طالبة تطلق مبادرة خيرية فريدة من نوعها لتعزيز التعاطف
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أطلقت برانايا باجاراني باهيرواني، وهي طالبة شغوفة تبلغ من العمر 17 عامًا في دبي، رسميًا مبادرة “مايا”، وهي مبادرة خيرية فريدة تهدف إلى تنمية التعاطف بين الشباب في الإمارات . تتميز “مايا” بنهجها الفريد من خلال تأهيل الطلاب للعمل بشكل تعاوني لتحقيق أهداف مشتركة، والاستفادة من مهاراتهم واهتماماتهم الفردية.
هذه المبادرة التي استوحتها باهيرواني من جدتها، والتي كانت تتبرع وتدعم بشكل متكرر جميع الأشخاص في المجتمع.وتشمل الميزات الرئيسية لمبادرة ” مايا” ما يلي:
التعاطف باعتباره القيمة الأساسية: تركز المبادرة بقوة على التعاطف كمبدأ توجيهي. يتم تشجيع المشاركين على فهم التحديات التي يواجهونها ، مما يعزز الشعور بالرحمة والتفاهم. كما تهدف مبادرة “مايا” إلى تزويد الأطفال من جميع الأعمار بالخدمات التي قد لا يمكنهم الوصول إليها بشكل مباشر.
التوظيف على أساس المهارات: تتبع المبادرة منهجًا جديدًا للتوظيف من خلال تحديد المهارات والاهتمامات الفريدة لكل طالب وتسخيرها لخدمة أهداف المبادرة. على سبيل المثال، يمكن للمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي المساعدة في توثيق هذه الرحلة، بينما يمكن لأولئك الذين لديهم موهبة فنية المساعدة في تطوير الموارد الإبداعية. ومن خلال مواءمة المهام والمشاريع مع القدرات الفردية، تضمن “مايا” أن يتمكن المشاركون من تقديم مساهمة ذات معنى بطريقتهم الفريدة.
تحديد الأهداف التعاونية: تشجع المبادرة جميع الطلاب على تحديد أهداف جماعية. حيث يقترح المشاركون أفكارهم المتنوعة ويتم التنسيق لتحديد المشاريع والمبادرات التي سينفذونها. ومن خلال التعاون والحوار المفتوح، يضمن المشاركون الشعور بالالتزام اتجاه مشاريعهم.
ستكون منصة “مايا” متاحة عبر الإنترنت وسيتم تطويرها قريبًا لتكون متاحة للجمهور على نطاق أوسع ولمشاهدة الأعمال التي أكملها المشاركون من خلال الصور والشهادات.
وأعربت باهيرواني عن سعادتها بهذا الإطلاق قائلة: “لقد كنت دائمًا على مقربة من جدتي، التي كان هدفها الوحيد هو جعل الناس يشعرون بالترحيب والرعاية والتقدير. في عام 2022، بدأت بتعبئة أكياس المواد الغذائية والمشروبات كل شهر لعمال البناء لتزويدهم بالطاقة طوال اليوم ولمكافأتهم على جهودهم. ومن خلال الامتنان والرضا الذي لامس الجميع، ظهرت “مايا” إنها ليست مجرد مبادرة؛ إنها تجمع صغير تحركه الطاقة وشغف العقول الشابة. ومن خلال العمل معًا، يمكننا إنشاء مجتمع أكثر تعاطفًا ووعيًا، وتحقيق المزيد من النجاحات مشروعًا تلو الآخر.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ومن خلال من خلال
إقرأ أيضاً:
مبادرات طوعية في شرق السودان.. ضوء في عتمة الحرب
منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
المصدر : راديو دبنقا
شرق السودان ، 31 يناير 2025 – لأكثر من سبعة أشهر، ينشط المتطوع محمد بري وزملاؤه في مبادرة شباب اركويت بمدينة القضارف في تقديم الدعم اللازم للنازحين في مراكز الإيواء.
ويقول محمد بري لراديو دبنقا” انطلقت المبادرة بعد هجوم الدعم السريع على مدينة سنجة بولاية سنار في يوليو الماضي، مع أول يوم بدأ فيه تدفق النازحين”.
