أكد الدكتور محمد الخشت، إن هيئة التدريس بجامعة القاهرة تعد من أقوى هيئات التدريس على مستوى العالم العربي، مشيرا إلى أن أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة هي التي تقوم عليها معظم الجامعات الخاصة والأهلية في مصر، مؤكدًا أن جامعة القاهرة لا تبخل على أي جامعة بكوادرها لأننا نعمل لهدف واحد من أجل تقدم الوطن.

‏وقال الخشت، خلال حواره التليفزيوني مع الدكتورة درية شرف الدين في برنامج حديث العرب من مصر المذاع على الفضائية المصرية، إن جامعة القاهرة تفتح المجال للبعثات المختلفة وفي نفس الوقت تتوسع في استقدام أساتذة الأجانب في كافة التخصصات، حيث تم استقطاب علماء من أبرز دول العالم للتدريس في كافة الكليات، بهدف سد الفجوة المعرفية ونقل الخبرات وزيادة الوعي لدى الطلاب بثقافات وحضارات الدول المختلفة وزيادة الاحتكاك بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والعلماء الأجانب، بما يساهم في وجود خريجين مؤهلين للعمل داخليا وخارجيا.

جامعة القاهرة تقدم خدمات صحية ومجتمعية لـ 150 ألف مواطن خلال 2023 مش ذنبك.. فوز مبادرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة بجائزة مجلة تايمز للتعليم العالي اقتصاد وسياسة القاهرة تنظم ندوات لتشجيع منسوبيها على المشاركة في الانتخابات الرئاسية

وأضاف الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة بدرس بها حاليا نحو 22 ألف طالب وافد من مختلف الجنسيات، وهو تأثير كبير في قوة مصر الناعمة في الخارج، وهو انعكاس كبير لحجم التقدم في جامعة القاهرة ومناهجها العلمية الحديثة، مؤكدا أن جامعة القاهرة وفقًا لتصنيف ليدن الهولندي تعد من أفضل 1‎%‎ من الجامعات على مستوى العالم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المشاركة فى الانتخابات الانتخابات الرئاسية و الجامعات الخاصة والأهلية الجامعات على مستوى العالم جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

بسبب ترامب.. جامعة جونز هوبكنز تسرح 2000 موظف حول العالم

أعلنت جامعة "جونز هوبكنز"، إحدى أبرز الجامعات البحثية في العالم، عن تسريح أكثر من 2200 موظف على مستوى العالم، نتيجة التخفيضات الكبيرة في الميزانية التي أقرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضحت الجامعة في بيان رسمي أن هذه القرارات جاءت بسبب إلغاء أكثر من 800 مليون دولار من تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وهو ما أثر بشكل مباشر على برامج البحث والتطوير التي تديرها الجامعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.

أكبر عملية تسريح في تاريخ الجامعة

وصف بيان الجامعة يوم الخميس بأنه "يوم صعب على مجتمعنا بأسره"، مؤكدًا أن التخفيضات غير المتوقعة أجبرتها على إنهاء العديد من المشاريع البحثية المهمة في مدينة بالتيمور الأمريكية، حيث يقع المقر الرئيسي للجامعة، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث التابعة لها حول العالم. ووفقًا للمصادر، فإن القرار يشمل أيضًا وضع 100 موظف آخرين في إجازة مؤقتة مع تخفيض جداول عملهم.

وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر عمليات التسريح التي تشهدها جامعة "جونز هوبكنز" على مدار تاريخها، وتأتي في وقت تواجه فيه العديد من الجامعات البحثية تحديات مالية بسبب سياسات التقشف التي فرضتها الإدارة الأمريكية الحالية.

تخفيضات أوسع في تمويل الأبحاث الطبية

لم تقتصر هذه الإجراءات على "جونز هوبكنز"، إذ أعلنت الوكالة الفيدرالية الأمريكية للأبحاث الطبية عن "خفض كبير" في التمويل المخصص للجامعات ومراكز الأبحاث. وأوضحت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) أنها لن تغطي التكاليف غير المباشرة المرتبطة بالأبحاث بأكثر من 15%، وهو تغيير جذري مقارنة بالنسبة الحالية التي تصل إلى 60% في بعض المؤسسات البحثية.

