ارتكبوا أعمال عنف وقتل في الضفة.. بايدن يأمر بمعاقبة 4 مستوطنين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت الإدارة الأميركية، مساء اليوم، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيصدر أمراً ضد المستوطنين الذين هاجموا الفلسطينيين في يهودا والسامرة، لاتهامهم بالتورط في أعمال تهدد الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة.
فرض عقوبات اقتصادية على المستعمرينوبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية فان المستعمرين الأربعة هم «دافيد هاي حسداي، وآينان تانجيل، وشالوم زيخرمان، وفينون ليفي» وهم من الناشطين المعروفين في جفعات ويتضمن الأمر، من بين أمور أخرى، عقوبات اقتصادية، عليهم.
وأشار قرار بايدن إلى أن «حسداي» قاد أعمال شغب شملت إضرام النار في مركبات ومباني، والاعتداء على مدنيين فلسطينيين وإلحاق أضرارا بالممتلكات ما أدى إلى استشهاد مواطن فلسطيني.
أما «تانجيل» فكان متورطا في مهاجمة المزارعين الفلسطينيين والناشطين الإسرائيليين بالحجارة والهراوات، وأدى الهجوم إلى إصابات تطلبت العلاج الطبي.
ووفقاً لتسجيلات مصورة فإن «زيخرمان» هاجم نشطاء ومركبات في الضفة الغربية، وأوقفهم في الشارع وحاول تحطيم نوافذ المركبات المارة التي كان بداخلها نشطاء، وطرد زيخرمان اثنين على الأقل من النشطاء وأصابهما.
وتزعم «ليفي» مجموعة من المستوطنين الذين شاركوا في أعمال خلقت جواً من الخوف في الضفة الغربية، وكان يقود بانتظام مجموعات من المستوطنين من بؤرة ميتري فارمز الاستيطانية، الذين هاجموا المدنيين الفلسطينيين والبدو، وهددوهم بمزيد من العقاب والعنف إذا لم يغادروا منازلهم، وأحرقوا حقولهم ودمروا ممتلكاتهم.
وضع الأربعة على القائمة السوداءوأشارت الإدارة الأميركية، إلى أنه سيتم وضع الأربعة على القائمة السوداء التي ستشمل بموجبها مصادرة الأصول، ومنع الوصول إلى الأموال في الولايات المتحدة، المطبقة على الأربعة.
وسيتم منع الوصول المالي لهؤلاء الأفراد داخل الولايات المتحدة، ويشمل ذلك حسابات مصرفية ومدخرات، أو إذا كانوا يتلقون تمويلًا من الولايات المتحدة، فسيتم حظر الأموال ومصادرتها.
وأكدت واشنطن، أن الأمر يهدف إلى معالجة التهديد الذي يتعرض له الأمن القومي للولايات المتحدة بسبب عنف المستوطنين المتطرفين، وأن الإدارة الأمريكية تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال بايدن غزة عقوبات الضفة عقوبات أمريكية
إقرأ أيضاً:
من هم أعداء الداخل الذين يتعهد ترامب بمعاقبتهم إن عاد للبيت الأبيض؟
نشر مقال في موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكية مقالا تطرق إلى أعداء الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب في الداخل الذين عدهم أكبر التهديدات التي تحيط بالولايات المتحدة، وذلك على وقع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
والأسبوع الماضي، شدد ترامب خلال لقاء مع مقدم البودكاست البارز جو روجان على اعتقاده من "العدو من الداخل" يعد واحد من أكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، دون أن يذكر أسماء الأشخاص الذين يعتبرهم أعداء.
واعتبر الرئيس الأمريكي في اللقاء الذي حصد أكثر من 43 مليون مشاهدة على "يوتيوب"، أن هذا التهديد الداخلي أشد خطورة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أشار إلى أنه "ليس لديه مشكلة معه" عندما كان رئيسا.
واستعرض المقال الذي نشره موقع "أكسيوس" قائمة بأسماء المؤسسات والأشخاص الذين يعتبرهم ترامب من أعداء الداخل ويتعهد بمعاقبتهم في حال عودته إلى البيت الأبيض.
ولفت المقال إلى أن المرشح الجمهوري استهلك خلال الأسابيع الأخيرة من الانتخابات صعد من تعهداته بسحق "العدو من الداخل"، في لغة يقول المنتقدون، بما في ذلك كبير موظفي البيت الأبيض، الأطول خدمة في ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال إنها "فاشية".
ووفقا للموقع، فإن قائمة أعداء الداخل لدى ترامب تشمل كل من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والجنرال المتقاعد مارك ميلي.
وتشمل القائمة أيضا عددا من الشبكات الإعلامية الأمريكية بما في ذلك "إي بي سي" و"سي بي سي" و"إن بي سي"، حسب ما أورده المقال.
كما يعد مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" المالكة لمنصات التواصل "فيسبوك" و"إنستغرام" واحدا من أعداء الداخل في نظر ترامب.
وذكر المقال أن المتظاهرين المناصرين لفلسطين في الولايات المتحدة يعتبرون من "أعداء الداخل" لدى الرئيس الأمريكي السابق، الذي تعهد في وقت سابق بسحق الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي وطرد "المتطرفين المؤيدين لحماس".
ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، تتصاعد حدة السباق بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس على وقع الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن العديد من الملفات.
ويتهم ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".
في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".