لبنان ٢٤:
2025-03-04@23:09:41 GMT
مولوي: ميقاتي يقوم بما يلزم من لقاءات واتصالات لتجنيب لبنان كأس الحرب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال وزير الداخليّة والبلديّات بسام مولوي، إنّ "الحرب على غزة لا تحتمل أن تستمرّ أكثر، وهناك عوامل عدّة تتيح لنا أن نكون متفائلين بتوقّف الأعمال الحربية في القطاع، وبعد ذلك يجب أن تتوقف الحرب ضدّ لبنان". وأشار مولوي للـ"أم تي في"، إلى أنّ "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يقوم بما يلزم من لقاءات واتصالات لتجنيب لبنان كأس الحرب، وكلّ الدول تُريد أنّ يكون لبنان دولة قوية، وحينها فقط الدولة ستكون قادرة على دعم القضية الفلسطينية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شقير مُعلقًا على ادعاء غادة عون على ميقاتي: اجراء بعيد عن أسس العدالة
استغرب رئيس تجمّع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير في بيان، "إصرار قاضية العهد السابق غادة عون على التمسك بسياسة العدالة الانتقائية، التي انتهجتها منذ تعيينها على رأس النيابة العامة في جبل لبنان، حتى الدقائق الأخيرة التي سبقت مغادرتها السلك القضائي، مؤثرة أن تختتم مسيرتها القضائية بمزيد من الإخفاقات".ورأى شقير أن "الدعوى التي رفعتها القاضية عون ضد الرئيس نجيب ميقاتي قبل دقائق من مغادرتها موقعها، دليل إضافي على أن أغلب الملفات التي فتحتها وخاضت معارك من أجلها، تكتسب صبغة سياسية أساءت للناس وكراماتهم"، متسائلا: "لماذا نامت قاضية العهد السابق سنوات طويلة لتستفيق في الدقائق الأخيرة على ملف مزعوم تنسب فيها اتهامات كيدية للرئيس ميقاتي وآخرين؟".
وقال: "بقدر الأسى الذي يعتري اللبنانيين من سلوك هذه القاضية والفريق السياسي الذي يقف خلفها، بقدر ما يحذوهم الأمل بغد قضائي مشرق مع العهد الجديد، وأن يتحقق كل ما جاء في خطاب القسم للرئيس جوزف عون، بالوصول إلى قضاء حر ونزيه ومتجرد، بعيد من الاستئثار السياسي الذي طبع العهد السابق، وكان سببا في تصدع السلطة القضائية، بدءا من تجميد التشكيلات القضائية، فقط من أجل إبقاء غادة عون وأمثالها في مواقع قضائية لا يستحقونها".
وختم شقير: "إننا إذ نأسف لمثل هذا الاجراء البعيد كلّ البعد عن أسس العدالة، نؤكد تضامننا مع الرئيس نجيب ميقاتي، ونستنكر استهدافه مرة أخرى وتحويله إلى مكسر عصا من قبل أسياد غادة عون الذين باتوا خارج التاريخ السياسي، ويسعون اليوم لاختلاق قضية وهمية قد تعيد تعويمهم من جديد".