ويضيف:” فكرة المبادرة انطلقت من مجموعة من شباب حي اركويت في جنوب مدينة القضارف في إطار استقبال النازحين القادمين من ولاية سنار في العبور وتقديم الوجبات الجاهزة”.
ووفقا لاحصائيات منظمة الهجرة الدولية، فقد استقبلت مدينة القضارف خلال العام 2024، 229.663 معظمهم من ولايتي الجزيرة وسنار.
ويقول محمد بري إن المبادرة ظلت تقدم وجبات الفطور لأكثر من 1500 أسرة نازحة من ولايتي الجزيرة وسنار، تقيم في دار شباب اركويت، و6 مراكز إيواء أخرى في الأحياء الجنوبية، بجانب أسر تقيم خارج مراكز الإيواء في منازل مستأجرة.
ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية فقد عاد 35 ألف نازح من القضارف إلى ولاية سنار وفي الفترة بين 18 ديسمبر الماضي حتى 10 يناير.
وتقدم مبادرة شباب اركويت وجبة فطور ثابتة للنازحين بجانب وجبات أخرى وسندوتشات وعصائر للأطفال.
كما تعمل المبادرة على توفير المياه لمستشفى القضارف، وتنظيم أعمال تطوعية في المستشفى تشمل تقديم وجبات طعام وحملات إصحاح بيئة، وحملات رش، في جميع أقسام المستشفى.
وحول الجهات الشريكة مع المبادرة يقول محمد بري ل”راديو دبنقا”: “المبادرة تعتمد بشكل أساسي على جمع تبرعات من الحي و التجار في السوق، بجانب تلقيها مساعدات من منظمات مثل منتدى شروق ومنظمة تكاتف وجهات أخرى”.
ويضيف محمد بري:” المطبخ الخيري للمبادرة استمر بدون توقف. و كلما ينفد المخزون الغذائي، يدب القلق لدى فريق المبادرة من توقف المطبخ، قبل أن نفاجأ بوصول مساعدات مالية أو عينية من أفراد وجهات عديدة”.
ومع حلول فصل الشتاء، نفذت المبادرة حملة لجمع وتوزيع الملابس الشتوية والأغطية.
وأمس الخميس، أعلنت لجنة أمن ولاية الجزيرة انطلاق رحلات العودة الطوعية للنازحين من جميع الولايات إلى مدينة ودمدني ابتداءً من يوم 3 فبراير.
وأعلنت مبادرة شباب أركويت انها ستشارك في وداع النازحين الذين سيعودون إلى مدينة ود مدني.
ولم تقتصر جهود مبادرة شباب اركويت على مدينة القضارف، بل سيّرت قافلة إلى المتضررين بالسيول والفيضانات في اربعات وطوكر بولاية البحر الأحمر، وتمكنت من توزيع مساعدات قيمتها أكثر من 33 مليون جنيهاً.
وكانت ولاية البحر الأحمر شهدت في أغسطس الماضي كارثة إنسانية إثر انهيار سد أربعات وفيضان خور بركه والذي أدى لخسائر في الأرواح والممتلكات.
“كهاتين” وإسناد الشرائح المستضعفة
في ولاية القضارف أيضا، تنشط مبادرة القضارف للخلاص في تقديم المساعدات للشرائح المستضعفة وسط النازحين التي تشمل الأيتام والأطفال غير المصحوبين بذويهم والحوامل وذوي الإعاقة والمصابين بالأمراض المزمنة والمسنين. كما نفذت المبادرة مشروع المطابخ المتحركة للنازحين الذين كانوا عالقين على الطريق في وقت سابق.
ويقول عز الدين دنكس عضو المبادرة ل “راديو دبنقا” إن المبادرة أطلقت مشروع “كهاتين” الذي يستهدف تقديم الدعم للأيتام بواقع 20 الف جنيه لليتيم، وذلك بالتعاون مع رابطة الأطباء السودانيين في قطر.
