أمين الفتوى: النبي أحسن معاملة زوجاته وأوصانا بالنساء خيرا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ أبرز أسباب المشاكل الزوجية في بيوتنا، هو الأثرة وليس الإيثار، موضحاً: «ما جاء فى قول الله سبحانه وتعالى: قدموا لأنفسكم، ولكن كل طرف يبخل على الآخر بالكلمة الطيبة».
وأضاف «عثمان»، ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «نحن بعيدون عن تعامل سيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - مع نسائه، اللاتي كن يتحدثن إليه فيسمع منهن ويضاحكهن ويلاعبهن، وكن أحيانا صوتهن يعلو لكنه لا يأنف، وغاية ما فعل في مسألة غيرة إحداهن أن تركهن شهراً حتى عرفوا خطأهن».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «لم يسبق للنبي ضربه لامراة قط، وما شتم أو سب، بل كان دائما لا يخرج من فيه إلا كل جميل وطيب، وعلينا الاقتداء بأفعال النبي في معاملة الزوجات، كما أوصانا الحبيب بالنساء خيراً، ولكننا نعيش حياة عجيبة حالياً بها تطاول وإهانة وضرب رغم العلم والتطور، لكن الأخلاق تتدنى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشاكل الزوجية ضرب الزوجة أخلاق النبي مكارم الأخلاق
إقرأ أيضاً:
متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النية ركن أساسي في الصيام، وأن الصوم لا يصح إلا بها، موضحًا أن استحضار النية في القلب أو العقل دون الحاجة إلى التلفظ بها كافٍ لصحة الصيام.
وأضاف الدكتور هشام ربيع، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، مقدم برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن مجرد الاستعداد للسحور أو التخطيط للصيام في اليوم التالي يُعد نيةً صحيحة، وأن تجديد النية يوميًا في رمضان أمر مستحب، ولكن من نوى الصيام للشهر كله من بدايته فتكفيه هذه النية، مشيرا إلى أن تكرار النية يوميا يزيد من الأجر والثواب.
وعن صيام الأطفال، أشار الدكتور هشام ربيع إلى أنه غير واجب على غير البالغين، لكنه يُستحب تعويدهم عليه تدريجيًا دون إجبار، حتى يصبح الصيام عادة لهم عند البلوغ، مؤكدا أن الطفل إذا صام، فإنه يُؤجر هو ووالداه الذين يعينونه على هذه العبادة.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. أمين الفتوى: عدم توزيع الميراث حرام شرعًا
أمين الفتوى لمن يقضي نهار رمضان نائمًا: «صيامك مقبول»
هل يجوز الحلف بالطلاق في البيع والشراء؟.. أمين الفتوى يجيب