قيادي بحركة فتح يعلق على نية أمريكا الاعتراف بفلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعرب الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن أمنيته لترجمة تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر حول دعم بلادهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، إلى أفعال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن من قبل دعم بلاده لحل الدولتين ولكنه لم يفعل شيئا من أجل إقامتها.
وكالب بضرورة منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مؤكدًا أنه يجب على الأمريكان أن يدفعوا بشكل حقيقي لحل الدولتين.
وأوضح أن المبادرة العربية للسلام توفر الأمن لإسرائيل ونحن لا نمانع من إقامة دولة فلسطينية مستقلة منزوعة السلاح، كما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن لنا بحقوق كاملة، كما حدث في سويسرا، مشيرا إلى أن اعتراف أمريكا وبريطانيا بفلسطين سيدفع دول أخرى بمزيد من الاعترافات.
اتسحاب إسرائيل من شمال غزةقال مصدر خاص من فلسطين، إن هناك حالة انسحاب كامل لجيش الاحتلال من شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية في27من اكتوبر الماضي.
وأكد الصحفي الفلسطيني حسام شبات، عبر حسابه أن الجيش الإسرائيلي انسحب بشكل كامل من شمال غزة.
وأشارت صحف عبرية، إلى أن كتيبة الهندسة 605 تختتم نشاطها في مدينة غزة وتنسحب للغلاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين أيمن الرقب الخارجية الأمريكية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي: الولايات المتحدة ركيزة أساسية في النظام العالمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز هداية، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، الدور المحوري الذي تلعبه الولايات المتحدة في تشكيل الدبلوماسية الدولية وحل النزاعات.
وقال معالي الدكتور النعيمي في تصريحات لمجلة «نيوزويك» إن «الولايات المتحدة، بصفتها قوة عظمى عالمية، تلعب دوراً مهماً ولا يمكن إنكاره في تشكيل الدبلوماسية الدولية وحل النزاعات. إنها حقيقة النظام العالمي التي لا يمكن لأي مبادرة سلام جادة أن تتجاهلها».
وأضاف أن «النظام العالمي الحالي مبني على مشاركة الدول القوية، وتظل الولايات المتحدة ركيزة أساسية في هذا الهيكل. سواء اتفق المرء مع سياساتها أم لا، فإن تأثيرها في الشؤون العالمية حقيقة راسخة - يجب الاعتراف بها واحترامها والتعامل معها بشكل استراتيجي».
وشدد معاليه على «أهمية الأخذ في الاعتبار فهم المنطقة العميق لجذور الصراع والتعقيدات التي تشكل مساره، مع الاعتراف في الوقت ذاته بالتأثير الحاسم الذي تمارسه الولايات المتحدة».
وقال: «يجب أن تستند أي خطة سلام مستدامة إلى هذه الخبرة المحلية، مع الاعتراف بأنه من دون مشاركة الولايات المتحدة، لن تتمكن أي مبادرة من الحصول على الزخم اللازم للنجاح. حتى أكثر الخطط الإقليمية إحكاماً ستواجه صعوبة في تحقيق الفعالية دون دعم دولي واسع».