب في تلوث المنطقة الساحلية نتيجة تسرب كميات كبيرة من الوقود، ما خلّف أضرارًا بالغة بنظام الحياة البحرية في واحدة من أهم مناطق الغوص بالبحر الأحمر.
تداول 36 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية بقدرات خارقةتفاصيل التحقيقات: إهمال جسيم وتوريد قطع غيار غير مطابقة
كشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة أن المتهم الأول، وهو ربان السفينة، أصرّ على استكمال الرحلة البحرية رغم تكرار الأعطال الفنية، متجاهلًا قواعد السلامة البحرية، ورافضًا التوجه إلى أقرب ميناء آمن لإجراء الصيانة المطلوبة.
أما المتهم الثاني، مالك السفينة، فقد وُجهت له تهمة توريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات الفنية القياسية، ما أدى إلى فقدان السيطرة على السفينة أثناء عبورها داخل المياه الإقليمية المصرية، وتسبب في اصطدامها بالشعاب المرجانية، قبل أن تغرق بالكامل بعد عشرة أيام من الجنوح.
محاكمة ربان ومالك سفينة "VSG GLORY" بعد غرقها قبالة سواحل القصير وتدمير الشعاب المرجانيةتقرير رسمي: خسائر بيئية تُقدّر بـ 24 مليون دولاروبحسب التقرير النهائي الصادر عن لجنة التعويضات البيئية بوزارة البيئة المصرية، فإن الحادث تسبّب في تدمير مساحات واسعة من الشعاب المرجانية النادرة، فضلًا عن تسرب بقع من المازوت إلى المياه، وهو ما يمثل كارثة بيئية مكتملة الأركان.
وقدّرت اللجنة إجمالي قيمة التعويض البيئي بـ 24 مليون دولار أمريكي، تشمل تكلفة الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية، ومصاريف إزالة التلوث، بالإضافة إلى نفقات إعادة التأهيل البيئي للمنطقة البحرية المتضررة.
تدخل حكومي عاجل لاحتواء الكارثةفي أعقاب الحادث، شُكّلت لجنة طوارئ بيئية بمشاركة عدد من الجهات المعنية، من بينها محميات البحر الأحمر، وجهاز شؤون البيئة، وشركة بتروسيف المتخصصة في مكافحة التلوث البحري، بالإضافة إلى الهيئة العامة للبترول ومحافظة البحر الأحمر.
ونفذت اللجنة عددًا من العمليات الطارئة لاحتواء البقع الزيتية وتنظيف الشواطئ ومنع انتشار التلوث إلى مناطق إضافية، كما تم اتخاذ خطوات أولية نحو إعادة ترميم النظام البيئي المتأثر.
تفاصيل الرحلة: من اليمن إلى السويس وانتهت بالغرقتجدر الإشارة إلى أن السفينة "VSG GLORY"، والتي كانت تحمل علم جزر القمر، قد أبحرت من ميناء صليف اليمني متجهة إلى ميناء بور توفيق بمحافظة السويس، وكانت محملة بـ 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.
وكان على متن السفينة 21 شخصًا من جنسيات مختلفة، ولم يُسجّل وقوع أي إصابات بشرية نتيجة الحادث، إلا أن التأثيرات البيئية كانت بالغة الخطورة على الحياة البحرية والسياحة البيئية في منطقة القصير.