حث الزعماء الدينيون السود في جميع أنحاء الولايات المتحدة الرئيس بايدن على تأييد وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحماس، مؤكدين أن منصبه الحالي قد ينفر الناخبين السود في انتخابات 2024 المقبلة.

ويعترف بعض القساوسة والأساقفة بأن رعاياهم منزعجون من نهج بايدن في الصراع، خاصة بين الناخبين السود الشباب.

خلال مقطع على برنامج "CNN This Morning"، أعربت القس سينثيا هيل من كنيسة شعاع الأمل المسيحية عن أملها في اتخاذ موقف أقوى من بايدن، مشيرة إلى أنه على الرغم من أنه لم يخسر صوتها بعد، فإن العديد من أبناء الرعية يتأرجحون على حافة الانسحاب. يدعم.

وأكد القس كارل يوم تغيير الثقافة المسيحية أن الناس في الوقت الحالي منزعجون للغاية، محذرًا من العواقب والتداعيات المحتملة في الانتخابات المقبلة. أعرب القس تيموثي ماكدونالد من كنيسة أيقونية المعمدانية الأولى في أتلانتا عن قلقه، مشيرًا إلى أن إقناع الناس بالتصويت لصالح بايدن مرة أخرى قد يكون أمرًا صعبًا.

وشهدت موافقة الرئيس بايدن بين مجتمع السود تراجعا كبيرا، حيث أشار استطلاع أجرته قناة فوكس نيوز إلى انخفاض بنسبة 25% منذ عام 2021، لتنتقل من 87% إلى 62% في عام 2023. ويأتي هذا التحول في الوقت الذي يواجه فيه بايدن انقطاعات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خلال زيارة إلى ولاية كارولينا الجنوبية لحشد الدعم بين الناخبين السود.

يقول قادة مثل القس مايكل برايد، المؤسس المشارك لـ Black Church PAC، إن الصراع بين إسرائيل وحماس يمثل قضية محورية بالنسبة للمسيحيين السود، وهناك تصور بأن الإدارة قد ضلت طريقها بشأن هذه المسألة. أثارت الحرب قلقًا عميقًا بين السود، وقارنتها بحركة الحقوق المدنية.

وفي حين يعتقد البعض أن بايدن سيحافظ على الدعم إذا بدا صادقا بشأن هذه القضية، يفكر آخرون في حجب الدعم العام لحملة إعادة انتخابه حتى يتم ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار. وأشار القس فريدريك د. هاينز، من كنيسة الصداقة المعمدانية الغربية، إلى التناقض الملحوظ في رد فعل بايدن على الحرب، والذي يقال إن الأمريكيين السود يلاحظونه، ولم يستجب البيت الأبيض بعد لطلبات التعليق على هذه المخاوف من الزعماء الدينيين السود.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع

ترجح المخابرات الأمريكية اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين "إسرائيل" وحزب الله خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك إذا فشلت جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال موقع "بوليتيكو" الأمريكي إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون "إقناع الجانبين بوقف التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة، لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأمريكيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح على الطاولة في المستقبل القريب".

وأضاف الموقع أنه "في الوقت نفسه، قام الجيش الإسرائيلي وحزب الله بصياغة خطط قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية".

وذكر أن "الجانبين أكدا علنا أنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار مسؤولي بايدن يعتقدون بشكل متزايد أن القتال العنيف من المرجح أن يندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه".


وحذر من أن "الخطر الآن أصبح أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير آخر، وأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تشعل صراعا يجبر الولايات المتحدة على المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، ويدفع إدارة بايدن إلى الانخراط بشكل أعمق في منطقة حاولت لسنوات تركها".

وأضاف الموقع أن المخابرات الأمريكية تقدم تقييما أكثر تحفظا قليلا من تلك التقييمات القادمة من أجزاء من أوروبا، حيث تقدر بعض الدول الأوروبية أن الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام. 

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن الإدارة الأمريكية تعمل على التوصل إلى "حل دبلوماسي" يسمح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم.

وأضافت: "نواصل أيضًا جهودنا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب في غزة، وسيؤدي وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة إلى تسريع إمكانية إحراز تقدم، بما في ذلك الأمن الدائم والهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وهذه الصفقة الآن مع حماس والقرار في يدها".


وحاولت إدارة بايدن على مدى أسابيع إقناع الجانبين بعدم الذهاب إلى الحرب، وسافر كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم عاموس هوشستين، المبعوث إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لمحاولة استعادة الهدوء.

وعلى الرغم من هذه الجهود، قال كبار مسؤولي بايدن إن التوترات المتصاعدة على حدود "إسرائيل"، وعدم وجود أي تحرك مهم في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتجه نحو الحرب.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • قطاع السياحة الإسرائيلي يخسر 80% من دخله بسبب الحرب
  • نشرة التوك شو.. انتهاء التشكيل الوزاري خلال أيام وحماس مستعدة لوقف الحرب
  • ذوو الأسرى بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع
  • مصر تحذر إسرائيل.. رقعة الصراع ستتمدد
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)
  • ‏أكسيوس: إدارة بايدن قدمت صيغا جديدة لبنود من صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل وحماس
  • إهانة عنصرية في المناظرة الرئاسية.. انتقادات لترامب بسبب كلمة فلسطيني
  • الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل