قطر: حماس أعطت تأكيدا إيجابيا أوليا بشأن مقترح الهدنة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الخميس، أن حركة حماس أعطت "تأكيدا إيجابيا أوليا" بشأن مقترح الهدنة في غزة وإطلاق سراح رهائن.
وجرت محادثات الأحد في العاصمة الفرنسية، وشارك فيها مسؤولون من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، وتباحثوا خلالها هدنة لستة أسابيع وتبادل رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين، وقدموا المقترح إلى حماس.
وقال ماجد الأنصاري خلال جلسة في كلية الدراسات العليا في واشنطن، إن "الاجتماع في باريس نجح في دمج المقترحات... لقد وافق الجانب الإسرائيلي على هذا الاقتراح والآن لدينا تأكيد إيجابي أولي من جانب حماس". وأضاف "لا يزال أمامنا طريق شاق للغاية".
لكنه أوضح "نحن متفائلون لأن الجانبين وافقا الآن على المبدأ الذي من شأنه أن يؤدي إلى المحطة التالية" في القتال.
وتابع الأنصاري "نأمل أن نتمكن خلال الأسبوعين المقبلين من إعلان أخبار جيدة حول هذا الموضوع".
في صعيد متصل، من المتوقع أن يصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في قطر إسماعيل هنية إلى القاهرة الخميس أو الجمعة لإجراء محادثات بشأن الهدنة المقترحة.
وتوسطت قطر سابقا في هدنة استمرت لمدة أسبوع في نوفمبر وأدت إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين والأجانب، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى إدخال كميات أكبر من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: مخرجات الحوار الإجتماعي ستخلق أثرا إيجابيا على الدينامية الصناعية
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن مخرجات الحوار الإجتماعي في شقه المتعلق بتحسين الأوضاع الإجتماعية للطبقة العاملة سواء ما يتعلق بالأجور والمعاش من شأنه أن يخلق أثرا إيجابيا على الدينامية الصناعية ببلادنا.
وأوضح أخنوش خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم أجوبته عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، حول موضوع: “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني”، أن “المغرب يواصل الرهان على القطاع الصناعي من خلال سياسة متجددة ومستدامة تأخذ بعين الإعتبار التحولات العاملية المتسارعة للإقصتاد العالمي والسعي لتحقيق السيادة الوطنية في مجال التصنيع”.
و شدد رئيس الحكومة على أن جلالة الملك أكد “ولوج عهد صناعي جديد يتخذ من مفهوم السيادة هدفا ووسيلة”، ولكسب هذا التحدي أبرز جلالته أن “بلادنا تحتاج لصناعة تستوعب أنشطة وخبرات جديدة وتوفر المزيد من فرص الشغل “انتهى مصمون الرسالة الملكية.