سرايا - أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، أن الاعتداء الذي وقع على قاعدة أمريكية قرب الحدود السورية في الأردن، هو اعتداء على السيادة الأردنية وعلى الجنود الأمريكيين.

وقالت ليف خلال ايجاز صحفي الخميس، إن مهمة الجنود والقوات العسكرية الموجودة في الأردن هي هزيمة داعش فقط.



وأضافت، أن كل الدول تؤكد أنه اعتداء مؤسف جدا، وهو اعتداء على السيادة الأردنية وعلى الجنود الأمريكيين.

وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي هو من سيقر طبيعة الرد على الهجوم، مشيرة إلى أن ما حدث هو جزء من الحرب بالوكالة من قبل ايران، وهذا يلعب دورا كبيرا في أمن واستقرار المنطقة.

وبينت أن الرد سيكون في الزمان والمكان الذي تختاره الولايات المتحدة.

وعن ما يجري في البحر الأحمر، أكدت ليف أنه يؤثر على اقتصادات دول والتجارة الدولية، ليس فقط على الولايات المتحدة.

وقالت، إنه يؤثر على الامن الغذائي في الأردن ومصر واليمن، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والبضائع في المنطقة وخاصة هذه الدول.

وحول وقف الدعم للأونروا، قالت إنها منظمة ساهم أعضاؤها في هجمات 7 أكتوبر، ولا بد من اجراء تحقيقات في الأمر.

وأضافت، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتطلع إلى تقييم مستقل ومحايد، لأنه من المهم أن يكون هناك مساءلة.

وبينت أن الاونروا تقدم خدمات للشعب الغزي بصفة خاصة، وللفلسطينيين بشكل عام، مشيرة إلى أنه لم يكن لدى الولايات المتحدة أي خيار لمواجهة هذه التحديات بوقف تمويلها للأونروا.

وشددت، "علينا التأكد أن ذلك لن يحدث مستقبلا"..


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی الأردن

إقرأ أيضاً:

الأرجنتين تسحب ضباطها الأربعة من اليونيفيل وتيننتي يؤكد أن لا تأثير للأمر

تواصل "اليونيفيل" مهماتها في جنوب لبنان على الرغم من الاعتداءات التي تتعرض لها، ولاسيما من الجانب الإسرائيلي.

وكتب عباس صباغ في" النهار": منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان تتعرض "اليونيفيل" لاعتداءات طالت مراكزها وتحديدا على الحافة الأمامية، ووصل الأمر إلى حد طلب تل أبيب انسحاب تلك القوات التي تراقب الحدود وتعمل وفق مندرجات القرار الدولي 1701، علما أنها في جنوب لبنان منذ عام 1978.

بعد تعرض قوة "اليونيفيل" لأكثر من اعتداء ولاسيما في بلدة الضهيرة الحدودية، ثم تمركز دبابات إسرائيلية في محيط مقر قوة حفظ السلام في القطاع الغربي في بلدة شمع، وقصف المناطق اللبنانية، اتسعت رقعة المخاطر التي يتعرض لها ذوو القبعات الزرق.

وربما جاء قرار الأرجنتين سحب ثلاثة ضباط يمثلونها في "اليونيفيل"، إضافة إلى ضابط رابع في لجنة مراقبة الهدنة (التي أعلنت عام 1949)، من ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول المشاركة في القوة الأممية.

وفي السياق، أوضح الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي لـ"النهار" مسألة انسحاب الأرجنتين، وقال: "في الأول من تشرين الثاني أبلغت البعثة الدائمة لجمهورية الأرجنتين لدى الأمم المتحدة قرارها سحب الأفراد الأرجنتينيين الموجودين في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل). ولم يتم تقديم أي تفسير، علما أن من حق أي دولة مشاركه أن تقرر ما يجب فعله بقواتها".

ولفت إلى أن للارجنتين ضمن "اليونيفيل" أربعة ضباط بمن فيهم مراقب في هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، جميعهم يخدمون في المقر الرئيسي في الناقورة. 
أما عن انعكاس القرار على عمل "اليونيفيل" فيجزم بأن "لا تغيير جوهريا في نشاطاتنا العملياتية ووضعنا. وقد أكدت جميع الدول الأخرى المساهمة التزامها حيال اليونيفيل والقرار 1701".

يقطع الناطق بإسم "اليونيفيل" الطريق على إمكان انسحاب هذه القوة من جنوب لبنان، ولاسيما في ظل الحديث عن قرب التوصل إلى وقف النار وما سيليه من دور أساسي لتلك القوة في مراقبة تنفيذ الاتفاق في حال الإعلان عن موافقة لبنان وتل أبيب عليه.
أبرز الاعتداءات
تعرضت "اليونيفيل" لأكثر من اعتداء من جيش الاحتلال، وأعلنت قيادتها عن تلك الاعتداءات، وذلك في سابقة، سواء لجهة إصدار البيانات أو تسمية الجيش الإسرائيلي. وأبرزها كانت أعمال تجريف لبنى تحتية تابعة لمركز رأس الناقورة، إذ عمدت حفارات وجرافات إسرائيلية إلى جرف سياج ذلك المركز وخرساناته.

كذلك تعرضت مراكز "اليونيفيل" في ميس الجبل والضهيرة ومروحين وغيرها.
أما الاعتداء الأبرز فكان في 7 تشرين الثاني الحالي عندما أصيب عدد من عناصر الكتيبة الماليزية جراء استهداف مسيّرة لسيارة قرب حاجز الجيش اللبناني في الأوّلي.

إلى ذلك أعلنت "اليونيفيل" تلقيها طلبا إسرائيليا في نهاية أيلول الفائت لإخلاء مراكزها، لكنها رفضت.
وبحسب "اليونيفيل" أيضا، تعرضت قواتها لأكثر من اعتداء في بلدات جنوبية خلال تأديتها مهماتها، ومنها في برج قلاويه وخربة سلم. وأشارت إلى سقوط صاروخ على مقرها الرئيسي في الناقورة، مرحّجة أن يكون "حزب الله" قد أطلقه.

لكن "اليونيفيل"، بحسب ما أكد تينتي لـ"النهار"، باقية لتنفيذ مهماتها من دون تغيير، وبالتالي لن تستجيب لطلب تل أبيب مغادرة مراكزها بغض النظر عن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار أو استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.

مقالات مشابهة

  • ترمب يرشح الأردنية “جانيت نشيوات” جراح عام للولايات المتحدة
  • مصدر عسكري يستبعد استهداف العراق: ترسانة الفصائل ستحرق القواعد الأمريكية - عاجل
  • عاجل - محام بـ"الجنائية الدولية": الولايات المتحدة لا يمكنها حجب مذكرات اعتقال نتنياهو
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الأمريكي تؤكد دعم واشنطن لمغربية الصحراء
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا: روسيا تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر وهي انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي
  • قرار عاجل من الحكومة الأردنية بشأن الأجانب لديها
  • الخارجية الروسية: "فيتو" الولايات المتحدة يعقّد مساعي السلام في غزة
  • د. مروان المعشر يكتب .. ترامب والخيارات الأردنية
  • الأرجنتين تسحب ضباطها الأربعة من اليونيفيل وتيننتي يؤكد أن لا تأثير للأمر
  • الخارجية الأمريكية: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لا يزال خاضعا للتفاوض