قطّع التورتة .. مصطفى كامل يتراجع عن استقالته نقيبا للموسيقيين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تراجع الفنان مصطفى كامل، عن قرار استقالته من منصب النقيب العام للمهن الموسيقية، بعدما توجه له أعضاء مجلس إدارة النقابة وأقنعوه بالعودة إلى منصبه.
وعقب انتهاء الجلسة الودية، قرأ مصطفى كامل الفاتحة مع أعضاء مجلس الإدارة، وعاد إلى منصبه مرة أخرى، وقام بتقطيع التورتة التي أحضرها له الأعضاء.
وشهدت الجلسة التي كانت في منزل مصطفى كامل، حضور أعضاء مجلس إدارة النقابة، من بينهم: (حلمي عبد الباقي، نادية مصطفى، حمادة أبو اليزيد، أحمد أبو المجد، محمد عبدالله، أحمد العيسوي، خالد بيومي، منصور هندي) وأخرون.
أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين في منزل مصطفى كامل لاقناعة بالعودة
فاجأ عدد من أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل، داخل منزله لإقناعه بالعودة إلى منصب النقيب العام، بعدما عزم على تقديم استقالته من منصبه.
وقام أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية، بإحضار تورتة لـ مصطفى كامل، وعقدوا جلسة في منزله لإقناعه بالعودة إلى منصب النقيب العام لنقابة المهن الموسيقية.
يأتي ذلك بعدما نظم مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية والجمعية العمومية، وقفة تضامنية داخل مقر النقابة العامة بوسط البلد للمطالبة بعودة الفنان مصطفى كامل، لمنصب النقيب العام بعدما خرج ولمح باستقالته.
وقرر أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية والجمعية العمومية، إعداد وقفة داخل مقر النقابة يوم الأحد 28 يناير الماضي، لمطالبة مصطفى كامل نقيب الموسيقيين بالتراجع عن قرار الاستقالة التي ألمح بها منذ أيام.
مصطفى كامل يلمح لاستقالته
من جانبه فاجأ نقيب الموسيقيين، الفنان مصطفى كامل، الوسط الفني بما كتبه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وألمح خلاله لاستقالته من منصب النقيب العام للموسيقيين، وتفرغه لأهله وأسرته، بعيدا عن مشاكل النقابة، وما يدور حولها كل يوم.
وكتب نقيب الموسيقيين مصطفى كامل: "الحمد لله والشكر لله، لا أريد من أحد جزاء ولا شكورا، والجزاء عند الله وحده، 15 شهرا و3 أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقي، تسلمتها كالآتي: “مبنى مؤسف متهالك لا يليق، والحمد لله أصبح كما هو عليه.. معاشات 1035 للمدة الكاملة، والحمد لله وصلت 1556 ولست راضيا، علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط، الحمد لله ليس لي محاسيب ولا شلل، الكل عندي سواء، مناديب ومفتشين أغنى من النقابة، والحمد لله تم رصدهم وبترهم، وهم عدد كبير، وما زال البتر قائما حتى يومنا هذا”.
وأضاف مصطفى كامل: “أرصدة مالية 69 مليونا، والحمد لله أصبحت 176 مليونا… 15 شهراً و3 أيام قضيتهم وسط كثيرين جدا جدا من الأوفياء والمخلصين والمقدرين لما تم بذله من جهد وشقاء وسهر بالليل والنهار من أجل نصرة الحق والعدل وبناء القيم والمبادئ ورعاية كل من يستحق الرعاية والعناية، شكرا من القلب لهذا الكم الكريم من هؤلاء الزملاء”.
وواصل مصطفى كامل: “ووسط قليل جدا جدا جدا من الماكرين والحاقدين والناكرين للمعروف، والراغبين في هدم كل شيء جميل، وكل أهدافهم أن يبخسوا الناس أشياءهم، أدعو لكم ولنفسي بالهداية، الله يهديكم ويهديني، ووسط عدد لا يتجاوزون العشرين، يمارسون كل أدوات العبث بالقانون وبالإنسانية، بداية من الفتاوي غير الصحيحة وغير المنضبطة، سواء بالبوستات أو بالفيديوهات، ومرورا ببث روح العداء بين الناس، والتقليل من شأن الناس، والخوض في الأعراض والذمم والنوايا”.
واستطرد: "وأخيرا تجد أن كل أهدافهم تحت شعار "فيها لا أخفيها"، وعندما يحدثك أحدهم عن الصح والصحيح والواجب فعله؛ تشعر وكأنه عالم من العلماء الذين سيخلدهم التاريخ، وعندما تسأل عنه وعن واقعه وحاضره لعدم سابقة معرفتك به؛ تجد الإجابات، من أقرب معارفه، وللأسف الشديد، أنه لم يستطع إدارة شئون نفسه فقط طوال حياته".
تابع مصطفى كامل: “للأسف الشديد هذا هو عالمنا الذي نعيشه على وجه العموم في كل مناحي الحياة، ونحن جزء من هذا العالم، وهذا العالم مجموعات، الصالح والطالح، والباني والهادم، والطموح والفاشل، والناقد والناقم، والناجح والفاشل، والجميل والقبيح، والعاقل والمجنون، والأمين والخائن، والشاكر والناكر، والبسيط والسليط، والذكي والغبي، وغيره”.
واستطرد: “لكن السؤال: ألم يسأل أحد نفسه سؤالا بسيطا.. ماذا لو كنت مكان شخص يحكم بين كل هؤلاء، ويدير أمور كل هؤلاء، ويحمل هموم كل هؤلاء، ويسعي للحفاظ على حياة كل هؤلاء، ومؤتمن على كل هؤلاء”.
واختتم مصطفى كامل، منشوره: “وأخيرا، اللهم جازنا بما نحن أهله يا رب، اللهم إني أحتسب عملي وجهدي وأجري عندك فقط يا رب، أشعر أنني في أشد الاحتياج إلى بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين اختارهم برغبتي وباختياري، ولست مجبورا على صداقتهم، ولا هم مجبورين على صداقتي ووجودي بينهم”.
بيان من نقابة الموسيقيين
واصدر مجلس نقابة الموسيقيين بيانا يوضح فيه حقيقه قيام نقيب الموسيقيين مصطفى كامل بالاعتذار عن منصبه.
وجاء نص البيان: "بعد رصد ما تداولته مواقع الصحافة الالكترونية من تلويح بالاستقالة من الفنان مصطفى كامل النقيب العام للمهن الموسيقية ظهيرة يوم 21 يناير لعام 2024 والاتفاق على تواجد جميع المجلس غداً بدون استثناء بمقر النقابة ، منذ قليل تلاحظ لنا كمجلس إدارة تصاعد وتيرة ابتعاد النقيب عن مهام موقعه الخدمى وذلك بوجود منشور على الصفحة الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعى للفنان مصطفى كامل يفوض فيه مهام منصبه كنقيب للمهن الموسيقية للزميل حلمى عبد الباقى وكيل أول النقابة.
وأعرب أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقيه برغبتهم المستقلة وبـإرادتهم الحُــرة عن دعمهم للنقيب العام الفنان مصطفي كامل في أداء مهامه والتي باتت ثمارها واضحة للجميع من انجازات تحققت علي أرض الواقع وأحدثت طفرة هامة وحيوية ونوعية في كافة أعمال وخدمات النقابه ولسنا بصدد حصر هذه الانجازات تفصيلا لاننا نحتاج ملء هذه السطور ولن تكفينا.
وأشار أعضاء مجلس الإداره والنقيب العام انهم لن يلتفتوا إلي المتربصين و
IMG-20240201-WA0023 IMG-20240201-WA0022المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن الموسیقیة منصب النقیب العام الفنان مصطفى کامل أعضاء مجلس إدارة نقیب الموسیقیین والحمد لله مجلس نقابة کل هؤلاء إلى منصب
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل الأسد.. نقابة الفنانين في سوريا تعيد مفصولين إلى سجلاتها
أعلنت نقابة الفنانين في سوريا إعادة قيد جميع الفنانين المفصولين أو المشطوبة قيودهم إلى سجلات الفروع، بعد التطورات الأخيرة الحاصلة في البلاد.
ويقضي القرار بـ "إعادة قيد كافة الزملاء المفصولين أو المشطوب قيدهم إلى سجلات فروعهم النقابية أصولًا"، وطلب من كافة فروع النقابة "إعداد قوائم بالفنانين المفصولين من سجلاتهم كل حسب فرعه".
أسباب ماليةوتضمن القرار، وفق بيان النقابة، عدم اعتبار سنوات الفصل من السجل المدة المؤهلة للتقاعد، بعد الاطلاع على جلسات مجلس نقابة الفنانين لعام 2015 وما يليها، والمتضمنة فصل العديد من الفنانين (أعضاء، متمرنين) لأسباب مالية وغيرها إن وجدت.
وخلال السنوات الماضية، خاصة في فترة ولاية النقيب الراحل زهير رمضان، تم فصل العديد من الفنانين السوريين المقيمين خارج البلاد وبينهم فنانون عُرفوا بمواقفهم المعارضة لنظام بشار الأسد، بحجة عدم تسديدهم للاشتراكات، واُشترط حضورهم لمقر النقابة، لسداد الاشتراكات، لإعادتهم لسجلات النقابة.
وكانت القائمة شملت سابقاً مجموعة كبيرة من نجوم الدراما السورية الذين غادروا البلاد، بينهم يارا صبري، رامي حنا، عبد الحكيم قطيفان، محمد آل رشي، مكسيم خليل، سامر المصري، عزة البحرة، وآخرون.