بيان عاجل … قطر تعلن عن تطور كبير في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وكالات:
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري إن إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أنه لدى الدوحة تأكيد إيجابي أولي من حركة “حماس” نحو المقترح.
هذا وكشفت الساعات الأخيرة تفاصيل جديدة عن المفاوضات بين إسرائيل و”حماس” لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والعقبات التي تقف عائقا دون إتمامها.
وكتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: “يناقش المشاركون في المفاوضات حول قطاع غزة وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، ولكن بعد ذلك سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف القتال بنفس القوة، تدرس إسرائيل و”حماس” الآن اتفاقا يبدأ بموجبه إطلاق سراح الرهائن في غزة”.
وقال مسؤولون للصحيفة: “عدد من العقبات الخطيرة تجعل التوصل لهذا الاتفاق صعبا، ولكن في حال تم التغلب عليها، يمكن التوصل للاتفاق في غضون أسبوع إلى 10 أيام”.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن حركة “حماس” تتمسك بـ3 أسرى لإتمام الصفقة القادمة مع الجانب الإسرائيلي، وأشارت إلى أن الأسرى الثلاثة هم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي
ولفتت الصحيفة إلى أن “مروان البرغوثي يعتبر في آخر استطلاع للرأي في الضفة الغربية المرشح المفضل لرئاسة السلطة بعد الرئيس محمود عباس”.
وتابعت الصحيفة: “أما الأسير الثاني الذي تصر عليه حماس، فهو أحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية الذي خطط لاغتيال الوزير رحبعام زائيفي عام 2001، ويعتبر شخصية شعبية مهمة في المجتمع الفلسطيني مثل البرغوثي”.
أما الأسير الثالث فهو “عبد الله البرغوثي عضو حماس، وأحد قادة الجناح العسكري للمنظمة في الضفة الغربية، ويقضي حاليا حكما بالسجن لـ67 عاما، وهو حكم “غير مسبوق في إسرائيل”.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة أن “حماس” تشترط وقفا شاملا لإطلاق النار للدخول في أي تفاهمات حول الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف: “لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا”.
كما أعلن المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” طاهر النونو أن الحركة تريد “وقفا شاملا لإطلاق النار” في غزة، بعدما تطرّق الوسيط القطري إلى مقترح لهدنة مؤقتة.
فيما قال علي بركة رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج في حركة “حماس” إن “محدداتنا هي وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح والتزام عربي دولي بإعمار القطاع وإطلاق الأسرى على قاعدة “الكل مقابل الكل”، مبينا أنه عندما يصل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى مصر سيكون معه الرد باسم الفصائل وليس فقط باسم “حماس”.
وأفاد بأن “المطروح هو 3 مراحل للأسرى مدة المرحلة الأولى 45 يوما للمدنيين والمرحلة الثانية للعسكريين لكن من دون تحديد مدة زمنية”، مبينا أن “المرحلة الثالثة هي لتبادل الجثامين بين الجانبين وهي أيضاً من دون تحديد مدة زمنية”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف 3 أسباب لقبول إسرائيل وقف إطلاق النار في لبنان
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موافقة المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” على اتفاق لوقف إطلاق النار مع “حزب الله” في لبنان.
اتفاق وقف النار لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسيةوأكد نتنياهو خلال إفادة صحفية أن القرار جاء لتحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية:
1. التركيز على التهديد الإيراني.
2. إعادة تنظيم صفوف القوات الإسرائيلية.
3. فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان وعزل حركة “حماس”.
وأشار إلى أن مدة وقف إطلاق النار “تعتمد على الوضع في لبنان”، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بحرية الرد على أي خرق للاتفاق.
إسرائيل تعيد تقييم التوازن العسكريشدد نتنياهو على أن “حزب الله” لم يعد بالقوة التي كان عليها قبل عام من المواجهات، موضحًا أن العمليات الإسرائيلية أعادت الحزب عقودًا إلى الوراء.
وأعلن اغتيال الأمين العام السابق حسن نصر الله والقضاء على كبار قيادات التنظيم، بالإضافة إلى تدمير معظم صواريخ الحزب وبنيته التحتية قرب الحدود.
وأضاف: “حققنا إنجازات كبيرة على 7 جبهات قتال، منها إيران، غزة، الضفة الغربية، سوريا، العراق، اليمن، ولبنان”.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير أجزاء من دفاعاتها الجوية ومكونات في برنامجها النووي في إيران، بالإضافة للقضاء على 20 ألف عنصر من “حماس” وإعادة 154 رهينة مع التزام باستعادة 101 آخرين.
إدارة الصراع وسط التوترات الإقليميةهذا وتأتي موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار وسط تدخلات دولية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن موافقة الطرفين على إنهاء القتال، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، بعد أكثر من عام من نزاع عنيف ومناوشات تحولت إلى حرب شاملة.
رسائل سياسية وعسكريةوجه نتنياهو رسائل حاسمة للأطراف الإقليمية والدولية، مؤكدًا التزام إسرائيل بالقضاء على “حماس” وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا جديدًا، مع ضمان إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان. كما حذر النظام السوري من مغبة دعم إيران وحزب الله، قائلًا: “الأسد يلعب بالنار”.
و بهذا الاتفاق، تضع إسرائيل خطوطًا حمراء جديدة في معادلات الصراع الإقليمي، بينما تواصل توظيف قوتها العسكرية لتحقيق مكاسب استراتيجية طويلة المدى.