تحرير اسرى من مبنى الإذاعة والتلفزيون والجيش يسيطر على مخزن أدوية من الدعم السريع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الخرطوم تاق برس- أبلغ شهود عيان (تاق برس) عن اخلاء سبيل عدد من الاسرى من المذيعين والمذيعات ومواطنين من داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون وتحويلهم الى مستشفى السلاح الطبي العسكري بأم درمان، وبعضهم في حالة صحية حرجة جدا بسبب الجوع.
واكدت معلومات متواترة وصول عدد من المواطنين الذين كانوا محتجزين طيلة ال٩ أشهر الماضية داخل مباني الإذاعة إلي بيوتهم بأم درمان.
واحتلت قوات الدعم السريع مبنى الإذاعة والتلفزيون منذ اندلاع الحرب مع الجيش أبريل الماضي 2023.
في الاثناء كشفت مصادر عسكرية عن سيطرة الجيش على مخزن أدوية تابع لقوات الدعم بحي العرضة بأم درمان.
https://x.com/AbbasMo77873890/status/1752793157824090580?s=20
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.
إعلانوفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.
واندلعت الحرب في السودان بعد خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.