الأنطونى: مشاركة مصر في مجلس السلم والأمن الأفريقي يعطيها فرصة للتعبير عن مواقفها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة نيفين جورج الأنطونى عضو مجلس الشيوخ على أهمية عضوية مصر في مجلس السلم والأمن الأفريقي للفترة 2024-2026.
وقالت إن مشاركة مصر في هذا المجلس سيعطيها فرصة لا تتاح كثيرا فى التعبير عن مواقفها تجاه القضايا السياسية والأمنية الهامة فى أفريقيا والمطروحة على الساحة حاليا، خاصة في القضايا ذات الأهمية للأمن القومي المصري مثل سد النهضة.
واعتبرت عضو الشيوخ ان سعى مصر للحصول على عضوية المجلس هى خطوة جيدة وأداة فعالة لوضع قضية «سد النهضة» بوصفها «أولوية» على أجندة متطلباتها التى ستعرضها امام قادة الدول الاعضاء للمناقشة والمباحثات لتوضيح الرؤية المصرية لدول القارة وكسب تفهم أكبر لمتطلباتها.
مضيفة ان تواجد مصر فى مجلس السلم والامن الأفريقى هو بمثابة إكمال لدورها وجهودها الدائمة فى إيجاد حلول للقضايا الإفريقية، خاصة دورها فى فض النزاعات والصراعات الإفريقية، وفى إيجاد حلول لبعض القضايا الإفريقية، لا سيما قضايا منطقة القرن الإفريقى، فيما يخص النزاعات الحدودية، وحق تقرير المصير، ونزاع الحکم، أيضا التعرف على جهود مصر فى المساهمة فى إنشاء بعض المنظمات الإقليمية والدولية، وأيضاً التعرف على المساهمات التى قدمتها مصر للشعوب الإفريقية، تماشياً مع سياساتها الرامية الى إحترام الحريات وإستقلالية كل الشعوب، أيضا سياستها الرامية إلى إعطاء الشعوب حق تقرير المصير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو الشيوخ مجلس الشيوخ مجلس السلم والأمن الأفريقي
إقرأ أيضاً:
رسالة من مسيحيي سوريا للبطريرك الماروني: قلق على المصير
كتب علي ضاحي في" الديار": تكشف اوساط مسيحية لبنانية عادت اخيراً من سوريا عن نقلها رسالة الى البطريرك الماروني بشارة الراعي من عدد من المسيحيين، بينهم وجهاء وفاعليات اجتماعية وسياسية ودينية سورية الى الراعي لوضعه في صورة ما يجري من تطورات.
وتشير الاوساط الى ان الرسالة تعبر "بقلق" عما يجري، حيث تحصل بعض الاحداث قد تكون "متفرقة" و"فردية"، كما تؤكد السلطات السورية الجديدة، ولا تنم عن "توجه لمضايقة المسيحيين في سوريا او التعرض لارزاقهم وممتلكاتهم وكنائسهم، وحتى نمط عيشهم وممارستهم لشعائرهم الدينية بحرية". وهذا التخوف مرده الى ما يجري من احداث، وربما يتم التعتيم عليها ومنها ما يحصل من ملاحقة الاجهزة الامنية الجديدة، لما يسمى بـ"فلول النظام السابق" وغالبيتهم من العلويين وتحت مسميات مختلفة، ومنها انهم ارتكبوا جرائم خلال وجود النظام السابق.
وتكشف الاوساط ان الراعي يتابع ما يجري في سوريا عبر الأبرشية الكاثوليكية المارونية في دمشق، والتي يرأسها المطران سمير نصار، ولا يغيب عن اي تفصيل يختص بالرعية ويقف على حاجاتهم ومطالبهم، وهناك تواصل مباشر وغير مباشر مع عدد من الفاعليات المسيحية في سوريا. وتؤكد الاوساط ان الراعي والذي وصلته الرسالة المسيحية المذكورة كان متحفظاً ومترقباً ووصف الاوضاع بالغامضة والدقيقة. فحتى الساعة لم يُعرف شكل الحكم والدستور، والقانون وكيفية التعامل مع المكونات السورية من كل الطوائف. وترى الكنيسة المارونية ان الامور حالياً لا تزال غير واضحة، وهي تتعامل مع التطورات اولاً بأول وكأمر واقع جديد، لا نعرف عنه شيئاً ولا يمكننا الحكم عليه سلباً او ايجاباً.
وتكشف الاوساط ايضاً ان الراعي لم يعلق حول مطالب السوريين المسيحيين والمطالبة بزيارة راعوية الى سوريا، طالما ان الامور ليست مستقرة، ولم يعرف شكل الحكم، رغم ان كل شيء في وقته، ولن يتوانى البطريرك الماروني في اي لحظة، عن متابعة شؤون الرعايا المسيحيين عموماً والمارونيين خصوصاً في كل المشرق وليس في سوريا ولبنان فقط.