كما نفذت المبادرة مشروع إسناد الفئات المستضعفة التي تشمل النازحين المصابين بالأمراض المزمنة وذوي الاعاقة بتمويل من منتدى شروق. ويشمل الدعم المقدم الجانب الصحي في شقيه العلاجي والوقائي، وتقديم معينات وسلات غذائية، بجانب توزيع نظارات لذوي الإعاقة البصرية، وسماعات لذوي الإعاقة السمعية بجانب كراسي متحركة ومشايات لذوي الإعاقة الحركية.
وأشارت المبادرة إلى أن جملة الذين تلقوا الخدمة، في جولات المبادرة ال12، من مشروع إسناد النازحين المستضعفين (ذوو الإعاقة وأصحاب الأمراض المزمنة)، الذي يموله منتدى شروق الثقافي بمبلغ 14 مليون جنيه، بلغت 1208 نازح مستضعف، بنسبة تنفيذ 105% من المستهدف.
كما بلغت جملة من المستفيدين من الخدمة د من أصحاب الأمراض المزمنة في الجولات ال12 ، 1093 نازح يمثلون 109% من العدد المستهدف. فيما وصلت جملة من تم تقديم الخدمة لهم من ذوي الإعاقة 105 نازح يمثلون 70% من المستهدف.
القضارف للخلاصونفذت مبادرة القضارف للخلاص في يناير الجاري الجولة السادسة من مشروع “كهاتين” لدعم النازحين الأيتام. فقد تم تنفيذ الجولة السادسة للمشروع بدعم 40 طفلا يتيما نازحا بمعسكرات النازحين من قرى شرق الجزيرة: معسكر قرية الرفاعيين البحر، ومعسكر قرية الهبيكة عكود؛ بالإضافة إلى نازحين مستضافين بقرية أم سنيبرة بمحلية ريفي وسط القضارف التي يوجد بها المعسكران.
و بلغ جملة النازحين الأيتام الذين تم دعمهم حتى الآن، في إطار مشروع “كهاتين”، الذي تنظمه 172 يتيما نازحا .
وفي حلفا الجديدة ظلت غرفة الطوارئ منذ يوم 25 أكتوبر 2024 ، تواصل تقديم الخدمات الصحية والدعم الإنساني بشكل مستمر للنازحين من قرى شرق الجزيرة.
وقالت الغرفة على صفحتها في فيسبوك إنها عملت على توفير الرعاية الطبية للنازحين من خلال نقاط صحية متنقلة، ومتابعة مستمرة للحالات الطارئة. كما تم توفير الأدوية الضرورية واللقاحات بالتعاون مع الشركاء من الجهات الصحية والمنظمات الداعمة.
في جانب الدعم الإنساني، واصلت الغرفة تقديم الوجبات اليومية للنازحين عبر المطبخ المركزي الذي يعمل بجهود متواصلة من المتطوعين وأهل الخير.
وتقول الغرفة إن عملية توزيع الوجبات شملت مراكز الإيواء المختلفة، مع التركيز على تغطية احتياجات الأسر الكبيرة والأكثر تضرراً ، حيث شمل التوزيع أكثر من 300 أسرة في أربع مراكز إيواء.
في ذات السياق تنشط غرفة طوارئ شباب كسلا في دعم “التكايا”واقامة عيادات ميدانية في مراكز الايواء، وتنظيم القوافل الطبية والخدمية للنازحين والمتضررين من الأوبئة في حلفا الجديدة ونهر عطبرة وهمشكوريب وتواييت.
وتعمل الغرفة ايضاً على دعم المطابخ الخيرية، بجانب توزيع الأغطية الشتوية والملابس للنازحين، فضلا عن تنظيم حملات التوعية لمكافحة الكوليرا وحمى الضنك. كما تنشط في ولاية البحر الأحمر عدد من المبادرات التي تعمل على تقديم المساعدة اللازمة للنازحين والمتضررين من السيول والفيضانات.
وفي ظل استمرار للشهر ال 21، وتصاعد وتيرتها يوما بعد يوم، ومع ضعف التدخلات الحكومية في تقديم الإسناد اللازم، تبقى غرف الطوارئ والمبادرات الطوعية والإنسانية هي الملاذ الوحيد للنازحين.
SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum
الوسومالقضارف غرف الطوارئ مبادرات نازحين