صفقة التبادل المقترحة - إسرائيل لم تتلق ردا رسميا من حماس
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت مصادر إسرائيلية مساء اليوم الخميس الأول من فبراير 2024 ، إن إسرائيل ، لم تتلق ردا رسميا من قطر بشأن رد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى المقترحة عقب اجتماع باريس؛ وذلك بعد وقت وجيز من إعلان وزارة الخارجية القطرية تسلم حماس مقترح وقف إطلاق النار بـ"أجواء إيجابية" وأنها تنتظر ردها عليه.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب لم تتلق ردا رسميا من قطر بشأن رد حماس، فيما رجحت أن يكون ذلك في الساعات القليلة القادمة.
وتلقى رئيس الموساد، دافيد برنياع، ما صدر من تقارير عن وزارة الخارجية القطرية بأنها تلقت "ردا إيجابيا من حماس" خلال التئام "كابينيت الحرب"، فيما لم تتلق تل أبيب أي رد رسمي من جانب قطر حول "ضوء أخضر" من جانب حماس؛ حسبما أوردت القناة 13 الإسرائيلية.
ومن المزمع أن يبحث الكابينيت بتشكيلته الوزارية الموسعة في وقت لاحق بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول قطري، لم تسمه، قوله إنه "لا اتفاق حتى الآن بشأن وقف إطلاق النار. حماس تلقت المقترح لكنها لم ترد عليه لغاية الآن".
وفي السياق، قال القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان، في تصريحات عبر "التلفزيون العربي" مساء اليوم "حتى اللحظة لا يمكن الحديث عن التوصل إلى اتفاق. ما زلنا في البدايات ولا يمكن الحديث عن التوصل إلى اتفاق".
وأضاف "جرت عدة محاولات للتوصل إلى اتفاق، لكن الاحتلال عطل دوما كل تلك المحاولات".
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، د. ماجد الأنصاري، إن "اجتماع باريس توصل إلى مقترح تم تقديمه إلى الطرف الإسرائيلي ونحن بانتظار رد حركة حماس عليه".
وأضاف أن "أساس مقترح باريس يتعلق بطبيعة الهدنة الإنسانية القادمة والعمل ما زال جاريا على بعض التفاصيل. كلا الطرفين اتفقا على الجوهر الذي يمكن أن يقود الهدنة الإنسانية القادمة ونأمل أن يتم الأمر خلال أسابيع".
وأشار الأنصاري إلى أنه "حذرنا منذ اليوم الأول من أن سياسات إسرائيل ستؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة".
وتتواصل المحادثات خصوصًا في الأيام الأخيرة بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحماس، إذ عقد اجتماع باريس مؤخرا بمشاركة مسؤولين من واشنطن وقطر ومصر وإسرائيل من أجل الدفع نحو إبرام الصفقة.
ويزور وفد من حماس يرأسه رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية ، العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات مع رئيس جهاز المخابرات العامة، عباس كامل ، حول مجمل التصور الخاص بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي جرى طرحه في اجتماع باريس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اجتماع باریس لم تتلق
إقرأ أيضاً:
حماس تبدي موقفها من اتفاق لبنان.. وتوقعات بحدوث اختراق في مفاوضات غزة
صرح القيادي البارز في حركة حماس بلبنان أسامة حمدان، أن الحركة ستدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحليفها اللبناني حزب الله، رغم تعهدات حزب الله السابقة بإنهاء القتال في لبنان فقط إذا توقفت الحرب في غزة.
وقال حمدان، عضو الجناح السياسي لحركة حماس، "أي إعلان عن وقف إطلاق النار مرحب به. حزب الله وقف إلى جانب شعبنا وقدم تضحيات كبيرة".
ولم يصدر أي تعليق رسمي حول وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان من قادة حماس في غزة أو من حركة الجهاد الفلسطينية الأصغر حجماً. واستمرت الجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة بشن هجمات مباغتة من الأنفاق والمباني المدمرة رغم العمليات الإسرائيلية.
أسامة حمدان: حماس ستدعم وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
https://t.co/pF6xzJVgny pic.twitter.com/9OLCtdG0QR
وتشير الاحتمالات إلى إمكانية توصل إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق اليوم الثلاثاء، يستمر 60 يوماً، تتوقف خلالها عمليات إطلاق النار، بوساطة أمريكية، ولم تستبعد مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إمكانية حدوث اختراق جديد في المفاوضات مع حماس، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" اليوم الثلاثاء.
Sources in the security establishment have not ruled out the possibility that a ceasefire agreement in Lebanon between Israel and Hezbollah could lead to a breakthrough in negotiations with Hamas for the release of hostages.
Reporting by @SamHalpern1 https://t.co/YZAVEjMnuT
وقال مسؤول أمني إسرائيلي كبير لموقع "واللا" الأحد، إن "الضغوط العسكرية التي تمارس على حماس وحلفائها جعلت إمكانية التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أقرب من أي وقت مضى".
وبحسب الصحيفة، فإن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن قدرة حماس على تنسيق أنشطتها مع حزب الله قد ضعفت بشكل كبير".
يذكر أن حزب الله وإسرائيل تبادلا إطلاق النار على الحدود منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعد يوم من هجوم حماس على إسرائيل والذي أشعل الحرب في غزة.
وصعدت إسرائيل الحرب في سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله ومعظم قادة الحزب الرئيسيين في موجة من الغارات الجوية، وتوغلت قواتها البرية في جنوب لبنان في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.