قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنه يرى أن حركة حماس تعتقد أن الورقة الضاغطة في أيديهم هم المحتجزين والأسرى، وهم يخشون أن تفقد هذه الورقة وتعود إسرائيل لما كانت عليه من قبل، ونحن لم نجد في التاريخ اليهودي صيانة للعهد.

عادل حمودة يكتب: عواصف النار تهب على مصر «٣» هل محكمة العدل الدولية مطمئنة لأدلة جريمة الإبادة الجماعية ضد إسرائيل؟.

. عادل حمودة يوضح

وأشار حمودة، خلال حواره مع الكاتب الصحفي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الخميس، أنه ليس هناك ضمانات إقليمية أو دولية لحركة حماس تجعلها تطمئن أن ما سيتم التوصل له سيكون قائم ومستمر، لافتا إلى أن هناك حالة من التناقض حيث يتحدث بلينكن عن الدولتين وفي نفس الوقت يصدر الكونجرس الأمريكي قرار بمنع أعضاء السلطة الفلسطينية بزيارة الولايات المتحدة، وهو ما يثير الشك والريبة لدى الفصائل الفلسطينية.

ونوه بأنه لو فقدت حركة حماس ورقة الأسرى والمحتجزين، فأن إسرائيل ستعصف بهم، مؤكدا أن الإعلام الإسرائيلي في ورطة شديدة، وعند متابعته تشعر أنه لا يغطي أزمة ولكنه طرف في الصراع، وليست أداة محايدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس حركة حماس عادل حمودة جريدة الفجر القاهرة الإخبارية عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.

ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.



وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".

وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • عادل حمودة يكتب: لوحة «الحقيقة العارية» لجان ليون جيروم ١٨٩٦
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • الطوفان في ما خفي أعظم يشغل الإعلام الإسرائيلي ويثير دهشته
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف برنامج مبعوث ترامب في غزة
  • نقيب الصحفيين: الاستقرار بغزة لن يتم إلا بحل عادل للدولتين وليس التهجير
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم
  • وفد قيادي من حركة حماس يصل القاهرة للقاء مسئولين مصريين