زاهي حواس يناقش كتاب "الميتافيرس وNFT والفن الرقمي" بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ناقش الدكتور زاهى حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، كتاب "الفن والتكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين" "الميتافيرس و NFT والفن الرقمي" في معرض القاهرة الدولي للكتاب لمؤرخة الفن الدكتورة سارة عبد ربه.
ويكشف الكتاب الستار عن العديد من الممارسات الفنية المعاصرة المندمجة مع التكنولوجيا في عصرنا الحالي وعلى رأسها موضوعات أثارت الجدل على مستوى العالم وهي الميتافيرس و NFT "فنون الرموز الغير قابلة للاستبدال".
ويتضمن الكتاب مقابلات وأعمال ٢٢ فنانا من أشهر الفنانين الرقميين على مستوى العالم؛ من ١٤ دولة متقدمة تكنولوجيا، إيطاليا وفرنسا وروسيا وألمانيا وأمريكا وإنجلترا وكندا واليابان وأستراليا وغيرها، بالإضافة الي عدد من المناقشات ووجهات النظر من قبل المتخصصين الدوليين ومؤرخي الفن والمعماريين فى مجال الفنون وتاريخها حول قضية دمج التكنولوجيا مع الفنون وما هو مستقبل الفنون.
لقد اثار عالم الميتافيرس و الNFT “فنون الرموز الغير قابلة للاستبدال" ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة ويأتي هذا الكتاب بمثابة شرح لوجهات نظر الفنانين والمعماريين الذين قاموا بخلق اشهر هذه الأعمال على مستوى العالم. يتحدث الكتاب ايضا عن الدور الايجابى والهام للتكنولوجيا فى الحفاظ على التراث والاثار. والكتاب هو نتاج مشروع بحثي فاز بجائزتين دوليتين من إيطاليا والهند.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
"غزة".. كتاب فريد من نوعه يوثق بالصور معاناة الأطفال بالقطاع
مسقط- الرؤية
صدر عن دار "السنونو" كتاب "غزة" الفوتوغرافي الذي يروي بالصورة مأساة الأطفال في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة عنيفة، وذلك من خلال توثيق معاناتهم اليومية، منذ 7 أكتوبر 2023 إلى نهاية عام 2024.
وتقول فداء أشتية، صاحبة الدار وهي بريطانية من أصول فلسطينية تعود إلى مدينة يافا الفلسطينية، إنها أنشأت في المهجر دارًا للنشر مخصصة لقصص الأطفال. وعن رسالة الكتاب الفوتوغرافي "غزة" تقول أشتية: "إن الهدف من الكتاب هو توثيق حياة الأطفال خلال هذه الفترة من الحرب على قطاع غزة: كيف يأكلون ويشربون، وما معنى المدرسة والحصول على الماء في تلك الظروف، وكل هذه القضايا تم توثيقها وعرضها في صور".
ويأتي الكتاب في حُلة قشيبة فاخرة، حجمه حجم طاولة القهوة، وقد صمم الغلاف من الكتَّان، وتمت الطباعة على الغلاف من الحرير، والغرض منه أن يبقى الكتاب لتبقى معه قصة معاناة الطفل الفلسطيني، معاناته بهدم مدرسته، ومعاناته بهدم مشفاهُ، ومعاناته بهدم منزله، وقتل وتهجير عائلته.
الكتاب أشبه بالوثيقة المصورة، ومعرض متنقل للصور المأساوية المروعة التي لم يشهد العالم المتحضر مثيلا لها عن قريب. تطمح "فداء" أن ينافس الكتاب "الكوفية" في تذكير العالم بفلسطين بصفتها المأساة الحية الحقيقية التي يشهدها العالم يوميا ويكاد أن ينساها.
وتوضح أشتية: "لقد قمع الاعلام الصورة المأساوية لغزة ومنع نشرها وحاسب من ينشرها وقام بتصفية الصحفيين الذين حاولوا نقل الواقع الغزاوي المأساوي للعالم، وإذا بهذا الكتاب يعيد للعالم الصورة الممنوعة، وليست أية صورة، بل صورة الطفولة في معاناتها في زمن يزعم زعماؤه بأنه أرقى الأوقات التي مرت على الطفولة في نيلها لحقوقها ولأمنها ولحريتها".
وأشارت إلى أنه وبمساعدة كل من أنس عياد وهمام الزيتونية أضيفت المقتطفات التدوينية الموجودة في نهاية الكتاب لكل صورة وما يتعلق بها من معلومات؛ حيث قاما بالتقاط الصور حصريا للكتاب. وثمنت أشتية جهود صابرين الباز، التي وثقت النزوح من خان يونس إلى دير البلح إلى مدرسة النصيرات ومخيم الشاطئ ثم البريج مرة أخرى، وقامت هذه الأم بتدوين حياتها مع بناتها الثلاثة وهن جميعهن دون سن السادسة من العمر، وما زلن مع أمهن في غزة على قيد الحياة.
وجناح "سنونو" رقمه C1-10 في معرض مسقط الدولي الحالي للكتاب، والكتاب غير ربحي، إذ ستعود الأرباح لأجل دعم مؤسسات تعنى بالأطفال في غزة.