مصادر مصرية تنفي المفاوضات مع حماس بخصوص أسرى الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نفت عدد من المصادر الإعلامية المصرية، ما تردد بخصوص "اقتراب وصول وفد من حركة الجهاد من أجل الانضمام للمحادثات بشأن صفقة الأسرى في غزة".
كذلك، نفت في نبأ عاجل، نقلا عن مصادر مُطّلعة لم تكشف عنها، الأخبار المتداولة بخصوص "إجراء وفد من حركة حماس مباحثات مع المخابرات المصرية بشأن صفقة الأسرى".
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أشارت إلى تفاصيل حول صفقة تبادل الأسرى التي يجري التفاوض بشأنها بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، متوقعة أن "تتكون من 3 مراحل".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن "المرحلة الأولى، تتضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع ووقف تشغيل الطائرات بدون طيار في قطاع غزة، في حين تقوم حماس بجمع المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم، من المسنين والمرضى والأطفال".
وتابعت أنه "في المرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل زيادة المساعدات الإنسانية، وفي المرحلة الثالثة ستطلق حماس سراح الجنود وجثث المختطفين".
وأكدت التقارير الإعلامية، على أن "هناك نقاط شائكة في المحادثات، بما في ذلك النسبة بين المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم وعدد الأسرى الفلسطينيين، على سبيل المثال، تطالب حماس بإطلاق سراح 150 أسيرة فلسطينية مقابل كل جندية إسرائيلية".
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أكد على أن "حركة "حماس" تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية، وأن الدوحة تنتظر رد الحركة"، مذكرا أن "إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار".
وذكرت مصادر مقربة من المقاومة، أن الفصائل تدرس الورقة المتعلقة ببنود الاتفاق وذلك وفقا لمحددات وطنية مجمع عليها. فيما سوف تكون الأولوية بحسب المصادر لوقف شامل للعدوان، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وإيواء النازحين وإنجاز عملية تبادل جدية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة الفلسطينيين فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.