وأشارت المعاهد الوطنية للصحة إلى أن هذا القرار سيوفر أكثر من 4 مليارات دولار سنويًا، حيث أن هذه التكاليف تشمل نفقات تشغيلية مثل الصيانة، وشراء المعدات، وتمويل رواتب الموظفين الإداريين في المختبرات البحثية.

ترامب: أمريكا لا ترغب في تصعيد العقوبات ضد روسياترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيااعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسياروبيو: ترامب لن يسمح أبدا لإيران بإنشاء "قاعدة" في الأمريكتينترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءناإقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيلترامب: سأتحدث مع بوتين عن مقترح وقف إطلاق النارتقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبهترامب: واثق من ضم الولايات المتحدة لجزيرة جرينلاندمخاوف  

أثارت هذه الإجراءات موجة من القلق في الأوساط العلمية والأكاديمية، حيث حذّر العديد من الباحثين من أن هذه التخفيضات المفاجئة قد تؤدي إلى إبطاء الأبحاث في مجالات حيوية مثل السرطان والأمراض العصبية التنكسية.

وكتب جيفري فليير، العميد السابق لكلية الطب بجامعة هارفارد، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن هذه التغييرات لا تهدف إلى "تحسين العملية، بل إلى الإضرار بالمؤسسات البحثية والباحثين والأبحاث الطبية الحيوية"، مشيرًا إلى أنها ستؤدي إلى فوضى كبيرة في قطاع البحث العلمي.

كما أعرب علماء وأطباء بارزون عن استيائهم من القرارات الفيدرالية الأخيرة، محذرين من أن غياب التمويل قد يعرّض جهود مكافحة الأمراض المزمنة لخطر التراجع، خاصة أن بعض البيانات الوبائية المهمة قد حُذفت من المواقع الإلكترونية الرسمية دون تفسير واضح.

ترحيب جمهوري 

في المقابل، لقيت هذه الإجراءات دعمًا من بعض السياسيين الجمهوريين والملياردير إيلون ماسك، الذي يرأس لجنة خاصة مكلفة بخفض الإنفاق الفيدرالي.

ورحب ماسك بهذه التخفيضات، معتبرًا أنها ستحدّ من الإنفاق غير الضروري، فيما أبدى مشرّعون جمهوريون دعمهم للقرار، بحجة أن التخفيضات ستؤثر بالدرجة الأولى على الجامعات الكبرى مثل "هارفارد"، و"ييل"، و"جونز هوبكنز"، والتي يتهمونها بأنها مراكز للأفكار اليسارية.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى موجة من التغيرات في تمويل البحث العلمي في الولايات المتحدة، وقد تجبر العديد من الجامعات الكبرى على إعادة هيكلة ميزانياتها والبحث عن مصادر تمويل بديلة. كما قد تؤثر هذه التخفيضات على قدرة الجامعات الأمريكية على الحفاظ على ريادتها في مجال البحث الطبي والتكنولوجي، خاصة في ظل التنافس المتزايد مع مراكز الأبحاث الأوروبية والآسيوية.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسوان .. انتظام الدراسة خلال رمضان واستئنافها بعد العيد
  • نجاح زراعة يد مبتورة لمريض بالقصر العيني
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك أعضاء هيئة التدريس مأدبة السحور بمقر نادى التجديف
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • حماس: تعاملنا بإيجابية مع مختلف المقترحات بشأن وقف إطلاق النار
  • بفستان بسيط.. مريم الخشت تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • بعد إيقاف 4 أعضاء هيئة تدريس.. اتحاد طب المنوفية: تعرضنا لضغوط ممنهجة
  • بسبب ترامب.. جامعة جونز هوبكنز تسرح 2000 موظف حول العالم