الحرس الثوري الإيراني يقلص وجوده في سوريا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
البوابة- ذكرت مصادر إعلامية، اليوم، أن الحرس الثوري الإيراني سحب عدد من ضباطه في سوريا بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات في الحرس الثوري.
اقرأ ايضاً
وأضافت المصادر أن اعتماد الحرس الثوري سيكون في المرحلة القادمة على قصائل شيعية متحالفة مع إيران.
ووفقا لما ذكرته وسائل الإعلام، فإن هذه الفترة هي الأصعب بالنسبة للحرس الثوري منذ وصوله إلى سوريا لمساعدة الرئيس السوري ،بشار الأسد، في الحرب ضد الشعب السوري، ولاسيما بعد مقتل أكثر من ستة من كبار قادة مخابرات "الحرس الثوري" في هجمات إسرائيلية منذ كانون الأول.
وجاء قرار إيران بسحب كبار ضباطها من سوريا خوفا من أن تنجر إلى الصراع المحتدم في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الميليشيات الإيرانية الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
آلاف الإيرانيين يحتشدون السبت في برلين رفضاً لنظام الملالي
يحتشد عشرات الآلاف من الإيرانيين في العاصمة الألمانية برلين، السبت 29 يونيو 2024م، رفضاً للانتخابات الرئاسية الصورية لنظام الملالي التي ستقام يوم الجمعة القادم.
وسيرفع المحتشدون خلال تظاهرتهم الشعارات المعبرة عن مطلب الشعب الإيراني بإلغاء الثيوقراطية الحاكمة والتي تم التعبير عنها خلال انتفاضات 2022م.
وسيوجه الإيرانيون الذين سيقدمون من مختلف أنحاء ألمانيا، رسالة للعالم تكشف الفاشية للسلطة الدينية الحاكمة من خلال الإعدامات الجماعية التي نفذتها والانتخابات الصورية وتؤكد خيار الشعب الإيراني بإلغاء نظام الملالي وإقامة جمهورية ديمقراطية، على أساس الفصل بين الدين والدولة.
وسيدعو المشاركون الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، إلى إدراج قوات الحرس للنظام الإيراني، على قائمة الإرهاب، والاعتراف بنضال 'وحدات المقاومة' في إيران ضد قوات الحرس للنظام.
ويتوقع أن يتحدث خلال الفعالية التي سيحضرها عدد من أعضاء البرلمان وشخصيات سياسية بارزة من ألمانيا، ودول أوروبية أخرى، والولايات المتحدة، كل من دكتور فرانز جوزيف يونج (وزير الدفاع الاتحادي المتقاعد)، والبروفيسور ريتا سوسموث (رئيسة البوندستاغ المتقاعدة)، والسيناتور الأمريكي السابق روبرت توريسيلي، (ديمقراطي – نيوجيرسي)، والبروفيسور أليخو فيدال كوادراس، (سياسي إسباني بارز – نائب رئيس البرلمان الأوروبي 1999 – 2014)، والذي كان هدفاً لمحاولة اغتيال، قام بها عملاء النظام الإيراني في مدريد، في 9 نوفمبر 2023، لكنه نجا بأعجوبة.
وشهدت الانتخابات البرلمانية التي أجراها الملالي، مقاطعة واسعة النطاق في الجولة الأولى في شهر مارس/آذار الماضي. ولم يشارك سوى 8% ممن يحق لهم التصويت. وفي الجولة الثانية من التصويت في مايو/أيار، حصل المرشح الأول في طهران على 3.5 بالمئة من أصوات المؤهلين للتصويت، بحسب الأرقام الرسمية. ومن المتوقع أن يتم مقاطعة مهزلة الانتخابات الرئاسية يوم 28 يونيو، بأغلبية ساحقة.