ظل سلحفاة في الخلفية..ريال مدريد بصدد الإعلان عن مفاجأة كبرى
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نشر حساب ريال مدريد الرسمي اليوم عبر منصة "إكس" مقطع فيديو تشويقي كشف خلاله عن نيته الإعلان عن مفاجأة نارية لجماهير النادي يوم غد الجمعة 2 فبراير 2024.
وظهر في مقطع الفيديو التشويقي الذي لم يتجاوز العشرين ثانية مكتب عليه حاسب محمول موضوع على أرضية ملعب "سانتياغو برنابيو"، ومن ثم يجلس شخص ليس ظاهرًا في الكاميرا ويقوم بفتح التقويم وكتابة "جديد" على تاريخ الثاني من فبراير.
أثار الفيديو التشويقي الذي نشره حساب ريال مدريد حيرة المشجعين في كل مكان، وخاصة بعد أن ظهر خيال سلحفاة في الخلفية بشكل غير واضح وسريع، ولمن لا يعلم فإن الربط بين السلحفاة والنجم الفرنسي كيليان مبابي يرجع إلى أن البعض يعتقد أن ملامح وجهه تشبه ملامح شخصيات سلاحف النينجا الشهيرة.
????️ 02/02/2024 ????️ pic.twitter.com/LJO0JxAG3X
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) February 1, 2024وفي حال أعلن ريال مدريد عن انضمام كيليان مبابي إليه، فلن يكون ذلك مستغربًا خاصة وأن الأمر يتحدث عنه الجميع منذ الصيف الماضي، بالإضافة إلى أن مبابي أصبح لاعبًا حرًا ويمكنه الانتقال من باريس سان جيرمان في صفقة مجانية، ولقد وافق بالفعل على الانضمام إلى عمالقة الدوري الإسباني وفقًا لـ"Footmercato".
ولكن تقارير صحيفة "Marca" الإسبانية نفت أن يكون هناك أي إعلان من جانب ريال مدريد بشأن انضمام مبابي، وأوضحت أن الملكي على وشك الإعلان عن صفقة رعاية جديدة مع شركة الحواسيب "HP" والتي سيظهر شعارها على قميص الفريق الأول.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
من اليمن 3 عمليات في 72 ساعة.. هل نحن بصدد الإعلان عن مرحلة سادسة؟
عبد القوي السباعي
خلال الـ 72 الساعة الماضية فقط، نفذت القوات المسلحة اليمنية 3 عملياتٍ جهادية إسنادية إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، حملت في مجملها رسالةً واحدةً مفادها، أن البناء على الاستفراد بالشعب الفلسطيني الشقيق، مجرد أوهام.
رسالةٌ تلا عباراتها الأخيرة والمدوية، فجر السبت، الصاروخ اليمني الفرط صوتي “فلسطين2″، من فوق ركام إحدى المنشآت العسكرية الصهيونية الأكثر تحصيناً ومنعة، بمنطقة “يافا” المحتلة “تل أبيب”، وقبل أن يسعف الوقت أولئك المغتصبون الصهاينة الذين يعيشون في الطوابق العليا من البنايات المجاورة، للوصول إلى الملاجئ.
هذه العملية تُعد الثالثة من نوعها خلال 3 أيّام؛ إذ سبقتها عملية عسكرية نوعية نُفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، جنوبي فلسطين المحتلة، كما سبق ذلك ضرب هدفين حيويين للعدو في “تل أبيب” بصاروخين فرط صوتيين؛ ما جعل للرسالة اليمنية حضوراً مميزاً، وأصداءً واسعةً داخل الكيان المؤقت وخارجه.
رسالةٌ وصلت إلى العدوّ بالبريد السريع والعاجل، وقراءها متأخراً، وبات منذُ اللحظة متأكداً أن اليمن لن يتخلى أبداً عن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وستستمر وتيرة العمليات العسكرية اليمنية في إطار المرحلة الخامسة من الإيلام، وربما خلال الأيام؛ بل الساعات القادمة، يتوقع الكثير أننا سنشهد الإعلان اليمني عن المرحلة السادسة من الإيلام والتأديب للعدو الصهيوني، الذي ربما لا يدرك حجم وهول هذا الانتقال، إلا بعد فوات الأوان.
اليوم، أصبح الإسرائيليون يتحدثون صراحةً عن فشلٍ متراكم، لكل منظوماتهم السياسية والعسكرية والاقتصادية، أمام الجبهة اليمنية، وأن الصواريخ قبل أن تصيب أهدافها في قلب الكيان، كانت قد أصابت قلوب قادتها بالرعب والارتباك، بعد أن قلل من تأثيراتها، فمن “إيلات” إلى “عسقلان” إلى “تل أبيب”؛ شيئاً فشيئاً، باتت كُلّ الأهداف مكشوفة وجاهزة لاستقبال الصواريخ اليمنية الفرط صوتية ومُسيَّراته الانقضاضية.
بعد أن فرض اليمن معادلات استراتيجية كانت ولا زالت وستظل يدهُ هي العليا وذراعهُ هي الطولى في واقع الصراع الراهن؛ إذ لا جدوى أبداً من لي الذراع اليمنية، أو ثنيها عن موقفها المناصر والمساند لفلسطين شعباً ومقاومة، وما على العدوّ الصهيوني ورعاته الأمريكي والغربي والأعرابي، إلا الرضوخ لشروط المقاومة، ووقف العدوان ورفع الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة.
ودون ذلك، فإن العمليات العسكرية اليمنية في تطورٍ دائم، وتصاعد مستمرّ لعملياتها النوعية على كافة المستويات “كماً ونوعاً”، وستكون أكثر تنوعاً ودقةً في التهام وجباتها المطروحة على طاولة بنك أهدافها، ولن يكون لدى العدوّ الوقت للحديث عن مبررات اختراق المنظومات الاستخبارية، أو الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية وغيرها، وغداً سيكون لكل حادثةٍ حديث.