ضياء رشوان: الشعب الفلسطيني مازال صامدا رغم جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الإعلامي ضياء رشوان، إن الشعب الفلسطيني مازال صامدا أمام جرائم جيش الاحتلال على الرغم من تدمير حياته بالكامل، سواء السكن أو المدارس أو المستشفيات أو حتى حياة البشر، وعلى الرغم من كل ذلك مازال الشعب الفلسطيني متمسك بأراضيه رافضا الخروج منها.
ضياء رشوان: سكان غزة ينزحون من مكان إلى آخروأضاف "رشوان"، خلال تقديمه برنامج "مصر جديدة" المذاع عبر قناة "إي تي سي"، أن سكان قطاع غزة مازالوا ينزحون من مكان إلى آخر، وعادوا إلى عدد من المخيمات البسيطة للغاية، والتي يتوفر فيها الغذاء والدواء بشكل نادر جدا، والحالة الغذائية وصلت إلى أن غزة أصبحت أكثر مكان جوعا وخطرا في العالم، فضلا عن أنه أكثر مكان قتلا للصحفيين في العالم، وأكثر مكان قتلا للنساء والسيدات والأطفال في العالم.
وتابع ضياء رشوان، أن الفلسطينيون يدفعون ثمنا غاليا للتواجد في أراضيهم، وعدد الشهداء وصل لـ 32 ألف شهيد بالمفقودين، وعدد الجرحى يقترب من 70 ألف جريح، فضلا عن تدمير البنية التحتية بالكامل، وغزة دُمرت بالكامل، ومازالت المقاومة الفلسطينية مستمرة، ومقاومة المحتل لها ثمن.
وواصل، أن الأشقاء في فلسطين هم الذين اختاروا المقاومة طوال الوقت، وتلك الحرب ليست هي الأولى إذ أنها السادسة للشعب الفلسطيني فضلا عن انتفاضتين سواء في غزة أو الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان جيش الاحتلال برنامج مصر جديدة الشعب الفلسطيني قطاع غزة ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من تبادل الأسرى الخميس… والاحتلال يواصل محاولاته لإفشال الصفقة بالكامل
#سواليف
أكد المختص الفلسطيني في الشؤون الإسرائيلية، ياسر المناع، أن #صفقة_تبادل_الأسرى المقررة غدًا الخميس تسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح أن الاتفاق يشمل #الإفراج عن 30 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، مقابل المجندة الإسرائيلية #أجام_بيرغر. كما يتضمن إطلاق سراح 30 أسيرًا من الأطفال مقابل الأسيرة #أربيل_يهود. وفي حال كان الأسير الثالث من كبار السن، سيتم الإفراج مقابله عن ثلاثة أسرى محكومين بالمؤبد، إلى جانب 27 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية. وأكد المناع أن هناك دفعة جديدة من التبادل مقررة يوم السبت، الأول من فبراير 2025.
وأشار مناع إلى أن الأسيرة أربيل يهود تعمل في مجال الفضاء ضمن إحدى الوزارات الإسرائيلية، لكنها ليست مجندة حاليًا، رغم خدمتها العسكرية في جيش الاحتلال بين عامي 2013 و2015. كما أوضح أن الاحتلال لم يقدّم مبررًا واضحًا لاعتراضه على الإفراج عنها تحديدًا، في ظل محاولاته المستمرة لإفشال الصفقة والتشكيك في تنفيذها.
مقالات ذات صلة “حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء 2025/01/29وأكد المناع أن الدفعة الثانية كانت حاسمة، حيث تضمنت #عودة_النازحين إلى شمال قطاع #غزة، رغم القيود الإسرائيلية الرامية إلى منعهم من العودة إلى ديارهم.
أما بشأن استقبال #الأسرى المحررين، فقد أشار المناع إلى أن الاحتلال أصدر قرارات عسكرية صارمة تمنع الاحتفال بهم في الضفة الغربية. كما تعرض بعض الأسرى للاعتداء والتنكيل قبيل لحظات من الإفراج عنهم، في محاولة لحرمان الفلسطينيين من الاحتفاء بحريتهم.
وبشأن المرحلة الثانية من الصفقة، أوضح المناع أن الاحتلال يدرك تمامًا عدم قدرته على تجاوز الفلسطينيين، وأن عمليات تسليم الأسرى شكلت عقبة أمامه، مما جعله يتردد في استئناف الحرب بشكل موسع.
واعتبر المناع أن “الاحتلال يسعى إلى تصعيد عدوانه على الضفة الغربية بعد قطاع غزة، من خلال تنفيذ عملية السور الحديدي التي تستهدف مخيمي جنين وطولكرم، بهدف تدمير بنيتهما التحتية وتهجير سكانهما، في تكرار لما حدث في غزة”.
وأضاف: “كما يعمل الاحتلال على فرض حواجز عسكرية جديدة لتقسيم الضفة إلى مناطق معزولة، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين”.
بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى مرحلة ثانية، ثم ثالثة، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية الولايات المتحدة.
وخلال الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي، مجازر مروعة في قطاع غزة، أودت بحياة نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد المفقودين 14 ألف شخص، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.