بدء زخات الشهب الأكثر إثارة لهذا العام لتبلغ ذروتها بحلول منتصف الشهر المقبل
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شهدت سماء الأرض بداية زخات شهب البرشاويات التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في سماء صافية وبعيدا عن التلوث الضوئي، على مدار الأسابيع الستة المقبلة.
وتحدث زخات شهب البرشاويات السنوية كل عام بين 17 يوليو و24 أغسطس، وتعد أحد أبرز أحداث السنة الفلكية لمراقبي النجوم.
وفي حين أنه عادة ما تبلغ هذه الزخات ذروتها في أغسطس، ستكون ذروة زخات الشهب في 13 أغسطس هذا العام.
وتنشأ "زخات شهب البرشاويات" سنويا بواسطة مذنب "سويفت تتل" (Comet Swift-Tuttle) عند مرور الأرض عبر مسار الحطام الذي خلفه المذنب خلال دورته حول الشمس مرة كل 133 سنة.
وكان آخر اقتراب لهذا المذنب من الأرض في عام 1992 ولن يعود حتى عام 2125. ومع ذلك، فإن أثر الحطام الذي خلفه وراءه هو ما يتسبب في تساقط زخات شهب البرشاويات كل عام.
ويتكون مسار حطام المذنب من قطع صغيرة من الجليد والصخور، وعندما تمر الأرض من خلاله، تحترق هذه القطع في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تساقط الشهب.
وتشتهر زخات شهب البرشاويات بكونها نيازك مشرقة وسريعة الحركة. وغالبا ما يمكن رؤيتها تتخطى السماء بسرعات تصل إلى 60 ميلا في الثانية. ويمكن رصد هذه الشهب بمعدل 1- 2 شهاب في كل دقيقة وفي أفضل الحالات بمعدل 90 - 100 شهاب في الساعة، وبمعدل سرعة ما بين 12 إلى 72 كم في الثانية الواحدة.
وسيكون هذا العام عاما جيدا لمشاهدة زخات شهب البرشاويات حيث سيكون القمر هلالا متضائلا، لذلك لن يكون ساطعا جدا بحيث لا يتعارض مع مشاهدة العرض السماوي.
ويعد أفضل وقت لمشاهدة زخات شهب البرشاويات هو بعد منتصف الليل، عندما يكون الإشعاع (النقطة في السماء التي تظهر منها النيازك) عاليا في السماء.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الارض ظواهر فلكية
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.