اكتشاف طريقة لإبطاء تطور مرض باركنسون
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
اكتشف علماء الأعصاب من جامعة القلب الأقدس الكاثوليكية الإيطالية طريقة لإبطاء تقدم مرض باركنسون من خلال التمارين المكثفة.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Science Advances، إلى أن العلماء تمكنوا من اكتشاف آلية يمكن تحفيزها بممارسة الرياضة تؤثر في مرونة الدماغ والتحكم الحركي والإدراك البصري المكاني.
وقد لاحظ الباحثون لدى الفئران انخفاضا في انتشار بروتينات ألفا سينوكلين، التي عند الاضطراب، تؤدي إلى اختلال وظيفي تدريجي يتطور في الخلايا العصبية في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن المهارات الحركية. كما أدى النشاط البدني إلى تحسين قدرات الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين. واحتفظت الفئران التي شاركت في التدريب المكثف بقدرتها على التحكم في الحركة والإدراك البصري المكاني.
ويخطط الباحثون لمواصلة هذه الدراسة لتحديد دور الخلايا الدبقية التي توفر الدعم الفيزيائي والكيميائي للخلايا العصبية. لأن هذا يسمح بتحديد الآليات الجزيئية والخلوية التي تشكل أساس تأثيرات النشاط البدني المرصودة.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات امراض
إقرأ أيضاً:
دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان
إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن دواء رخيصا وشائعا لعلاج السكري قد يوفر حماية غير متوقعة من نوع مميت وخطير من السرطان.
وتوصل فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج إلى نتائج واعدة تشير إلى أن دواء الميتفورمين، الذي يستخدم على نطاق واسع لعلاج مرض السكري، قد يمتلك تأثيرا وقائيا ضد أحد أخطر أشكال سرطان الدم.
وفي الدراسة، فحص الباحثون تأثير الميتفورمين في الوقاية من سرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، وهو نوع من سرطان الدم يسبب وفاة نحو 80% من المصابين به خلال سنوات قليلة من التشخيص.
وقد أظهرت التجارب على الفئران وعلى الأنسجة البشرية أن هذا الدواء يساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية المرتبطة بطفرة في جين يسمى DNMT3A. ويعتقد أن هذه الطفرة الجينية مسؤولة عن نحو 1 من كل 6 حالات من مرض سرطان الدم النخاعي الحاد.
ثم فحص الباحثون السجلات الصحية لأكثر من 400 ألف شخص، ووجدوا أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين كانوا أقل عرضة لتطور التغيرات الجينية المرتبطة بالإصابة بسرطان الدم، ما يدعم نتائجهم.
وتعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال البحث الطبي، إذ يمكن أن تمثل وسيلة منخفضة التكلفة للوقاية من هذا النوع القاتل من السرطان.
وقال البروفيسور جورج فاسيليو، الذي قاد الدراسة، إن علاج سرطان الدم يمثل تحديا أكبر مقارنة بالسرطانات الصلبة مثل سرطان الثدي، حيث يفتقر إلى الأورام التي يمكن استئصالها جراحيا. وفي حالات سرطان الدم، يركز الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر باستخدام العلاجات الطبية للحد من تطور المرض.
وفي تعليقها على الدراسة، قالت الدكتورة روبينا أحمد، مديرة الأبحاث في مؤسسة “سرطان الدم في المملكة المتحدة”، إن النتائج قد تتيح في المستقبل استخدام الميتفورمين كعلاج منخفض التكلفة لعلاج السرطان، نظرا لتاريخه الطويل من الأمان وسهولة توفيره.
ومن جانبها، أكدت تانيا هولاندز من المؤسسة ذاتها، على أهمية إجراء مزيد من التجارب السريرية على المرضى لتأكيد هذه النتائج في الحالات الحقيقية.
وأعلن الباحثون عن خططهم لإجراء تجارب سريرية قريبا على المرضى الذين يعانون من تغيرات في جين DNMT3A، والذين يعتقد أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ديلي ميل