أطلقت برانايا باجاراني باهيرواني، وهي طالبة شغوفة تبلغ من العمر 17 عامًا في دبي، رسميًا مبادرة “مايا”، وهي مبادرة خيرية فريدة تهدف إلى تنمية التعاطف بين الشباب في الإمارات . تتميز “مايا” بنهجها الفريد من خلال تأهيل الطلاب للعمل بشكل تعاوني لتحقيق أهداف مشتركة، والاستفادة من مهاراتهم واهتماماتهم الفردية.

هذه المبادرة التي استوحتها باهيرواني من جدتها، والتي كانت تتبرع وتدعم بشكل متكرر جميع الأشخاص في المجتمع.وتشمل الميزات الرئيسية لمبادرة ” مايا” ما يلي:
التعاطف باعتباره القيمة الأساسية: تركز المبادرة بقوة على التعاطف كمبدأ توجيهي. يتم تشجيع المشاركين على فهم التحديات التي يواجهونها ، مما يعزز الشعور بالرحمة والتفاهم. كما تهدف مبادرة “مايا” إلى تزويد الأطفال من جميع الأعمار بالخدمات التي قد لا يمكنهم الوصول إليها بشكل مباشر.

التوظيف على أساس المهارات: تتبع المبادرة منهجًا جديدًا للتوظيف من خلال تحديد المهارات والاهتمامات الفريدة لكل طالب وتسخيرها لخدمة أهداف المبادرة. على سبيل المثال، يمكن للمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي المساعدة في توثيق هذه الرحلة، بينما يمكن لأولئك الذين لديهم موهبة فنية المساعدة في تطوير الموارد الإبداعية. ومن خلال مواءمة المهام والمشاريع مع القدرات الفردية، تضمن “مايا” أن يتمكن المشاركون من تقديم مساهمة ذات معنى بطريقتهم الفريدة.
تحديد الأهداف التعاونية: تشجع المبادرة جميع الطلاب على تحديد أهداف جماعية. حيث يقترح المشاركون أفكارهم المتنوعة ويتم التنسيق لتحديد المشاريع والمبادرات التي سينفذونها. ومن خلال التعاون والحوار المفتوح، يضمن المشاركون الشعور بالالتزام اتجاه مشاريعهم.

ستكون منصة “مايا” متاحة عبر الإنترنت وسيتم تطويرها قريبًا لتكون متاحة للجمهور على نطاق أوسع ولمشاهدة الأعمال التي أكملها المشاركون من خلال الصور والشهادات.

وأعربت باهيرواني عن سعادتها بهذا الإطلاق قائلة: “لقد كنت دائمًا على مقربة من جدتي، التي كان هدفها الوحيد هو جعل الناس يشعرون بالترحيب والرعاية والتقدير. في عام 2022، بدأت بتعبئة أكياس المواد الغذائية والمشروبات كل شهر لعمال البناء لتزويدهم بالطاقة طوال اليوم ولمكافأتهم على جهودهم. ومن خلال الامتنان والرضا الذي لامس الجميع، ظهرت “مايا” إنها ليست مجرد مبادرة؛ إنها تجمع صغير تحركه الطاقة وشغف العقول الشابة. ومن خلال العمل معًا، يمكننا إنشاء مجتمع أكثر تعاطفًا ووعيًا، وتحقيق المزيد من النجاحات مشروعًا تلو الآخر.”


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ومن خلال من خلال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ

أطلقت الأمم المتحدة والبرازيل – على هامش قمة مجموعة العشرين المبادرة الدولية لنزاهة المعلومات حول تغير المناخ” لتعزيز الأبحاث وجهود التصدي للتضليل الذي يهدف إلى تأخير وتقويض العمل المناخي.

وتعد هذه المبادرة المشتركة إجراء مهما لتعزيز العمل المناخي العاجل في وقت يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفد أمام العالم في هذا المجال.

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال إن جهود محاربة التغير المناخي تتأثر بشكل كبير بـ”الإنكار والتضليل”. وأكد أن الدول لا تستطيع مواجهة هذه المشكلة بمفردها، وأضاف في قمة العشرين المنعقدة في بلاده: “هذه المبادرة ستجمع معا الدول والمنظمات الدولية والشبكات والباحثين لدعم الجهود المشتركة للتصدي للتضليل وتعزيز العمل تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) المقرر في البرازيل”.

وفيما تمت مناقشة المبادرة أوليا في إطار مجموعة العشرين، إلا أنها تعد عملا تعاونيا متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات الدولية لتمويل البحث والعمل لتعزيز نزاهة المعلومات حول القضايا المناخية.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على ضرورة محاربة حملات التضليل المنسقة التي تعرقل التقدم الدولي في مجال المناخ. وأوضح أن تلك الحملات تتراوح بين إنكار حدوث التغير المناخي والتمويه الأخضر (أي الأساليب الخادعة وراء الادعاءات البيئية) إلى مضايقة علماء المناخ. وقال: “عبر هذه المبادرة سنعمل مع الباحثين والشركاء لتعزيز العمل ضد التضليل المناخي”.

وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمينغ قالت في فعالية إطلاق المبادرة في البرازيل إن المبادرة فرصة لمواجهة قوى التقاعس عن العمل.

الدول التي ستعلن التزامها بالمبادرة ستساهم في صندوق تديره منظمة اليونسكو بهدف جمع تمويل أولي يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون دولار خلال الأشهر الستة والثلاثين المقبلة. سيتم توزيع التمويل في شكل منح على منظمات غير حكومية لدعم عملها في مجال نزاهة المعلومات بشأن المناخ، وتطوير استراتيجيات تواصل وتنفيذ حملات عامة لرفع الوعي.

وحتى الآن أكدت تشيلي، الدنمارك، فرنسا، المغرب، المملكة المتحدة والسويد المشاركة في المبادرة.

وكانت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أقرت بمخاطر التضليل وآثاره على تحقيق الأهداف المناخية. وقالت اللجنة عام 2022 إن التقويض المتعمد للعلم يسهم في إعطاء صورة خاطئة حول الإجماع العلمي وعدم اليقين وإلحاح القضية.

أودري أزولاي المديرة العالمة لمنظمة اليونسكو شددت على أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة حول تغير المناخ. وقالت: “عبر هذه المبادرة، سندعم الصحفيين والباحثين الذين يحققون في قضايا المناخ ويواجهون في بعض الأحيان مخاطر كبيرة، وسنحارب التضليل المرتبط بالمناخ المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.

تستجيب المبادرة للالتزامات في الـميثاق الرقمي العالمي، المُعتمد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، الذي يشجع الوكالات الأممية على التعاون مع الحكومات والأطراف المعنية على تقييم آثار التضليل والمعلومات المغلوطة حول تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • السعودية الخضراء.. إنجازات ملموسة في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة
  • كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
  • «تحقيق أمنية» تطلق مبادرة «اجعل مشروبك رسالة»
  • الجزائر تطلق مشروعا هاما لتعزيز الطاقة المتجددة في البلاد
  • بلدية دبي تطلق مبادرة “البيت أولوية” لتوفير تسهيلات سكنية متكاملة للأُسر المواطنة
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • مبادرة هدايا الخير لمرض الزهايمر تتنقل في جولة اجتماعية وصحية في أرجاء المملكة
  • انطلاق مبادرة “بسطة خير السعودية” بمحافظة حقل
  • أمانة العاصمة المقدسة تطلق مبادرة بسطة خير السعودية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية
  • المفوضية تطلق «حملات توعوية» لتعزيز التسجيل في الانتخابات