عادل حمودة: مصر تعبر عن الفلسطينيين وتحاول تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب لهم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنّ اجتماعات باريس حضرتها أطراف دولية مثل أمريكا ووسطاء مثل مصر وقطر وطرف مباشر هو دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن غاب عن هذه المفاوضات الطرف الفلسطيني.
الدور المصري في فلسطينوأضاف حمودة، خلال حواره مع الكاتب الصحفي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الدولة المصرية لها مصلحة باستمرار في الدفاع عن الجانب الفلسطيني، وعليها الحفاظ على أمنها القومي في الوقت ذاته، وذلك فيما يتعلق بملف التهجير وحماية الحدود.
وتابع الكاتب الصحفي، أن مصر تعبر عن الفلسطينيين وتحاول أن تأتي للفلسطينيين بأكبر قدر ممكن من المكاسب، خصوصا أن ثمّة وضع إنساني شديد التدهور في غزة والضفة الغربية، فهناك 1.2 مليون فلسطين محشورين بالقرب من رفح الفلسطينية، وهي منطقة من أصعب ما يمكن، فلا يجدون الخيام أو الأكل أو الدواء أو أي معونات من العالم كله، حيث تحاول مصر أن تلعب دور مؤثر في المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين عادل حمودة جريدة الفجر القاهرة الإخبارية الجانب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».
وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».
وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.