أول دليل علمي على أن ألزهايمر قد ينتقل من شخص لآخر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الخميس, 1 فبراير 2024 10:43 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
عرضت دراسة علمية جديدة ما يعتقد بأنه أول دليل على إمكانية انتقال مرض “ألزهايمر” بين الأفراد.
ووجد الباحثون في جامعة كوليدج لندن دليلا قويا على انتقال مرض ألزهايمر من شخص إلى آخر، وفي حالات قليلة جدا، أظهروا كيف أدى العلاج الذي يتضمن “هرمون النمو البشري” إلى نقل البروتينات الضارة إلى الأطفال، مما أدى إلى ظهور مرض ألزهايمر بصورة مبكرة، وفقا لمجلة “نيتشر” العلمية.
ورصدت الدراسة أنه في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، ولمدة 25 عاما تقريبا، استخدم الأطباء في بعض المناسبات “هرمون النمو البشري”، من أجل مساعدة الأطفال الذين يعانون من مشكلات معينة في النمو.
وتم استخراج هذا الهرمون المسمى (c-hGH) من الغدد النخامية للأفراد المتوفين، وتم إعطائه للأطفال الذين كانوا أقصر طولا من المتوسط.
لكن مع مرور الوقت، انتهى الأمر بعدد كبير من الأطفال الذين تلقوا ذلك الهرمون إلى الإصابة بحالة خطيرة في الدماغ تسمى مرض “كروتزفيلد جاكوب”، وهو نتيجة للبروتينات السامة غير المطوية المعروفة باسم “البريونات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ملتقى علمي يسلط الضوء على الاسطرلاب واستخداماته
عقدت مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين ، ملتقاها العلمي الدولي الثامن، تحت عنوان “أبو محمود حامد بن الخضر الخجندي – القرن الرابع هجري ، العاشر ميلادي: حياته وأعماله واستخدامات الاسطرلاب”.
حضر الملتقى عدد من الباحثين وطلبة الدراسات العليا في جامعة الشارقة، وبمشاركة أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وجامعة الذيد، ودار المخطوطات الإسلامية، وهيئة الشارقة للمتاحف، ومركز التراث العربي في معهد الشارقة للتراث.
وأكد الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، أهمية موضوع الملتقى، كونه جسراً يربط الماضي بالحاضر، وأهمية تناول الشخصيات العلمية المهمة في التاريخ الإسلامي.
وقال إن دراسة إسهامات علماء المسلمين في مجال الفلك وخاصة أداة الاسطرلاب له أهمية تاريخية وحضارية تتمثل في توثيق الإنجازات العلمية للحضارة الإسلامية في مجال الفلك والرياضيات، وإبراز دور العلماء المسلمين في تطوير علم الفلك وأدواته، وتعزيز الهوية العلمية والثقافية للأمة الإسلامية.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور مسعود إدريس، مدير مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين أهمية أداة الاسطرلاب، والتي ساهم بشكل كبير في تطويرها وطرق استخدامها العالم أبو محمود حامد بن الخضر الخجندي، مما جعله من أهم علماء الفلك في عصره، وما زالت إسهاماته محل دراسة وتقدير في العصر الحاضر.
وأكد أهمية تعريف الطلبة والشباب بأداة الاسطرلاب واستخداماتها لتعزيز ثقافتهم بالتراث العلمي الإسلامي، وتحفيزهم على الاهتمام بالعلوم والابتكار، وبناء روابط علمية بين الماضي والحاضر لديهم.
من جانبهم قدم كل من البروفيسور جان بي هوجينديك، وويلفريد دي جراف، وتوم ريجنجودت من جامعة أوتريخت في هولندا، مجموعة محاضرات حول العالم أبو محمود حامد بن الخضر الخجندي، حيث تحدثوا عن أعماله وإسهاماته في تطوير علم الفلك والاسطرلاب خلال القرن الرابع الهجري، وإنجازه في تطوير دقة القياسات الفلكية، ونجاحه في تطوير طرق جديدة لحساب خطوط الطول والعرض، مما أسهم في تطور علم الملاحة والجغرافيا، كما تحدثوا عن إرثه العلمي الثري في مؤلفاته العديدة حول الاسطرلاب وطرق استخدامه، وقدموا ورشة عمل عن هذه الأداة وتطورها على مر العصور وكيفية استخدامها.وام