الزعماء الدينيون: بايدن يخسر أصوات السود بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حث الزعماء الدينيون السود في جميع أنحاء الولايات المتحدة الرئيس بايدن على تأييد وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحماس، مؤكدين أن منصبه الحالي قد ينفر الناخبين السود في انتخابات 2024 المقبلة.
ويعترف بعض القساوسة والأساقفة بأن رعاياهم منزعجون من نهج بايدن في الصراع، خاصة بين الناخبين السود الشباب.
خلال مقطع على برنامج "CNN This Morning"، أعربت القس سينثيا هيل من كنيسة شعاع الأمل المسيحية عن أملها في اتخاذ موقف أقوى من بايدن، مشيرة إلى أنه على الرغم من أنه لم يخسر صوتها بعد، فإن العديد من أبناء الرعية يتأرجحون على حافة الانسحاب. يدعم.
وأكد القس كارل يوم تغيير الثقافة المسيحية أن الناس في الوقت الحالي منزعجون للغاية، محذرًا من العواقب والتداعيات المحتملة في الانتخابات المقبلة. أعرب القس تيموثي ماكدونالد من كنيسة أيقونية المعمدانية الأولى في أتلانتا عن قلقه، مشيرًا إلى أن إقناع الناس بالتصويت لصالح بايدن مرة أخرى قد يكون أمرًا صعبًا.
وشهدت موافقة الرئيس بايدن بين مجتمع السود تراجعا كبيرا، حيث أشار استطلاع أجرته قناة فوكس نيوز إلى انخفاض بنسبة 25% منذ عام 2021، لتنتقل من 87% إلى 62% في عام 2023. ويأتي هذا التحول في الوقت الذي يواجه فيه بايدن انقطاعات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خلال زيارة إلى ولاية كارولينا الجنوبية لحشد الدعم بين الناخبين السود.
يقول قادة مثل القس مايكل برايد، المؤسس المشارك لـ Black Church PAC، إن الصراع بين إسرائيل وحماس يمثل قضية محورية بالنسبة للمسيحيين السود، وهناك تصور بأن الإدارة قد ضلت طريقها بشأن هذه المسألة. أثارت الحرب قلقًا عميقًا بين السود، وقارنتها بحركة الحقوق المدنية.
وفي حين يعتقد البعض أن بايدن سيحافظ على الدعم إذا بدا صادقا بشأن هذه القضية، يفكر آخرون في حجب الدعم العام لحملة إعادة انتخابه حتى يتم ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار. وأشار القس فريدريك د. هاينز، من كنيسة الصداقة المعمدانية الغربية، إلى التناقض الملحوظ في رد فعل بايدن على الحرب، والذي يقال إن الأمريكيين السود يلاحظونه، ولم يستجب البيت الأبيض بعد لطلبات التعليق على هذه المخاوف من الزعماء الدينيين السود.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.
وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم.
ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.
ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.
وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.