قرار المجلس العسكري المالي يصيب جنرالات الجزائر في مقتل وتبون خائف من تحالف مع المغرب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أكدت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، أن الديبلوماسية الجزائرية اعترفت بكون إنهاء اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة، الموقّع عام 2015 مع الجماعات المستقلة في شمال مالي بأثر فوري، يضعف نفوذ الجزائر في منطقة الساحل، ويفتح الطريق أمام إعادة تشكيل التحالفات، لا سيما لصالح المغرب.
ووفقا لذات المصدر، فإن ما يزيد من القلق الجزائري، هو قيام الرباط شهر دجنبر الماضي بعرض التحالف والوصول إلى المحيط الأطلسي على البلدان غير الساحلية في المنطقة، ونخص بالذكر مالي، تشاد والنيجر.
واعتبرت “جون أفريك” أن هذا التغيير في الاتجاه لا يطمئن السلطات الجزائرية التي تخشى من فقدان حليف على حدودها الجنوبية، مما سيجعلها محاصرة، وسيعزلها عن العمق الإفريقي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي
نيامي (أ ف ب)
أخبار ذات صلة 40 قتيلاً بهجوم إرهابي في مالي الرئيس الصومالي: لا محادثات مع ميليشيات «الشباب»أعلن جيش النيجر، أمس، أنه قتل أكثر من 100 إرهابي في عمليات جوية وبرية، رداً على هجوم استهدف جنوداً قرب الحدود مع بوركينا فاسو مُوقِعاً قتلى.
وقال الجيش إن تحالف جماعات مسلحة قتل 20 جندياً ومدنياً واحداً في منطقة تيرا بغرب النيجر، حيث تنشط مجموعات إرهابية، في يوم 25 يونيو الماضي.
وأفاد الجيش في إحاطة إخبارية بأن «أكثر من 100 إرهابي قتلوا منذ ذلك الحين»، مؤكِّداً مواصلةَ عملياته.
وكان الجيش قال في إحاطته الإخبارية السابقة إنه قتل نحو 30 إرهابياً في المنطقة غداة الهجوم في تيرا، ودمر وسائلهم الحربية في غارة جوية.
وتقع تيرا في منطقة تيلابيري على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو حيث يشن متمردون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين منذ قرابة عقد هجمات أوقعت ضحايا وتسببت في خسائر مادية.
وكثيراً ما يستهدف الإرهابيون مدنيين في المنطقة مما دفع بعدد كبير من السكان إلى الفرار من قراهم وحقولهم.